ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

اللي مراقبه  مش كنت أنا أولى منه بالطلعة دي ! ..

فضل النمر مكانه بهدوء ...عينه بتراقب اللي بيزينوا المكان علشان الزفاف واتحرك بثبات وقال  خد الفرش من العمال هتحتاجوه ...

ومشي بثبات بصله عبد الرحمن بزهول وهو مش فاهم اللي قاله ..

بصله حازم پصدمة وجروا للرجل اللي بيزخرف الاعمده بالوان .وكان العدد ناقص كتير.

فوق ...

قامت من السرير مشطت شعرها ولبست حجابها ونزلت مع البنات بعد مارتبوا حجات صابرين الخاصه باوضتها .

ولكن ذق قلبها بسرعه فاتدورت لقيته قدامعا بعينه الزرقه اللي بتعزفلها انشوده خاصه .

بصات صډمتها حنين لقتء بصتله باستغراب هي شيفاه بجد ولا خيتل وازاي هي شيفاه قدامها من الدور التالت ......

فضلت واقفه مكانها. ومش مستوعبه .دخلت صابرين من برا تشوفها علشان ينزلوا بعذ مارتبوا اخر اللمسات في شقه صابرين . وجي وقت يروحوا البيوتي سنتر اټصدمت لما شافت اخوها فقالت بهمس  زين !

كانت كلمتها سبب انهم يرجعوا لارض الواقع .فاختلت رجله ومحسش بنفسه غير وهو متعلق في تلهوا .

تحت

أنضم يوسف وأحمد لعبد الرحمن وحازم...

و جي سليم وفهد بعدما دخلوا للحارة وشافوا اللي بيحصل فنضموا ليهم . ووقع الزين على طوافة النجاة الخاصة بشباب الماڤيا فتح عينه بفزع لما شاف الډم بيخرج من جسمه ولكن خاب ظنه لما شاف الفهد وباقي الشباب قدامه..

مد الفهد ايده فقام زين بسرعه باحراج من تصرفه بعدما جي طلعت المنياوي وباقى الرجال وقال بلهفة  أنت بخير يا ولدي 

شاور له بأرتباك وقال  متقلقش يا حاج دانا دخت شوية 

شاور له بغموض وقال  يبجا تقعد أهنه وتسيب الا بتعمله للفرقة ..

شاور بتوتر ومشي طلعت بعد مابصلع بشك .....فأنفجر حازم من الضحك وقال بسخرية لا معاه حق يدوخ ...

قال عبد الرحمن باستهزاء  أخص عليك عرتنا بقى أنا متنزلك عن الطلعة دي تقوم تقصر رقبتنا وسط الخلق !

رد يوسف بستغراب لللي حصل وقال  أشرح بالظبط الا شوفته فوق وبالتفاصيل 

بصله بضيق . فبصت من فوق بعد مالبست حجابها والخۏف مرسوم علي وشهها فأبتسم أحمد وعينه لفوق وقال  من أولها كدا ! 

رد سليم پغضب وهو بيبعد عنهم  مفيش فايدة فيكم هتفضلوا زي مأنتم ..

مشي وراه أحمد والكل بأبتسامة مرسومه عل وشهم وفضل زين يبصلهم پغضب . فتدور لقي الفهد قدام عينه بيراقبه بهدوءخرج عنه وقال بثبات  يعني بنساعدك عشان تفضحنا كدا ! . 

بصله بهدوء ورفع عينه لفوق لقاها لسه واقفه فأبتسم بهيام وقال  معزور ..

سابه ومشي بعد ماابتسم بالم .لانه عارف ان العشق مالوش 

قواعد ولا قوانين .. 

وقفت عربيه حازم وزين وحمزة تحت بيت طلعت المنياوي .مستعدين علشان يروحوا للببوتي . فنزلت صابرين وهمس الاول خطفوا نظرات سريعة لزين بارحراج كانها بتشوفه لاول مره .وسرعت خطواتها للعربيه علشان تهرب من قدامهم باحراج بعد اللي حصل مع زين ....

أما صابرين فأبتسمت لعبد الرحمن بسعادة لانه اليوم اللي هيقطعوا فيه البعد وهتعيش جمبه ..........

هى لوحدها اللي حسه بسعاده كبيره لانها هتعيش معاه .كل واحده كانت قريبه من حبيبها حتي همس كانت دايما مع زين .لكن هي كانت بعيده عنه علطول ...

نزلت ياسمين وجيانا بدموع علي وشهى .فضلت كل واحد تبص للبيت بدموع .كأنهم كانواعلى عهد مؤقت بذكريات الطفولة حتى غادة أترمت في حضڼ اختها .معتش هتجمعهم اوضه واحده.... 

قرب منها أدهم بضيق لما شاف دموعها وقال بهدوء  ممكن أفهم أيه سبب الحزن دا أنت هتتجوزي فى بلد تانية !...

رفعت عينها له بنظرة طويله كأنها.

كانها بتستمد منه شي غامض .فرفع ايده ومسح دموعها من غير مايعمل حساب للموجودين وقال بمرح  بيفصلنا عنهم خطوات بس وبعدين أحنا هنكون معاهم ليل نهار يعني مستحيل يتخلصوا مننا بسهولة ...

كان كلامه سبب في سعادة وضحك الكل .فبدلت الأمهات دموعهم بفرحة وضحكة مرسومة من القلب فشالت حجاتها الخاصة وركبت العربيه جري أحمد لمعشوقته شال عنها الشنط فلمست ايده ايدها .فشالت ايدها بسرعه فرفع عينه بابتسامه تفكرها بكلامه ليها فقراته باحراج وطلعت للعربيه.. .

اتحركوا العربيات التلاته ووقفت قدام البيوتي سنتر فنزلت كل واحده تبعد عن نظرات هتلفت نظر الكل ليها..... . 

فضل فهد وسليم يراقبوا الشغل علشان كل حاجه تبقا جاهزه في المعاد المتحدد .علت الانوار فخلقت في الحاره البسيطه البهجه ....

رفضت غادة تروح معاهم البيوتي وفضلت في البيت حزينه من معاملته معاها .حتي هو شايفاه بيتعامل بطريقه جافه علي عكس طبيعته وبيعمل كل حاجه في هدوء تام ...

دخلت اوضته تنفرد مع نفسها بعيد عن المل .وطلعت موبيلها ترن عليه للمره الحداشر ولكن كالعاده مردش ...

شاور طلعت لحمزة للي قرب منه فورا فطلع فلوس من جيبه وقال بوقار  معلش يا ولدي روح المحل الا بنهاية الحارة وأديله الفلوس دي وجوله عمي طلعت بيجولك نزل الساقع بليل ...

شوار له حمزة بأبتسامة أحترام له و كأنطلعت المنياوي كان وصلة بينه وبينها 

دخل حمزة جوا لقي بنت واقفه بتبص للراجل يحسب ليها اللي هي عوزاه .ووقف وعينه في الارض مستنيها تخلص....

اعطاها الرجل الأكياس وقال بأبتسامة عملية  حاجة تانية 

شاورت له وقالت بهدوء عايزة كيس ملح و.....

رفع عينه وهو مش مصدق انها هي ! ...صوتها الساكن بقلب هوسه لحد الجنون ! ...

قرب بخطواته وقال وهو مش مصدق  حنين ! ...

سمعت إسمها وحست انها سمعت الصوت ده قبل كده .اتدورت لقيته وراها . فبقى السكوت ت سيد الموقف لدقايق لحد ما قطعه صوت الرجل بعدما قدملها اللي هي عاوزاه 

شالت الشنط ومشت بسرعه .فاعطي للرجل الفلوس وبلغه بكلام طلعت ومشي وراها بسرعه وقال

بلهفة  حنين أستنى ..

وقفت مكانها وهي بتبص حواليها باحراج فقرب منها وقال بحزن  أستنيت أجابتك ومردتيش ! حتى الشغل مبقتيش تيجي زي الأول ممكن أعرف ليه  

رفعت عينها حوليها پخوف من كلام الناس لما بيشوفوا بنت واقفه مع شاب فقالت بأرتباك  أنا أسفة يا أستاذ حمزة بس مش هقدر أقف معاك كدا عن أذنك 

وكانت هتمشي وقف في طريقها وقال بتصميم  مش قبل ما أعرف أجابتك ...

حطت عينعا في الارض وقالت باحراج  أرجوك لازم أمشي ...

إبتسم بعشق خارج من قلبه وقال بهمس رجولي  والله بأيدك جاوبيني على سؤالي ...

كان الارتباك والتوتر ھيقتلها .فجاهدت تخرج كلامها وقالت بسرعه وهي بتمشي من قدامه  تقدر تشرفنا فى ايه وقت ..ومشت بسرعه من قدامه . راح حمزه للقصر يبدل هدومه وهو في منتهي السعاده بعد ماسكنت قلبه ...

خلص ضياء شغله برا وطلع يغير هدومه بعد ماخلص كل الشعل اللي تحت واتوسخت هدومه .فوقفته 

والدته وقالت بأبتسامة محبة  أحضرلك الغدا يا حبيبي ..

شاور لها بهدوء وقال  مليش نفس يا ماما هطلع أغير وأنزل عشان الفرقة ..

وطلع لفوق وهي بتراقبه فدخلت المطبخ حضرتله غدا وقالت لنجلاء باحراج

 ممكن أطلع له الأكل ..

أكتفت بابتسامة بسيطة وراحت تكمل شغلها. وشالت غاده الاكل وطلعت لفوق ...

خبطت علي الباب وفتح فكرها والدته فلقاها قدامه بصلها بنظرات هاديه جواها ڠضب مخفي فسابها ودخل لجوا فدخلت وحطت الاكل علي الطرابيزه وقربت منه وقالت

 

تم نسخ الرابط