نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
لميس وتتجها بنظرهما الى من يتحدث
لتنظر لميس وتتعجب وتبتسم ببلاهه
لتنظر نغم وتقول بحرج أبدا مفيش اهلا يا عصام
ليبتسم عصام ويقول أنا كنت جاى عايز اتكلم مع لميس اسف انى جيت بدون ميعاد
لترد نغم لأ أبدا البيت بيتك اتفضل تحب تشرب ايه
ليرد عصام ولا حاجه الموضوع مش مستاهل اشرب حاجه
كانت لميس صامته
ليقترب عصام منها يقول أنا هدخل فى الموضوع مباشرة
ليضع عصام تلك الحقيبه التى بيده على الطاوله ويفتحها ويخرج منها بعض الاوراق
ويقول
دى أوراق تثبت بنوة جوانا لشاهر أنا كنت مضيته عليهم قبل ما ېموت وكمان عملت اتصالات ليا باصدقاء فى الخارجيه وسهلو الموضوع واثبتوا بنوة جوانا لشاهر يعنى تقدرى تسافرى بيها وترجعى بدون اى مشاكل
ليقترب عصام منها وينظر اليها بتقيم
ليسحر بها
شعرت لميس بنظراته إليها لترتبك وتخجل وقبل أن تتحدث جذبها عصام مقبلا شفتيها بعشق ورومانسية ليغيبا عن الوجود كان يشعر وهى بين يديه انها كقطعه السكر التى تذوب فى الماء الساخن سريعا أراد أكثر ولكن خشى أن ترفض
لتقف متعجبه تضع يدها على شفتيها لتشعر بجفاف شفتيها لتخرج لسانها تبلل شفتيها لتتذوق طعم قبلته المسكره
...........
مساءا
فتحت لميس الباب لتجد أمامها فيصل لتنظر اليه متعجبه
لتقول له طيب هاجى معاك اخد جوانا وهات انت ميجو
ذهبت لتحمل طفلتها من السياره وتدخل أمامه
لتشيرلميس له وتقول دى الاوضه الى بينام فيها ميجو روح حطه فيها
ليذهب الى تلك الغرفه التى اشارت له عليها
ليدخل ويضع صغيره النائم على الفراش بهدوء
ليسحر بها ولكنه تمالك نفسه لثوانى
الى أن رأته نغم
لتخجل منه وتقول بتعلثم
فيصل
ليقول فيصل أنا جيبت مجدى ولميس قالت لى ادخله هنا
لتبتسم وهى تشعر بنظراته تخترق جلدها كادت ان تتحدث لكن
جذبها فيصل يضمها الى صدره بقوه يمسد بيديه على ظهرها العارى
ليعيد رآسها للخلف
شعر بدقات قلبها السريعه وجسدها المرتجف بين يديه
شعرت أن لمساته على جسدها كأنها كالشمعه ټحرقها نيران العشق
رفع رأسها ليرى وجهها كانت فاتنه حد الهلاك
ليميل يقبلها عاشقا يذيب جليد قلبه
ظل يقبلها الى أن شعر بعدم انتظام نفسها ليترك شفتيها وينظر الى وجهها ليراها مغمضة العين
ليشفق عليهما هامسا يقول مش هتوحشينى يا نغمى لانك ساكنه قلبى
ليفك عناقه لها ويتركها سريعا ويغادر الغرفه
لتتنهد نغم تمنت لو ظل لدقيقه لاڼهارت جميع الحصون بينهم وتنازلت هى عن عندها وظلت معه بين يديه تتنعم بعشقه وبحضنه التى لاتريد سوى أن يكون صدره هو متكئها لكن يبدوا ان الفراق بينهم امرا محتوم.
فى اليوم التالى بالمطار
أصر جدهما على توصيلهما الى المطار وظل معهم
الى أن أقلعت الطائره
كانتا لاخر لحظه تنتظران أن يأتيا إليهما ويعودن إليهم لكن كل الامانى انتهت بمجرد ان ركبن الطائره واقلعت.
عادتا من شرودهن على حديث اطفالهن
ليبتسمان لهم بقلب ېنزف من العشق
هبطت الطائره ليخرجن الى صالة الوصول ليجدن بانتظارهن
نيره التى استقبلتهم بحفاوه
ليخرجوا من داخل المطار الى خارجه
لتقول لهم نيره أثناء السير
جوزى واقف مستنينا بره
ليذهبوا الى مكانه ليجدوه يقف وخلفه سياره سوداء فارهه
لتقول لميس لنيره بمزح هو جوزك اختلس ولا سارق العربيه دى
لتضحك نيره وتقول لا شحتها من واحد زميله يلا بقى بطلى رغى تعالى اركبى انتى ونغم
ليفتح زوج نيره لهن الباب
لتركب نغم وطفلها وايضا لميس وطفلتها ليغلق الباب
لتسير العربيه بهن فورا
لتستغربن نغم ولميس
لتنظر نغم الى لميس
لتقول لميس أيه ده العربيه مشيت ونيره وجوزها مركبوش مين الى بيسوق
ليفتح الزجاج الفاصل بالسياره بينهم وبين قائد السياره
لتسمعا عصام يقول فى خدمتك يا ملاكى
لتنظرا نغم ولميس ويتحدثان بصوت واحد عصام أيه الى جابك هنا
ليسمعا صوتا اخر يضحك لينظرا إليه
لتقول لميس بتفاجؤ فيصل
صمتت نغم من المفاجأة
ليبتسم مجدى ويقول بابا أنا مش قولت لماما أنك هتسافر زى ما قولتلى
لتنظر نغم ولميس الى بعضهن بتعجب
لينظر فيصل لنغم ويقول أنا ونغم معملناش فرح بس لازم نعمل شهر عسل حتى لو كان متأخر شويه لتبتسم له نغم موافقه
ليقول عصام واحنا كمان هنعمل شهر عسل
لتنظر لهم نغم وتقول بس انتم وصلتوا إمتى
ليرد عصام إحنا جينا على طيارة الصبح
ليكمل فيصل شايفكم مش مبسوطين نرجع تانى
لترد لميس بتسرع لأ دى مفاجأة حلوه بس ليه مش قولتوا لنا وكنا سافرنا كلنا سوا
ليرد عصام وتبقى مفاجأة ازاى بقى
لتقف السياره أمام احد الفنادق
ليقول عصام وصلنا يلا اتفصلوا
لينزلوا من السياره ويدخلوا الى الفندق ليجدوا نيره تقف ومعها زوجها
لتنظر نيره لهم وتبتسم بسعاده وهى ترى السعاده بعين نغم ولميس
لتقول بود انا هاخد جوانا وميجو يباتوا عندى الليله
لتنظر نغم ولميس لها
وتقول لميس كنتى متفقه معاهم بقى
لتضحك وتقول لأ والله انا الى اتفق معايا جدو حافظ وأنا نفذت الى قالى عليه
لتنظر كلا من نغم ولميس الى فيصل وعصام بخبث قائلتان يعنى جدو هو الى ضغط عليكم بقى
ليبتسم عصام وفيصل وهما يتذكران
فلاش باك
دخل الجد برفقة ماهر الى غرفة المكتب ليجدا كلا من فيصل وعصام ينتظراه كما امرهما
ليجدهما يجلسان يبدوا عليهم الحزن
لينظر إليهم بخبث قائلا حلوين قوى وانتم مرسوم الحزن على وشوشكم زى الولايا
يا خيبتك القويه فى احفادك الرجاله يا حافظ يا غمرى
لينظر لهم ويقول طالما بتحبوهم قوى كده بتزعلوهم ليه
ليصمت كلا من فيصل وعصام ويضحك عليهم ماهر بخبث
لينظرا
________________________________________
له بتحذير
ليدعى ماهر الخۏف منهم
ليقول حافظ شاطرين بس تروحوا القسم تضربوا الى كان هيقتلنى وكمان اتفقتوا توقعوا شاهر سوا إنما حته بنتين زى النسمه مش قادرين تتنزلوا عن غروركم وتروحوا تعترفوا لهم انكم عاشقينهم ودايبين فيهم
يكون فى علمكم أنا هساعدكم علشان خاطرهم بس ويكمل بأمر
ارمى قدامهم يا ماهر الى قولت لك عليه
ليرمى تذكرتان سفر
لينظرا الى التذكرتان معا
ليقول فيصل والتذاكر دى ليه
ليرد الجد دول تذكرين سفر لكم هتسافروا بس قبلهم أنا اتفقت مع نيره وجوزها وهما حجزوا لكم جناحين فى احد الفنادق هناك وهتسافروا قبلهم
ونيره وجوزها هيساعدكم هناك
لينظر اليه فيصل وعصام ويبتسمان بامتنان
ليقول الجد وهو ينظر الى عصام وانا هفضل هنا انا وماهر ابن عاطف وهندير الشركه علشان حكيم بعد ما اټوفت إقبال وهو تعبان نفسيا بعد ما
متابعة القراءة