نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
دى
لترد دى بنت من البنات الى كنت بجيبهم لك وكان عندها 18سنه ومن عنفك معاها جالها ڼزيف وماټت
ليتذكر تلك الفتاه ويقول وإيه يعنى انتى مش عملتى وقتها سيده البر والتقوى وعطيت لأمها الفلوس الى اخدتيها منى على انها مساعده منك لها
لترد إقبال الست بتقول أنها قابلت واحده كانت بتشتغل عندك فى المصنع وقالت لها انها شافت بنتها اكتر مره كانت داخله عندك المكتب واخر مره شافتها وهى كانت داخله عندك
________________________________________
الفيلا وبعدها لقوا بنتها فى الطريق الصحراوى وڠرقانه فى ډمها
ليقف ويقول ومين الى قال للست دى كده لسه بتشتغل عندى فى المصنع
لترد أقبال معرفش رفضت تقولى وقالت أنها هتقدم فيك بلاغ انك ممكن تكون السبب فى مۏت بنتها
ليرد بتوجس وهو ينظر لأقبال بس أنا ليه حاسس ان كلامك دا كدب وإنك ممكن تكونى انتى الى بعتى للست دى وقولتى لها علشان تستفزينى
ليرد منصور اڼتقام منى على رفضى زمان انى اتجوزك
لتضحك وتقول الموضوع دا انا نسيته
ليقترب منصور منها وينظر لها بشړ وهتنسى كل شىء عنى وهتنسينى أنا شخصيا
لتجد رجلان ضخمان يقتربان منها
لتقول له منصور اعقل كل اسرارك معايا
ليرد وكل اسرارى ھتموت معاكى
ليشير لاحد الرجال
ليخرج من جيبه زجاجه ويرشها على وجه أقبال
لينظر منصور لها بتبسم ويقول
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايديا
اردف الصباح لتشرق شمس تبدل الظلام
كان الوحيد التى يشعرها أنها ذات قيمه
لتنزل من على الفراش وتتجه الى دولاب ملابسها وتفتحه وتفتح ذالك الصندوق الموسيقى الصغير
لتفتحه لتسمع نغماته وترى ذالك الاثنان يرقصان على النغمات لتمسك بيدها تلك الفلاشه الصغيره
لتسمع صوته يغنى باسمها تلك الاغنيه الشهيرة
يا ضحكة الرمان نادت عل العطشان
وحلمك النعسان خاېف من الهزه
شايف هلال فضه وشعرك البستان
طاير انا حيران طاير من اللذه
يا ليلى يا ليلى ياليلى
اسمك الغالى يا ليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنا بسمه جايه تضمنا
تدبحنى عيونك لما تخطفنى فى وسط اللمه
اعطش فى الليل واتمنى اشرب من نبعك لما
يا ليلى ياليلى ياليلى
اسمك الغالى ياليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنابسمه جايه تضمنا
يا جميله وسطناانتى ليله فرحنا
ترسمنى عيونك لما تروينى الضحكه الناعمه
تذكرت كيف قست على قلبه حين قالت له انها لا تبادله الحب هى كاذبه هو كان الحب ولكن التكبر والغرور كيف لحفيدة غمرى ان تظهر أنها تحب ابن سائق جدها
لاول مره تعترف بالندم عندما سمعته يقول ان اسم ابنته ليلى
قالت لنفسها هل لو نحت تكبرها و تزوجته لأصبحا هذان الطفلان أبنائها كان تغير قدرهاوتحققت امومتها المفقوده.
خرج عصام من غرفته ليرى لميس تقف تحمل إبتنها وبجوارها حقيبة كبيره وتستعد للخروج
لينظر بإستغراب رايحه فين بدرى كده وٱيه الشنطه الى جانبك دى
لترد عليه أنا ماشيه وهسيب الشقه يا عصام ومش هرجع بيت جدى
لينصعق عصام قائلا يعنى أيه ماشيه وهتتسيبى الشقه قصدك ٱيه
ليحاول اخذ الطفله منها
ولكنها تشبثت بها
ليقول عصام خلينا نتفاهم بهدوء
ارجوكى
لتتركه يأخذ الصغيره ليضعها على أريكة بالمكان
لينظر لها ويقول هتمشى ليه
لترد لميس يعنى أنا مبقاش ليا لازمه فى حياتك أنا بطلب منك أننا ننفصل بهدوء
ليقف عصام مذهولا مټألما ينظر الى لميس ليقول بأسف أنا أسف على الى حصل امبارح أوعدك انه ميتكررش تانى غير بموافقتك
لترد لميس الى حصل امبارح كان نهاية كل شىء بينا انت مش قادر ولا هتقدر تنسى أو تتقبل انى كنت متجوزه قبلك
لتنزل دموع عيناها وتقول أنا معملتشذنب أنا كنت متجوزاه على سنة الله ورسوله بس هو طلع غدار
وغدر بيا
أنا عمرى ما طمعت فى حاجه فى ايد حد دايما برضى بالى فى ايدي أنا لما اتجوزت شاهر قالى انه هو وليلى انفصلوا للمره التانيه وانها هى الى انفصلت عنه لأنها مش قادره تتقبل أنها مستحيل تكون أم
رسم عليا الملاك وأنا بسذاجتى صدقته
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما يطلقنى
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله
أنا اكتشفت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى زوجه لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بعيد عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه قبله
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هتقبل وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
رغم ان ليلى أقربلى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره استحمل عذاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
امبارح لما اټخضيت عليك قولتى إنى خاېفه عليك
ايوا يا عصام بخاف عليك
كنت بآجل انفصالنا وبتحجج إنى خاېفه على جدو بس كان نفسي تتقبل إنى غلطت وتسامحنى أنا بنسحب من حياتك وبتمنى لك السعاده
لم يستطيع عصام
متابعة القراءة