نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
الزواج ولما أختلفنا هى سافرت فرنسا
لتبتسم بأمل يعنى أنت مش بتحبها
ليبتسم فيصل ويرد بدبلوماسيه مش الحب بس الى بيبنى زواج ناجح فى حاجات تانيه ممكن تكون اهم من الحب زى التفاهم والثقه وتقبل الأخر بعيوبه قبل مميزاته
لتنظر له بتمنى وهى تبتسم.
بسرايا حافظ غمرى
دخلت لميس الى غرفة نانى تبتسم لتجدها تقف برداء الاستحمام وتمسك بيدها منشفه تنشف بها شعرها
لتنظر نانى بغيظ وتقول هى كانت ميه بس ولا ميه بطين الى كان أبنى وبنتك بيرمونى بيه دول زى ما يكون ما صدقوا وهاصو فى النص
لتضحك لميس وكذالك أيضا نانى
لتجلس لميس على احد المقاعد تقول مش عارفه ليه جدى أتأخر فى العشا أنا جعانه ولما نزلت أطلب أكل الداده قالت أن حافظ بيه بيقول أننا نستناه وهيتعشى معانا الساعه عشره ونص ودا يبقى عشا ولا سحور
لترد لميس عشيتها ونامت
لتضحك نانى وتقول وتلاقيكى كلتى معاها
أنا مش عارفه بتودى الأكل دا فين أنا بشم الهوا بتخن أنما أنتى مشاءالله تأكلى زى العرسه تاكل وتنسى
لتضحك نانى وتقول خلاص بقى أستنى العشا مع جدك أنا بقى عايزه
________________________________________
أنام أنا هسافر القاهرة من قبل الفجر علشان أوصل على ميعادى مع مدير المؤسسة الاعلاميه أشوف هتفق معاه أننا نشتغل عنده أحنا الاتنين ولو عجبني الاتفاق هتنقل أعيش فى القاهره أنا وأبنى فى شقه خاصه بنا أنا مش عايزة أتقل على حد ومش عايزه حد يقول على أبنى لقيط زى ما تقالى
لتقول نانى أنا عمرى ما هقدر أنساها بس سيبك منى أنتى هتعملى أيه فى موضوع بنتك
لترد لميس هتصل على أبوها بكره وهقابله وكلمه بهدوء لو قبل بالتفاهم كان بها لو مقبلش جدى موجود يتصرف معاه
لتقول نانى أنا مش عارفه عقلك كان فين بكلمتين حب ضحك عليكى
لتقول نانى بأستغراب مالها ظروفك
لتردلميس پألم أنا واحده عندها أعاقه فى رجلها بمشي وأنا بعرج وأكيد أى حد مستحيل يربط حياته بواحده عارجه
لترد نانى بضيق قولتلك ألف مره أن عرج رجلك مش عيب ولا نقص أنتى واحده أتعرضت لحاډثه وهى صغيره بس سابت لها أثر
لتضحك لميس وتقول يادى الغمزتين الى عنيكى فيهم بقولك أيه أنتى لو هتعيشي فى القاهره أعملى حسابى معاكى فى الشقه أنا بخاف أقعد لوحدى وبعدين أنتى مش ناويه تقابلى عمك قبل ما تسافرى
لترد نانى لأ مش هعبره هفوت على ماما بس وأنا ماشيه أخد منها أوراق خاصه بيا علشان أسجل ميجو هناو أطلع له شهادة ميلاد مصريه
ظلوا يتحدثون ويمرحون الى أن دخلت عليهن الخادمه تدعوهم للعشاء
لتقول لميس بمزح أخيرا أنا عصافير بطنى كلت معدتى
لتضحك نانى لينزلن سويا وهن يضحكن ويتوجهن الى غرفة السفره
كان بداخل غرفة السفره يجلس الجد حافظ ومعه ليلى وزوجها شاهر ومعهم عصام
عندما دخلن لميس ونانى أنصدمن فهن لم يتوقعن أن يكون معه أحد
ليأتى من خلفهم من يقول بتهكم مساء الخير
بس مع الجمع ده أظن مفيش خير
ليقول الجد حافظ بشده
كل واحد يشوف له مكان عالسفره ويقعد فيه
ليبتسم فيصل بسخريه حاضر يا جدى ليجلس على أحد المقاعد ويفرد ظهره بغرور
كانت النظرات بين المجتمعين على الطاوله نظرات حقد وعذاب وغيظ
كانت نانى تشعر بضيق من نظرات أحدهم لها التى تشعرها أنها تخترق جسدها كأنها عاريه أمامه
وكانت لميس تشعر بنظرتان واحده تنظر اليها بأمل وأخرى تشعر هى منها پألم
ليتنهى العشاء الذي كان على بركان قابل للثوران
ليقول الجد أتفضلوا معايا نشرب القهوه غى غرفه الصالون
ليدخل الجميع الى غرفة الصالون
لتقول نانى بأعتذار أنا أسفه أناضيفه على العيله وكمان أنا هسافر القاهرة بدرى فمضطره أستأذن
ليقول الجد وهو ينظر الى أحدهم أنتى مش ضيفه أنتى حفيدتى زيهم تمام
لتجلس جوار لميس
ليقول الجد أنا وصلنى أنك يا فيصل عامل مشاكل مع مصنع الالبان بسبب أن مزرعة المواشى جنب مزرعتك وأنتى بترفض تعطيهم المياه
ليرد فيصل ببرود والله أنا مش بلاقى الميه علشان أسقيها لحيوانتكم وأسيب أرضى عطشانه
ليرد عصام طول الوقت كانت مزرعة المواشى بتستمد الميه من المزرعه دى من قبل أنتى متشتريها وكان بينا أتفاق على كده
ليرد فيصل دا كان مع صاحب المزرعه القديم وكانوفى الرخص كنتوا بتدفعوا قيمه قليله من تمن الميه
أنما دلوقتى الميه غليت والمفروض تدفعوا قيمة الميه الى بتسحبوها من المعين الموجود بمزرعتى أكتر من النص
ليرد عصام وبدل ما تجى تتفق معانا قطعت الميه على المواشى ودلوقتي هيشربوا أيه
ليرد فيصل يشربوا لبن
لتضحك لميس ونانى
لينظر لهن الجد وهو ويبتسم لكن سرعان ما أخفى بسمته
ليقول الجد وطلباتك أيه يا فيصل دلوقتى
ليرد فيصل تدفعوا تمن نسبتكم فى الميه يأما تدخلونى شريك معاكم
لتنتفض ليلى قائله أنت أكيد أتجننت
لينظر لها بسخريه قائلا أنا فعلا أتجننت أنى بشرفكم بطلب مشاركتى ليكم أنا وجود أسم العفيفى أكيد يرفع من أسم غمرى
ليرد عصام ما تنساش أن والدتك بنت حافظ غمرى يعنى الأسم مرتبط بيك
ليبتسم قائلا أنا لو مش خاطر أمى كان زمانى نهيت عيلة غمرى بس أنا باقى على عضم التربه
ليقف ويغادر ويتركهم وهو ينظر الى أحداهن بغيظ وشرر ويتوعد لها
قال الجد بلوم مكنش لازم تتكلمى بطريقتك دى يا ليلى فيصل عنيد ودلوقتي هيبقى صعب التفاهم معاه
لترد ليلى أنت الى حنين معاه أنا متأكده أنه أشترى المزرعه الى جنب مزرعة المواشى الرئسيه دى مخصوص علشان يضغط علينا ونقبله شريك هو عايز ينتقم للماضي لما بابا كان رافض أن بنت من بنات غمرى تتجوز موظف فقير على قده كلنا عارفين القصه القديمه ولما ڠضبت عليها ونبذتها وهى راحت أتجوزته من وراك بس للأسف تعبت ومكنش أبوه معاه تمن علاجها
ليرد الجد پغضب جامح ليلى أفهمى معنى كلامك وأخرسى أنتى طول عمرك بتقيمى الناس برصيدها فى البنك مبهمكيش مشاعر الناس وأنا بحذرك أنك تدخلى
________________________________________
فى الموضوع ده وأنا الى هحله وهريح الكل بحل جذرى
ودلوقتى أنا تعبت وعايز أرتاح كل واحد يشوف طريقه
لتنظر ليلى اليه بغل وتغادر ومعها زوجها الذى قبل يد الجد وتأسف له من فعلة ليلى
ليقف عصام قائلا أنا أسف يا جدى أنت عارف أن ليلى عصبيه
ليربت
متابعة القراءة