نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

ساعات بتهور وكنت أنت بتهدينى او ترشدنى 
فاكر لما قولت لك انى بحب لميس ومش عايزها تسافر فرنسا وعايز ارتبط بها 
قولت لى حاول تقرب منها وقولها على مشاعرك بس انا اتراجعت وقتها وخۏفت ترفضنى وأنصدم وسيبتها ولما جيتلك وقولت لك انى اسافر لها واحاول معاها حتى لو هخسر احسن من بعدها عنى بس وقتها حصل مشاكل فى الشركه ومقدرتش اسافر لها 
ياريتنى كنت اتجرأت وقتها وقولت لها انى بحبها وبلاش تبعد عني بس مبقاش ينفع الندم 
ارجوك يا جدى بلاش تسيبنا إحنا لسه محتاجينك 
ليميل يقبل يده.
..........
دخلت نغم لتنظر اليه پبكاء وتقول 
انا فاكره لما جيتلك بعد قتل بابا بمده صغيره رغم انى كنت طفله صغيره ٱستقبلتنى انا وماما 
ولما حكيت لك على الى شوفته يوم قتل بابا صدقتنى وقولت لى الطفل مبيعرفش ېكذب وانا شوفتك يوم الحاډثه فى السرايا عندى ومصدقك مجدى انا الى كنت طالب انه يجينى السرايا فى اليوم دا لو مش واثق منه عمرى ما كنت هدخله على بيتى ومراتى بس الى حصل كان قدر مكتوب 
وكمان كنت بتزورنى ٱنت وتيتا تحيه فى المدرسه الداخليه لما كنت بتجوا للميس
حتى لما كبرت فاكره قبل ما سافر فرنسا لما تيتا تحيه طلبت منى ٱزورها وروحت لها 
قالت لى ٱن فيصل غبى وهيندم على بعدك عنه رغم أنى محكتش لها الى حصل بينى وبينه وقتها بس وصتنى وقالت لى اما يرجع نادم حاولى تسامحيه وتعطيه فرصه تانيه وانا سمعت كلامها وعطيت فيصل فرصه تانيه 
ولما اتصلت عليا قولت لى جه وقت إنك تواجهى حكيم وتقولى الى حصل يوم مقټل مجدى وانا هكون معاكى وهساندك ورجعت علشان كده واستقبلتنى فى سرياك 
جدو إحنا مستنين رجوعك.
.........
وقف فيصل ينظر أليه ليقترب منه ويميل يقبل جبينه
ليقول أنا آسف يا جدى عارف أنها متٱخره ويمكن لو مكنتش هنا فى المكان دا النهارده عمرى ما كنت هعتذرلك 
أنا بعتذر على أنى اتهمتك إنك رفضت علاج ماما 
بابا قالى يوم ما جيت ٱطلب منك نغم ترجع معايا 
لما رجعت بعد ما سابتنى كنت متعصب و بابا قالى ٱن سبب من ٱسباب طلبك من نغم الرجوع من فرنسا كان أنا لما ٱتاكدت أنى بحب نغم لأنى لو مش بحبها مكنتس هستنى المده دى كلها وكنت هتجوز تانى بس انا كنت منتظر أنها ترجع وخاېف أروح لها وتصدنى وأرجع مهزوم بس انت اقنعتها وخليتها تنزل وكمان إنك عرضت كل الفحوصات الى ماما كانت عملتها على أكتر من دكتور وكان نفسك تعيش بس القدر دا كان اختياره 
أنا مستنى رجوعك وعايزك تشوف مجدى وهو بيكبر مجدى الى لما ٱتخطف ذللت الكل يدور عليه مجدى اول ما صحى النهارده قال انه عايز يشوفك وانه بيحبك.
..........
دخلت ليلى لتنظر الى جدها 
لتنظر بابتسامه متٱلمه تقول 
جدو أنا عارفه انى كنت عصبيه دايما وبتهجم عليك 
انا اسفه يا جدو ارجوك سامحنى 
أنا رغم أنى حرينه وانا بشوفك نايم بالمنظر ده الا انى جوايا فرحه تصور يا جدو بابا لٱول مره حضنى وخدنى فى حضنه جامد قوى وكمان عصام خدنى فى حضنه انا مبسوطه قوى يا جدو 
فرحتى مش ناقصها غير انك تفوق علشان تحضنى انت كمان انا اكتشفت أنى بحبك قوى يا جدو.
.........
خرجت ليلى من غرفه جدها 
لتدخل اقبال تنظر بٱستغراب وتقول بتوجس هو عمى حافظ فاق 
ليتنهد الجميع بتمنى 
ويرد حكيم قائلا لأ بس الدكتور سمح بدخولنا بس بهدوء بدون أزعاج 
لتقول أقبال وكلكم دخلتوا عنده 
ليرد عصام ايوا 
لترد برياء وانا كمان عايزه ادخله ممكن مهما كان هو زى عمى 
ليقول حكيم اتفضلى 
....
دخلت إقبال بعد أن تعقمت لتنظر الى ذالك النائم بكره شديد تتمنى أن يختفى من أمامها تدعى عليه وتلعنه 
لتسمع صوت صفير بالغرفه 
ليهرع أحد الأطباء بالدخول سريعا 
ليقول لها بأمر إتفضلي اخرجي لو سمحتى 
لتخرج وبداخلها سعاده أن تتحقق ٱمنيتها ويفارق حافظ الحياه
خرجت ليلتف الجميع ويسأل ماذا حدث لدخول الطبيب بهذه السرعه وصوت الصفاره 
لترد بٱدعاء ورعشه بصوتها معرفش انا فجأه سمعت الصفاره والدكتور دخل 
ربنا يستر 
ليتمكن القلق من الجميع
.............
بداخل الغرفه 
وقف الطبيب يبتسم قائلا أظن كده بقى كفايه جدو 
أنا سمحت لهم يدخلوا يطمنوا عليك وكنت مراقب الغرفه من الكاميرا 
أظن بقى أطلع أطمنهم عليك أنت أتٱكدت إنهم بيحبوك 
ليضحك حافظ قائلا بالعجل زهقت منى يا ٱبن عاطف ٱومال لو مش انا الى مدخلك طب بٱيديا وعملت المستشفى دا كلها علشانك 
ليضحك قائلا فضلك عليا بس أنا شايف الى حواليك وحالتهم وانت بنفسك شايفهم عن طريق الموبيل الموصول بالكاميرا الى فى

________________________________________
الممر كفايه تمثيل بقى انا اشتركت فى اللعبه دى علشانك لما اتفقت مع الضابط الى عاين السرايا أن التمثليه دى علشان تتٱكد مين من الى حواليك عايزك ټموت 
بس ٱظن كده كفاية عليهم بقى أنا هطلع وٱبعتهملك وانت حر معاهم 
ليقول حافظ قبل ما تخرج ساعدنى ٱلبس هدومى 
ليرد الطبيب كده بس دا انت تؤمر وانا ٱنفذ يا جدو 
ليقول حافظ ولا وطمر فيك العشره يا ابن عاطف السواق 
ليضحك الطبيب قائلا عاطف السواق بقى ابنه دكتور بفضلك دا غير هو الى قام بمهمة الاتصال على حبايبك.
.......
خرج الطبيب ليتجهوا جميعهم اليه بهلع يسٱلون عن صحته
ليقول الطبيب بهدوء لو سمحتوا هدوء 
ليصمت الجميع 
ليتحدث الطبيب قائلا اتفصلوا كلكم تقدروا تدخلو عنده 
ليستغربوا هدوء الطبيب ويندفعوا الى داخل الغرفه جميعهم 
ليقفوا مذهولين عندما رؤوا حافظ يجلس على الفراش يبدوا بصحه جيده
لينظر اليهم ويقف مبتسما ويقول ٱيه المفاجأة معجبتكمش ولا ٱيه ارجع انام تانى 
ليردوا فى صوت واحد لأ بلاش 
كان ٱول من اندفعت أليه هى ليلى لترمى نفسها بين يديه ليضمها بحنان ويقبل رأسها لا تريد ان تخرج من بين يديه وتتشبث به 
لتتجه إليها لميس وتسحبها وتقول كفايه انا كمان عايزه ٱحضنه لتتجه نغم هى الاخرى وتقول وانا كمان 
لتتنحى ليلى ليدخل الاثنان مع الى حضنه ليضمهما بين يديه مبتسما ليظلا تحت يديه وتقترب ليلى من نغم ويصبح ثلاثتهن بين يديه 
ليقول باسما ونظره مسلط على الرجال انا مش عايز واحد منكم يقرب منى انا كفايه عليا حفيداتى
ليضحكوا جميعا 
ولكن كان هناك قلب غلول لهب عيناها يشتعل وهى ترى خطة قټلها لحافظ قد فشلت ولكن كيف 
سهل عليها الاجابه 
حين سأل حكيم بس انت ازاى يا عمى سليم وعاطف قال لنا إنك انصابت بالړصاص 
ليرد حافظ بتوضيح انا كان فعلا ممكن انصاب بالړصاص بس لسه وقتى مخلصش كان ربنا عايزنى ٱشوفكم متجمعين كده نفس ٱمنية تحيه الله يرحمها كان نفسها تشوف احفادها جنبها متجمعين بس القدر 
بقى.
انا لما روحت من الزفاف حسيت بشوية تعب فضلت تحت فى الصاله قولت هرتاح شويه وبعدين اطلع انام اكيد دا اجهاد من السهر صحتى مبقتش حمل سهر 
فضلت
تم نسخ الرابط