نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
شرف نجاح منصور الفهدى فى الانتخابات ولفتت نظرى بلباقتها وحضورها الطاغى وأتمنيتها فوقتها تكون زوجتى
بس بعد ما سيبت نغم على السرير قبل ما أعرف أنها پتنزف ندمت على أنى قولت لها على حبى لفجر وكنت راجع لها علشان أقول لها أنى هكمل جوازنا وهعملها زفاف وتبقى هى مراتى وفتاة أحلامى أنا كنت مفتون بفجر مش أكتر وعنفى معها كنت بقاوم عشقها فى قلبى خاېف لتعرف أنى عاشق منتقم وبينتقم من الى عشقها علشان خاېف تشوف ضعفه قدامها
حتى لما تمت السن القانوني أنا كان ممكن أطلقها من غير ما أقولها وأفاجئكوا بالطلاق بسهوله بس طنشت وكنت مبسوط أنها مرتبطه بيا ومش هتقدر تبعد عنى الى بمزاجي ومفكر بكده أنى بنتقم من طنط نجوى وهى شايفه بنتها كل مادى بټغرق فى عشقى وأنا ولا على بالى
أنا يابابا غلطت وندمت ودفعت التمن ببعدها وخۏفها أنى أقرب منها لأذيها تانى وكمان ببعد أبنى عنى أنا لما قربت من فجر لومت نفسي أكتر فرق كبير بينها وبين نغم أنا فى يوم قولت على نغم لقيطه لأنها مكنش لها مأوى غير بيتنا بس كان جواها أشتياق دايما لمكان ولو صغير تحس أنها ليها فيه مكان أنما فجر الفهدى رغم أمتلاك أبوها أكتر من قصر كبير بس هى معندهاش أشتياق ولا أحساس بقيمة
________________________________________
الى فى أيدها كل همها هو السلطه والمناظر قدام الناس
أبتسم طاهر قائلا وهتعمل أيه معاها وهى مصره كده فى أيديك تمنعها بالقوه من السفر بأبنك
ليرد فيصل مش أنا الى أعمل كده نغم لو عايزه تسافرأنا مش همنعها وهفضل منتظر رجوعها ليا عمرى كله.
ذهبت نجوى الى غرفة نغم لتدخل بعد طرق الباب لتجدها أنتهت من أرتداء ملابسها ويبدوا عليها التحسن كثيرا
لترد نغم أنا كويسه جدا أومال فين نيره
لتبتسم نجوى وتقول نيره لسه نايمه أكيد تعبت أمبارح دى جت من المطار على المستشفى وحتى لما رجعنا هنا قبلك وقولت لها ترتاح شويه مرضيتش تنام الا ما رجعتى أنتى كمان
لتبتسم نغم وتقول أنا مش عارفه أيه الى خلاها تجى وتتعب نفسها أنا بعد الى حصل مبقاش عندى قدره أنى أفضل هنا أنا قررت أسافر تانى
لتقول نغم جوز نيره فاضل له سنتين والبعثه بتاعته تخلص وهينزل مصر يستقر فيها وكون نفسه هو نيره وأنا كمان يمكن وقتها أنزل معاهم وأستقر فى القاهره ونرجع نقرب من بعض أنما واضح أن الاسماعيليه دى بالنسبه لنا مش أكتر من مكان الميلاد
لتضحك نجوى وتقول وهى تضمها بحنان ياريت الزمن يرجع تانى صدقني مكنتش هوافق أتجوز تانى بعد مجدى وكنت أخدتكم وبعدت هنا
لتدخل على حديثها نيره تقول كنتى هتروحي فين وبعدين عمو طاهر عمره ما زعل واحده مننا بكلمه هو الغبى فيصل الى كان مفكر إنك عايزه تأخدى مكان مامته
لتبتسم نغم وتقول بمزح أيه صحاكى دا قولت أنك خم نوم وكمان حامل مش هتصحى الأ العصر
لتضحك نيره وتقول بمزح تصدقى أنى غلطانه انى سيبت جوزى حبيبي وأبنى وقلقت عليكي
لتقترب نيره من نجوى لتفتح لها نجوى يدها لتدخل الى حضنها تبتسم لتقبل نجوى رأسها بحنان وتقول ربنا يخليكوا لبعض وتبقوا دايما سند لبعض
لتدخل عليهن لميس دون طرق باب وبصحبتها أبنتها جوانا تقول بمزح خېانه فينك يا تيتو تعالى شوف مراتك الى بتفضلها عليها واخده أتنين فى حضنها
ليضحكوا على مزاحها لتقول نجوى بمرح وتالتكم المجنونه دى أختكم كمان ولازم تحبوا بعض بغض النظر انها عينها من جوزى
لتضحك لميس قائله عينى بس دى عينى وقلبي لتذهب إليها الصغيره وتنظر لها وتقول بطفوله أنا عايزه ميجو ألعب معاه
لتقول نجوى ميجو أنا سمعت نسيمه بتقول لطاهر أن فيصل ومعاه ميجو راحو عند حمام السباحه وطاهر راح لهم هناك تعالى نروح لهم سوا
لتقول لميس بمزح حمام السباحه يعنى تيتو زمانه بالشورت بس أنا هاجى معاكم أتفرج على عضلات بطنه السداسيه
لتبتسم نجوى قائله قليلة الأدب بس اطمنى طاهر مش بيحب العوم وتقول تلاقى فيصل هو الى بيعوم ومعاه ميجو
لتنظر لميس لنغم وتقول بخبث يا سلام دا عز الطلب يلا يا نوجا أنا راشقه معاكى خلينا نتفرج على الواد
ميجو وهو بيبلبط فى الميه
هروح أصوره كام صوره وأنزلها على صفحات الموضه بجسمه الرياضى ده لأ وعضلات صدره العريض ده
لتقول نيره بعدم فهم وهو ميجو عنده عضلات دا طفل صغير دا ممكن تعملى به أعلان عن بسكويت
لتضحك نجوى على عدم فهم نيره
وتنظر لها نغم بغيظ ساخره تقول بالسلامه وخدى الباب فى أيدك
لتقول لميس ولما أخد الباب فى أيدى مش يمكن تحتاجيه بالليل تدارى فيه أنتى وحد مثلا
لتقول نغم ومين الحد ده
لتقول نجوى وهى تنظر لها تفكيرك شمال دايما
لتفهم نيره أن لميس تستفز نغم وتلعب على وتر الغيره لديها
وقف شاهر أمام المرآه يعدل هندامه ويفكر لم يعد أمامه وقت لابد من أعطاء قراره للميس فى الغد
نظر لأنعكاس ليلى النائمه بالفراش يفكر ليلى لديها عقده نفسيه أسمها قلة الحظ لديها بدايتا من هجر والداها لها هى وأمها منذ أن كانت صغيره
ثم مشكله عدم أمكانية الانجاب لديها وتلك معضله
أخد عقله يفكر
لميس سترث مثل ليلى من حافظ غمرى ولكن ليلى ستزداد أرثا من حكيم
ليلى حفيدةوعائله غمرى ذات سيط عريق
لميس أسم عائلتها بسيط
ليلى لن تقدر على الانجاب ومشكلتها مع الوقت تزداد
لميس لديها طفلته
ليأتى أليه قرار أذا صاب سيكسب به ربما يخرج فائز من تلك المعضله.
ذهب عصام الى الفيلا ليلتقى بلميس لم يجدها ليخبره جده أنها مع نغم فى بيت فيصل العفيفى
ليقوم بالأتصال عليه لترد عليه
بعد السلام طلب منها الالتقاء معا لتوافق على مضض
بعد قليل كانت لميس تدخل الى تلك الكافيه الذى بعث لها موقعه على الهاتف
وقف أمام احد الطاولات يستقبلها بترحاب وود
لتجلس جواره مبتسمه
ليأتى النادل ويأخذ طلباتهم وينصرف
ليقول عصام أنا روحت السرايا عند جدو حافظ وسألته عليكى قالى إنك فى بيت فيصل العفيفى أتصلت عليكى علشان نتقابل ونتكلم فى حاجه مهمه
لترد لميس أنت عارف أن فيصل أبن خالتى وعلاقتى معاه طيبه عكس ليلى وكمان نغم صديقة عمرى
متابعة القراءة