نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
خاطره من حقه يلاقى أب يحميه يوجهه ويسنده وأم حنانها عليه يسعد قلبه
ردت بتعلثم أنا ومجدى مش محتاجينك أنا أقدر أحمى أبنى وأسنده وأووجهه
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته
كان يتحدث بهدوء ويقترب منها عادت تلك الخطوه بينهم
كانت كلمتها أشارة تقدم
ليخطو تلك الخطوه ويجذبها الى حضنه يضمها بقوه يريد أن تسكن بين ضلوعه
كانت مستكينه بحضنه رغم أرتعاشها من قربه
للحظات لتفيق وتحاول أبعاده عنها لكنه كان يجذبها أليه لدقائق حتى أستسلمت لعشقها ولكنها مازالت ترتعش
لتعود برأسها للخلف قليلا
لتنظر الى عيناه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى عيناها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يديه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما
قربها منه مره أخرى وبدون تفكير ضم شفتيها بين شفتيه يقبلها بعشق ذائب وجعلها تبادله العشق جذبها أليه وضمھا لجسده سار بها الى أن أصبحا بالفراش هو بالاسفل وهى بالاعلى
ليترك شفتيها ليتنفسا معا بقوه
نظرت أليه بأستحياء
ليبتسم وهو يديرهم بالفراش ليعود يتذوق من شفيتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا
بعد وقت
كانت نائمه على احدى ذراعيه ينظر لها وهى مغمضة العينين يعلم انها ليست ناعسه وضع يده الاخرى على خدها يداعبه بظهر يده ويبتسم ليشعر بدقات قلبها الغير منتظمه يفكر أنها قد تكون تلوم نفسها على ما حدث بينهم منذ قليل نادمه ويتألم لمجرد التفكير فى ذالك
هي شعرت بملمس يده على خدها خشيت أن تفتح عيناها ويكون قربها منه لهذه الدرجه حلم تمنته وعندما تفتح عيناها ينتهى
أستدارت نغم بالفراش تعطيه
________________________________________
ظهرها
ليقترب منها فيصل ويضمها أليه من الخلف ويقبل كتفها العارى
قائلا العلامه الى فى كتفك دى وحمه
لترد نغم بضيق لا دى حقنه تطعيم التتيتانوس أخدتها وأنا فى الملجأ والحقنه سابت علامه فى كتفى
ليضحك قائلا أنتى بتقولى على مدرسه الراهبات الى كنتى فيها ملجأ
لترد نغم عليه هى ملجأ بمسمى مختلف
ليشعر بغصه فى قلبه ويتألم هى كانت بعيده تتألم وحدها
ليقسم لنفسه أنه سيعوضها سنوات البعاد
فى الصباح أستيقظ فيصل على صوت طرق ضعيف على الباب وصوت صغير ينادى قائلا ماما
ليعلم أنه طفلهم
نظر أليها للحظات رأها غارقه فى سبات عميق على أحدى يديه
تنهد براحه ثم بعدها عنه برفق حتى لا تسيقظ من صوت طرق الباب
نزل من على الفراش يرتدى ملابسه مسرعا
ثم أتجه الى الباب وفتحه ليجد طفله يقف متذمرا يقول عايز ماما
ليميل يحمله ويقبله بحنان قائلا فى راجل صغير كده يبكى ويقول عايز ماما ويغلق الباب على نغم
ليبتسم الطفل
ليقول فيصل له أيه رأيك نروح عند حمام السباحه نلعب فى الميه على ما نسيمه تحضر لنا الفطور
ليبتسم الطفل ويعانقه
لكن وجد فيصل نيره تأتى خلف مجدى لتقول پخوف نغم فين وأيه الى جابك عند ألاوضه الى فيها نغم
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها
ليضع يده على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي
ليرد وهو مازال يمسك مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها
ليترك يده من على المقبض
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة
تجد نغم نائمه بالفراش ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جيده
لتخرج من الغرفه
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تحضر الفطور
ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
بعد وقت دخل فيصل الى الغرفه مره أخرى يحمل زهره حمراء وجد نغم مازالت نائمه تحتصن الوساده وهى نائمه على بطنها
ليصعد الى الفراش جوارها ويقبل كتفها ويملس على ظهرها العاړي بالزهره
قائلا بعشق
تستيقظين وحبات كحلك سكرى
كان الله في عون كحل
أمضى ليلته بين جفنيكي
أستدارت نغم له تبتسم وتقول مكنتش أعرف أنك بتقول خواطر رومانسيه
ليميل عليها يقبلها
ويملس على وجهها بالزهره قائلا بعشق وأنا معرفتش أنى عاشق متيم غير لما دوقت العشق من بين شفايفك
لتبتسم وهى تخفض عيناها بخجل
ليبتسم على خجلها
ليقول لها أنا جيت أصحكي علشان نخرج أنا وأنتى وميجو بس بعد الغدا
لتعيد النظر اليه متبسمه
هنخرج فين
ليرد فيصل هنروح مزرعة المانجه أنا وعدت ميجو يلعب مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وحوش شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكنوش جريوا وراكى دول كلاب متروضه
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى
لتسحب مفرش السرير عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على الفراش
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل يقبل وجنتها بحنان
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستقبلها بترحاب شديد على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير
متابعة القراءة