نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
وتذوب معه فى سطوة العشق.
جافى عين فجر النوم تتقلب بضيق بفراشها لتصحو وتضىء نور الغرفه وتأتى بهاتفها وتقوم بفتح الصور لتنظر الى تلك الصوره التى ألتقطتها خلثه لفيصل وهو يقف جوار حصانه
لتنظر الى الصوره كالمراهقات وتبتسم لكن سريعا زالت البسمه وهى تتذكر تلهفه علي تلك الفتاه حين يراها
تتذكر حديثها معه وهى تقول أنها ستبتعد عنه كما أراد دائما
رأته بعينها كم تلهف عليها يوم أن كادت تصتدم بحصانه أيضا حين أحتضنها عندما خاڤت من الكلبان وتلهفه حين دخلت يوم عزيمتهم بمنزله
لتفكر فى حديث والدة نغم حين أتهمته بخطڤ ابنها ولماذا لم تستقبلهم يومها وتحجج أنها لديها عمل ولن تقدر على مشاركتهم الغداء
لماذا ولماذا فكرت كثيرا لما ظهرت الأن
رأت نظرة عاشق متيم فى عين فيصل لها لماذا أخبرها أنه لم يكن يحبها قبلا ويبدوا بوضوح أنه يعشقها
كرهتها كثيرا تتمنى أن تختفى من الوجود
لما هذا الرجل يشغل عقلها لهذه الدرجه لما يرغبه قلبها نظرت الى الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى
أيه يا باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود
ليرد منصور أما نشوف
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
يفكر طريق ليدخل أليها منه لتاتى له فكره يتقرب بها منها .
نظرت نجوى الى لميس النائمه بحضنها تتشبث بها تبتسم بۏجع تهمس لنفسها إمتى ينتهى سوء حظك أنتى كمان ويطمن قلبى عليكى مش عارفه أيه الى حصل وصلك للحاله دى أنا عارفه ان قلبك حزين وبدارى حزنك دايما خلف هزارك وضحكتك بتوجع قلبك
لتشد نجوى من ضمھا لصدرها تقول بهمس أنا جنبك يا روحى
لتبتسم لميس وهى ناعسه كأنها سمعتها .
عاد الصباح بأمال وأحلام جديده
أستيقظت نغم لتجد نفسها بين يدي فيصل يحتضنها بقوه
لترفع رأسها وتبتسم وتنظر له بعشق تتنهد وتغمض عيناه لتعود وتفتحها مره أخرى لتجده
ينظر أليها بعشق مبتسما يقول صباح الخير وهو يعيد تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ويمسك أطراف شعرها بين أصابعه
ليقول بعشق تعرفى أنى بعشق شعرك الثائر ده من أول مره شوفتك فيها و الخصله دى دايما ثائره وبتغطى ملامح وشك
لتبتسم وهى تنظر الى عيناه
ليفاجئها بتقبله لها
ليجدا باب الغرفه يفتح ويدخل ذالك الصغير متذمرا وهو يقول ماما أنا جعان
لتبتعد سريعا وتسحب الغطاء عليها
وينظر فيصل الى
مجدى مبتسما بحنان أهلا بهادم اللذات الناس تصحى تقول صباح الخير وانتى جاى جعان ليه مكلتش رز مع الملايكه
لتبتسم نغم قائله من لومى على لميس أنها دايما تقولى جعانه طلع فى أبنى
ليبتسم فيصل وينحى الغطاء قليلا ويرتدى سرولا كان
________________________________________
بجوار الفراش وينزل من على الفراش ويتجه الى طفله يحمله ويأخذه ويصعد به مره أخرى للفراش ويضعه بالمنتصف بينهم
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا
ليعانقه مجدى ويقبل وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بحضن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير
لترد لميس صباح النور
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى السرير
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى السرير بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى السرير
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير حملها وبعد أبنها وجوزها عنها
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب.
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر
ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت
ليرد عصام بتأكيد مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا يريد ان يبوح به
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم احضره
ليتركه حكيم
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب شديد.
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه
بعد قليل
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث
متابعة القراءة