نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

فرنسا حسيت أنها متحفظه فى الكلام معايا وكل ما قرب منها بتبعد هى 
حتى أمبارح كنت عازمها على العشا ولسوء الحظ قابلت ليلى وشاهر فى المطعم وطبعا ليلى قعدت هى وشاهر معانا وانت عارف ليلى لازم تلدع الى قدامها بسمها وحسستها بعرجها ولميس مبينتش زعل بالعكس أتقبلت كلامها عادى ولما جيت أعتذر منها قالت أنها مش زعلانه حتى قولت لها هسلم على جدو 
سابتنا وقالت أنها عايزه تنام
ليرد حكيم حاول تقرب منها يمكن انت الى مفكر كده وتكون غلطان 
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض 
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله 
هتصدقنى لو قولت انى أكتشفت يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى الى ضيعته بغبائى دفنتها ودفنت قلبى الظالم لها معاها هى أرتاحت من عذاب حبها ليا وانا أبتدى عذاب قلبى لما شوفتها وهى بټموت مفكرتش وقټلت مجدى ومش عارف أذا كان مدان پدمها أو برىء 
بس من ليلة ما بنته واجهتنى وأنا حاسس بعذاب ضمير كبير مش قادر أتخلص منه
من ناحيه بعذاب ظلمى لأبتهال الى سبب عقده لليلى لما كانت بتشوف هجرى ليها ولوالداتها وبقائى معاك أنت وأقبال وكمان لو كان مجدى الفارسى برئ من تهمة محاولة أغتصاب أبتهال وقټلها 
حاول تفهم لميس يمكن جواها خوف من حاجه 
لينظر عصام لوالده بدهشه وهو يفكر كيف يستطيع استمالة قلب لميس له
عندما ترك فيصل نغم وقف أمام الباب قليلا يزفر أنفاسه يتنهد 
نزل الى الاسفل ليدخل الى المطبخ ليجد عنيات تقف به ليقول لها 
جهزى فطور لأتنين يا عنيات وأما تجهزيه نادينى من عند الكلاب 
ليذهب ويتركها 
خرجت نغم من الحمام بعد أن غسلت وجهها لتنظر فى المرآه لتجد تلك الكدمه ظاهره بجبهتها لتضع يدها وتضغط عليها لتجدها تؤلمها 
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع طرق على الباب 
لترد أدخل 
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى 
لتنظرنغم اليها بأستهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى 
لتقول عنيات أنا حضرت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز 
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى 
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم 
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم المنوم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك 
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك المنوم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى 
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا 
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واكيد جيتى هنا قبل كده
لتنظر نغم لها پصدمه وتقول هو قالك كده 
لتومىء عنيات برأسها وتقول بصراحه أنا شكيت من أول ما شوفت لهفته وخوفه عليكى ولما سألته قالى أنك مراته أم أبنه 
لتقول نغم بأستهزاء مراته وأم أبنه أنا نازله معاكى
وقف فيصل مستغربا وهو يرى فجر تقف أمامه بالقرب من السلم المؤدى الى أعلى 
لتتحدث له وتقول برياء أنا جيت بدرى علشان أطمن على البنت الى أتصدمت أمبارح هى مشيت 
ليرد فيصل لأ لسه هنا معتقدس أنها هتمش 
قبل أن يكمل حديثه 
سمع من خلفه 
أنا همشى دلوقتي وبشكرك على الاستصافه 
أستدار ليراها تنزل على السلم برفقة عنيات 
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح 
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي 
ليصمت قليلا 
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أكيد كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده 
لتنظر بأستهجان وتقول شهامة فيصل أه ما هو الشهامه لها ناسها 
وفعلا أنا الى غلطانه عن أذنكم لازم أمشى فين مفاتيح عربيتى 
ليقول فيصل المفاتيح فى العربيه ويمسك معصم يدها قائلا بحزم أنتى مش هتمشى أنتى لسه الخبكه ممكن تأثر عليكى وأنتى سايقه العربيه ومتعرفيش تركزى فى الطريق 
لتنفض يده عنها بقوه قائله متخفش عليا

________________________________________
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى قبل كده وقومت منها 
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووعيد وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه 
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة 
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا 
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد 
وقبل ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج 
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها.
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها 
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري 
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه 
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على عينه حين أحب من لم تشعر به 
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل 
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى 
لتنزل دموعها لتمسحها يدها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بالقرب 
لتذهب أليها 
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح 
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل المسوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
وقفت ثوانى لتفكر 
لتقوم بسحب أحدى مشابك الشعر من رأسها تدخله بكالون السياره تحاول فتحها
لكنها سمعت صوت قريب منها لتنظر أليه لتجد 
من ينظرا أليها ويستعدان للهجوم عليها 
لتعود للخلف ببطء
لتجرى وتصرخ
خرج فيصل سريعا على صوت صړاخها ليراها تهرول سريعا بأتجاهه فى ظرف ثوانى كانت بين يديه 
ليضمهاأليه بحمايه ويستدير بهاوينتظر أمامه ويبتسم قائلا بأمر وعد رعد
ليقف الكلبان جواره يلهثان
اماهى فبين يديه ترتعش وشعر بدقات قلبها السريعه وتكاد ټموت من الخۏف ليبتسم فلأول مره ترتعش بين يديه ليس بسببه بل بسبب
تم نسخ الرابط