نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

لى المؤسسة ونتفق زى ما أنت عايزه 
لتشكره 
ليغادر 
وقف فيصل ينظر لها بغيظ بعد أن رحل وجدى الذي لو بقى قليلا لقام بلكمه بعينه الذى ينظر بها الى نغم فا بعد ما قالت ليس لديه فرصه بنيل صفحها عن الماضى ولكن ربما تحدث معجزه وتعود أليه
بمرآب السيارات الخاص بالمشفى وقفت لميس مع عصام الذى وقف ينظر أليها بعشق وتمنى أن تبادله الحب فهو يقترب وهى تبعد وهو لايعلم السبب وخائڤ أن يكون بقلبها غيره وأنها وافقت على الزواج به بناءا على أمر جدهما حافظ
امسك أحدى يديها ليميل يقبلها ويرفع رأسه ينظر أليها يجدها تبتسم 
ليقول لها أنا سعيد أن أبن نغم رجع لها بسرعه انا كنت زعلان علشان شايف مدى تأثرك بخطڤ أبنها 
لترد لميس نغم مش بس صديقة عمرى دى تقدر تقول كل حياتنا مع بعض ساعات بحس

________________________________________
أنها نفسي الى برتاح لها فى كل وقت 
وقت تكون أختى
وقت تكون مامتى
وتقول بمزح ووقت تكون عدوتى اللدوده
ليضحك عصام قائلا أنا كده هغير من أنها جزء كبير من حياتك أتمنى أكون أنا فى يوم مكانها 
لتنظر أليه وتهمس لنفسها اما أشوف هيكون رد فعلك أيه أما تعرف أن كان فى فى حياتى زوج غيرك يا ترى هيكون أيه 
بس مش دلوقتي كل شىء فى وقته حلو.
فى المساء
عادت نغم الى البيت التى خرجت منه يوما ټنزف كان ېنزف قلبها ألما قبل جسدها لتعود ومعها طفل كان نتيجه لتلك الليله البائسه التى كادت تودى بحياتها
بداخل أحد الغرف كانت نغم نائمه متكئه بالفراش و برفقتها نيره ونجوى
ولميس التى وقفت تقول أنا لازم أمشى أنا سايبه جوانا طول اليوم مع تهانى وهروح اطمن عليها وبكره الصبح هكون هنا 
لتبتسم نيره ونغم
لتقول نيره أبقى هاتى معاكى عروسة أبنى أشوفها دى وحشتنى 
لتبتسم لميس قائله بمزح أخيرا وافقتى تجوزى العيال حرام عليكي طول عمرك قويه ومفتريه اقولك العيال بيحبوا بعض تقولى لى أنا ابنى لازم يتجوز بنت عنيها سمرا وشعرها أسود وبيضه أقولك بنتى تقولى لى لأ بنتك شعرها كستنائى زى نغم
يلا النصيب حكم ڠصب عنك
ليضحكوا جميعا على مزاح لميس 
لتميل لميس تقبل وجنة نغم قائلة ربنا يشفيكى 
ثم تقبل نجوى قائله علشان تعرفى أني ضره قلبها أبيض ثم تقبل نيره قائله سلام بقى يا حمات بنتى بس خفى من الغيره من بنتى شويه بلاش كيد حموات 
ليضحكن جميعا على مزحها 
لتتركهن وتغادر 
لتتبسم نجوى پألم قائله والله لميس صعبانه عليا وكمان بنتها مش عارفه الحقېر شاهر هيوافق على الاعتراف بها من غير مشاكل ولا لأ 
لتقول نيره هى لسه معرفتوش انها عندها بنت منه 
لترد نجوى لأ عرف بس لسه مقالش قراره المفروض هيقول لها عليه بعد بكره وعلى ضوء قراره هى هتعرف عصام ان عندها بنت وكانت متجوزه قبل كده ولو قبل بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنهيد ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها ويقبل بها ويعوضها 
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير . 
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكا يحمل الطفل الذى يقاوم النوم ويريد اللعب 
قائلا عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش 
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهيشد فى شعره منه 
ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى 
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه 
بعد ما اولد أن شاء الله 
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب 
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه 
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أقرب من حد بتعامل مع الحيوانات 
لينظر طاهر الى نجوى قائلا وإنتى أيه 
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه أنا كنت فى المستشفى انا كمان ولسه دايخه 
لينظر طاهر الى مجدى قائلا أنا عمرى ما حميت أبوك ومعرفش هو خرج من شويه راح فين فأنت زى الشاطر تساعدنى 
ليرد الطفل بطفوله أنا شاطر وبساعد ماما وهى تعملى شاور برش عليها ميه 
ليضحكوا جميعا فهو اليوم سبب البسمه على وجوه الجميع بعودته سالما .
دخل فيصل الى الغرفة الموجوده بها نغم يسير بهدوء حتى لا يوقظها 
ليجد ضوء خاڤت بالغرفه لينظر الى الفراش
وجدها نائمه تحتضن مجدى بين يديها 
ليبتسم ويتنظر لهم ويتنهد بعشق فأمامه ببيته سعادته لكنها بعيده عنه 
أتجه الى الناحيه الأخرى ونام جوارهم.
......
أستيقظت نجوى لتنزل من على الفراش وترتدى مئزرا على ثياب نومها وتتجه الى باب الغرفه 
ليشعر بها طاهر ليقول لها رايحه فين 
لترد ببساطه هروح اشوف نغم واطمن عليها 
ليقول طاهر نغم أكيد كويسه الدكتور طمنا عليها وقال الى عندها كانت صډمه عصبيه ومحتاجه هدوء مش أكتر أنا عارف أنك خاېفه عليها من فيصل بس لازم تتأكدى فيصل عمره ما هيقدر يأذى نغم مره تانيه ليه رافضه تصدقى كده 
لتقول بأرتباك أنا كنت هطمن عليها بس وأرجع بسرعه 
لينهض طاهر من الفراش قائلا وأنا هاجى معاكى علشان أطمن أنا كمان 
....
فتحت نجوى باب الغرفه بهدوء لتجد ضوء خاڤت بالغرفه تنظر الى الفراش 
لتنصدم وهى ترى نغم نائمه وجوارها فيصل وطفلهم بالمنتصف
فمتى دخل فيصل الى الغرفه فهى تركتها قبل قليل بعد أن نامت من تأثير الادويه التى تناولتها 
نظر طاهر اليهم مبتسما فهو يتمنى أن تتحقق أمنيته وتصدق نجوى أنه لا يوجد بحياته أغلى من نغم وطفله
خرجا بهدوء وأغلق طاهر الباب خلفهم بهدوء 
عادا الى غرفتهما لينظر طاهر الى نجوى قائلا بعتب أطمنتى على نغم فيصل ندم ندم عمره خلى نغم تعطيه فرصه تانيه وصدقينى مش هتندم. 
لترد نجوى أنا مش غاصبه على نغم أنها تبعد عن فيصل 
نغم نفسها هى الى عايزه كده ولو عايزه تغير قرارها وتفضل معاه أنا مش همنعها زمان ما منعتهاش وسيبتها لما أختارت أنها تبعد عن هنا وكانت مچروحه
ودلوقتي أنا مش هفرض عليها حاجه 
ليبتسم طاهر بأمل أن تظل نغم ولا تغادر مع شقيقتها وتترك فيصل لعذاب قلبه مره أخرى. 
فجرا
كانت تنتظر تلك الحيه أقبال بداخل مخزن قديم تابع لمصنع الاسمده التابع ل منصور الفهدى 
لتجده يدخل عليها مستاءا 
قائلا بتعسف أتصلتى عليا وأصريتى أنى أنزل أقابلك فى الوقت ده ليه 
لترد بتريقه أصلك وحشتنى وحبيت أطلع فى طلتك البهيه 
ليرد منصور بضيق قولى عايزه أيه من غير لف ودوران 
لتقول أقبال 
الولد الى قولت لك تخطفه 
ليرد ببلاهه ماله 
لتقول أقبال أتخطف وبقدرة قادر رجع تانى لأ
تم نسخ الرابط