نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
لى أن جدو أنضرب عليه ڼار
وقف بهلع يقول أنتى بتقولى أيه من الى أنضرب پالنار
لتعيد ما قالته جدو أنضرب پالنار ونقلوه المستشفى أنا هروح له حالا
ليقول هتروحى فين بلبسك ده أدخلى ألبسى وانا كمان خلينا نروح له بسرعه
لتشعر بالخجل وتعود لترتدى ثيابها لكى يذهبوا الى المشفى.
كان حكيم نائم أستيقظ على صوت هاتفه
ليجد رقم أحد خدم جده
ليرد سريعا
ولكنه ذهل عقله حين أستمع لما أخبره الخادم
ليبعد الغطاء وينهض سريعا بعد أن أغلق الهاتف
شعرت به أقبال لتصحو وتقول له فى أيه من الى كان بيتصل دلوقتى
ليرد حكيم بأرتجاف
دا واحد من خدم عمى حافظ بيتصل عليا بيقولى أنه أنضرب بالړصاص ونقلوه المستشفى
ليرد وهو يرتدى ملابسه لأ مقالش أنا هروح أطمن عليه
لتقول أقبال هاجى معاك مهما كان الخلاف بينى وبينه فهو فى الاخر عمك
كانت ليلى بالفراش لكن لم تنم ظل عقلها يفكر لما كان شاهر ينظر الى تلك الفتاه الصغيره لثانى مره تراه ينظر لها هل يتمنى طفله مثلها هل أصبح يشتاق أن يكون لديه طفلا
لكن لم يكن يعلم أن طفلته قد تدفع الثمن هى الأخرى.
رن هاتف ليلى
لتجذبه وتنظر أليه لتجده عصام
لترد عليه بأستغراب
ليخبرها عن حاډث جده ويغلق دون أطاله فى الحديث معها
لتقول دون وعى جدو أتقتل
ليقول بتعجب شاهر مين الى أتقتل
لتقول له عصام هو الى كان بيتصل عليا وقالى أن جدو فى المستشفى وأنه أنضرب عليه ڼار
لتكمل بأرتباك وخوف أنا لازم أروحله فورا
ليستغرب شاهر فليلى ليس لديها شعور بأى أحد وهذه أول مره يراها خائڤة على أحد
كان أول من وصلوا الى المشفى هما نغم وفيصل
لتدخل نغم بتلهف هى
وفيصل الذى قال بتلهف وخوف وألم
بابا جدى جراله أيه
ليرد طاهر هو لسه فى أوضة العمليات ومحدش خرج من جوه يطمنى عليه
ليقول فيصل عرفت منين
ليرد طاهر أنا أتصل عليا واحد من السرايا وقالى ان البوليس جه وعاين السرايا ونقل عمى حافظ لهنا وانا أتصلت عليك وجيت على هنا فورا
لتنظر نغم بقلق وتبكى
ليضمها فيصل ويقول جدى قوى واكيد ربنا هينجيه
دخلت لميس ومعها عصام بمجرد ان دخلت قالت پخوف وترقب وهى تبكى عمو طاهر جدو
وترمى بنفسها بحضنه باكيه بشده تقول جدو أنا ماليش غيره هو سندى هو الى بتحامى بيه
ليمسد طاهر على ظهرها بحنان يقول ادعى له ربنا ينجيه
غار عصام بشده من رميها بنفسها بحضن طاهر أراد أنتزاعها من حضنه وتمنى أن ترتمى بحضنه هو
ولكن كالعاده
________________________________________
هو بعيد عن حياتها
وربما ما حدث بينهم قبل قليل قد يبعدها أكثر
بداخله نيران تحرقه من كل جانب ڼار عشق يكتوى به
وڼار أصابة جده
نظرتا الى بعضهم لتخرج نغم من حضن فيصل
وتخرج لميس من حضن طاهر
تتجهان لبعضهن ويحتضنان بعضهن يستمدون من بعضهن القوه والصبر على تحمل ما حدث
لتجلسان على أحد المقاعد أمام الغرفه يضمان بعضهما ويبكيان
دخل حكيم بتلهف وريبه
ليقول عصام أنت عرفت منين وجيت أمتى
ليصمت عصام
لم يستطع حكيم التحمل ليجلسه عصام على أحد المقاعد
لتنظر أليهم أقبال وهى تتدعى الحزن برياء وبداخلها سعاده و تدعى أن يخرج من هذه الغرفه من يعلن نهايه حافظ غمرى
دخلت ليلى ومعها شاهر
توجهت ليلى الى حكيم تميل عليه و تسأله وتقول
بابا جدو ماله عصام قالى أنه أنصاب بالړصاص
ليصمت وتجيبها نظرة عينه الحزينه
لتجلس الى جواره
لتجده يفتح لها ذراعه لترتمى بين يديه تبكى بشده لا تعرف على ماذا تبكى على ۏجع السنين التى عاشته هى كل ما كانت تتمناه هو حضن يطمئنها ويد تنقذها من النيران نيران تلهب قلبها منذ أن وعت على الحياه وجدت أم تبكى هجر زوجها كبرت على مقټل أمها و أنتهت طفولتها لتشعر أنها أصبحت كقطعة الديكور أذا وجدت لا تلائم المكان وأذا أختفت كان أفضل
فكانت تتمرد وتتنمرد ليشعروا بها
لتضم نفسها الى أبيها بشده لأول مره بحياتها تجده جوارها أرادت ذالك كثيرا لكنه كان بعيد بعيد عنها جدا
نظر شاهر حوله ليجد الجميع موجود نظر بأتجاه عصام وجد الحزن يكسو وجهه بشده للحظه فرح كثيرا
نظر الى لميس ليجدها حزينه للغايه ولكن هذا الحزن على جدها لم يتشفى فى عصام بعد
ولكنه مثل الحزن أيضا أو ربما حزن قليلا فهذا الرجل تعامل معه برحابه وأعطاه أدارة مجموعه من مزارعه
ظلو كثيرا من الوقت الذى لا يمر كلا منهم يفكر فيما هو خائڤ منه ومنهم من فرحت فطول المده قد يعلن النهايه التى تريدها
ليخرج أحد الأطباء
ليقف الجميع ويتجهوا أليه بتلهف وخوف
ليقول الطبيب المړيض بين أيدين ربنا وأحنا عملنا الى علينا بس وضعه للأسف مازال حرج وعليكم توقع الأسوء
وهو هيخرج دلوقتي لغرفة العنايه الفائقه
كانت كلماته كالسهام مصوبه الى قلوبهم جميعا
بعد قليل خرج أمام أعينهم على سرير متحرك مغطى بملأه
نظروا أليه پتألم
عدا أقبال نظرت له بتشفى تدعى أن تكون أخر مره تراه بحياتها هو لم يحبها يوما وكذالك هى.
لتمر تلك الليله السوداء
شروق جديد
الجميع مازال بالمشفى
دخل أحد الضباط أمام باب غرفة حافظ
ليجد الجميع متجمع أمامها
ليقول أتمنى للمصاپ الشفاء العاجل
أحنا قبضنا على القاټل أمبارح وهو مش مسجل خطړ عندنا وقال أنه كان داخل علشان يسرق وكان مفكر الكل خارج السرايا لكن رجوع حافظ بيه
وكمان الحراس هما الى مسكوه وهو بيحاول يهرب بعد ما حافظ بيه حاول يطلق رصاص عليه وهو أتفاداه ودا الى نبه الحراس صوت الړصاص لأن وجدنا مع القاټل سلاح مزود بكاتم للصوت
حضراتكم عندكم شك بشخص معين يكون خلف القاټل وكمان كلكم مطلوبين للأدلاء بأقوالكم
ليقول حكيم عمى مفيش عنده أعداء أكيد زى القاټل ما قال أنه كان عايز يسرقه
صمت الجميع وظلوا يترقبوا أمام باب الغرفه
ليتجه طاهر الى عصام ويقول له
خد لميس وديها عند نجوى وفيصل كمان ياخد نغم
لتردا معا لأ احنا مش هنمشى غير لما نطمن على جدو
ليرد طاهر التجمع هنا مفيش منه لازمه والدكاتره قالوا ياريت الهدوء
أنا هنا لو حصل حاجه هتصل عليكم أعرفكم
كانتا مصران على البقاء
متابعة القراءة