نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

العنب من ذالك العنقود الذي بيدها 
أمتى زرعت العنب ده 
ليرد فيصل زرعته بعد ما سافرتى مباشرة ليقف وينظر أليها زرعته علشان يفكرنى بيكى دايما فاكر أول مره شوفتك وأنتى بتقطفى العنب من بيتنا 
لتبتسم بۏجع 
ليشعر بها ليقول نادما أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت عينى وقلبى وأذيتك بدون سبب 
لتبتسم دون رد وتضع أحدى حبات العنب بفمه 
ليتذوقها قائلا الناس بتحب العنب مسكر وأنتى الوحيده الى بتحبيه مش مسكر أو حصروم 
وبيبقى طعمه لاذع مش عارف بتستطعميه أزاى وينظر لها بعشق
لتبتسم خجله من نظراته قائله أنا بحب الطعم الاذع وبعدين أنا خاېفه على ميجو من الكلبين بدأ يبعد عنا خلينا وراه 
ليضحك مستمتعا بخجلها 
ليسيرا معا يتودد لها بالعشق ويبتسمان على طفلهما ومرحه مع الكلبان
فى المساء 
خرج فيصل من الحمام يلف حول خصره منشفه وهو يحمل طفله الذى يلفه بمنشفه كبيره ويعطيه لنغم قائلا 
خلاص يا ستى بقى نظيف تقدرى تطمنى أهو خدى لبسيه هدومه علشان ينام دا بينعس على نفسه 
لتضحك وهى تأخذه منه بحنان قائله أكيد هلك من اللعب طول اليوم مع الكلاب 
لتلبسه نغم ثياب نوم وتضعه بالفراش 
ليقول فيصل أنتى هتنيميه هنا 
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى 
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها ويحمل مجدى
تعالى معايا 
لتذهب معه 
ليدخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة النوم الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا 
لتبتسم وهى ترى الفرحه بعيون طفلها وتقول له وهتنيمنى معاك فيها 
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى 
لأ أنا نام فيها وحدى 
ليضحكا معا 
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله 
ليضحك الطفل ويعانق فيصل مقبلا خده 
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك 
ليبتسم فيصل 
ليرفع مجدى يده الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما 
ليناما الاثنان جواره بالفراش الى أن نعس مجدى 
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل 
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بالفراش ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه 
عباره عن شورت قصير للغايه عليه بلوزه دون أكمام تكشف جزء كبير من بطنها وترتدى عليهم مئزا من نفس اللون الاخضر
عندما رأت نظره منصب عليها خجلت من نظراته 
ليبتسم على خجلها 
أقتربت من الفراش وصعدت أليه 
حين أصبحت فوق الفراش أقترب منها وضمھا الى صدره وقبلها برومانسيه 
ليفصل قبلتهما ليتنفسا معا 
ويجلس متكئا على الفراش ويضمها أليه 
ويقول بعشق أنا بحبك يا نغمى 
لتدير نفسها وتنظر أليه 
ليبتسم لها مقتربا ينزع ذالك المئزر من عليها 
ليعيشا معا ليله يسطو فيها العشق.
17
ذهبت نجوى الى غرفة الضيوف لتجد لميس تقف وتحمل أبنتها النائمه 
لتقول بخضه وهى تقترب منها وتحمل الصغيره منها مالك جوانا كويسه لما اتصلتى عليا وقولتى أنك جايه أنا قلقت عليكي أنتى قابلتى شاهر قالك أيه أنا أتصلت عليكى كتير ومردتيش قولت اكيد نامت والصبح هتجى تقولى لى على الى حصل
لترد لميس پألم وضيق أنا مش عايزه أتكلم فى حاجه دلوقتى 
لتقول نجوى لها بحنان طب

________________________________________
تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى . 
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بالفراش ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم 
لتقترب نجوى وتجلس جوارها بالفراش ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك 
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه حضن أمى 
لتقترب نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول 
تعالى لحضن أمك 
لترمى لميس نفسها بحضن نجوى وتبكى بشده دون أن تتحدث 
ونجوى تزيد فى ضمھا على صدرها بحنان وتطبطب بيدها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه 
بعد قليل هدأت لميس 
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى 
لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث 
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى 
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بالفراش 
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى حضنى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى 
لتشد لميس من ضمھا لنجوى .
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بالفراش ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين يده ويبتسم وهو يراها تسحب معها الغطاء تستر نفسها به 
ليضمها أليه مبتسما على خجلها منه 
كانت بين يديه مستكينه ظهرها لصدره ليميل يبعد خصلات شعرها عن رقبتها ويقبل رقبتها ويقول بعشق أنا بحبك يا نغمى 
لتبسم وتزيد ضربات قلبها ويشعر بأرتجافها 
ليقول بعشق صدقينى أنا بندم على الوقت الى كنت ببعدفيه عنك وببعدك عنى سامحينى كنت غبى 
لتضع يديها على يديه التى تضمها دون رد لاكن ضربات قلبها ترد عنها 
ساد الصمت بينهم قليلا يشعران بدقات قلبيهما فقط 
الى أن قطعت الصمت نغم قائله أمتى عرفت أنى خلفت منك 
ليرد فيصل من وأنتى حامل عرفت بالصدفه سمعت طنط نجوى بتكلمك فى التليفون 
بس أنا كنت وقتها قررت أسافرلك فرنسا وأرجعك معايا بس لما عرفت أنك حامل قولت أنك ممكن تفكرى أنى بعمل كده علشان أبنى مش علشان بحبك أنتى 
لتقول نغم ليه رديتنى لعصمتك ومقولتش لحد متوقعتش أنى ممكن أرتبط بحد تانى وانا معرفش انى لسه على ذمتك 
ليشعر بالغيرة لمجرد أن قالت هذا ويرد قائلا 
كنتى هتلاقيني قټله أنا كنت بسافر كتير أشوفك أنتى ومجدي من بعيد وكل مره أجى أقرب أرجع خاېف تصدينى بعد الى حصل بينا بس لما شوفتك فى بيت جدى فرحت جدا وفرحت أكتر لما شوفتك هنا تانى تعرفى أنى كنت بحلم بيكى قبلها
ورديتك لأنى كنت عايز احس بوجودى فى حياتك رغم أختيارك البعد عني منكرش انى كنت غبى معاكى دايما وكنت بعاملك بجفاء مع أنى كنت ببقى مبسوط وأنتى جنبى فاكر أول مره بوستك فيها كانت هنا فى المزرعه حسيت أنى كنت بمۏت وأنفاسك هى الى حيتنى قاومت الاحساس ده بعصبيتى عليكى وقتها 
لتقول نغم أنت الى لبست لمجدى السلسله الى فى رقابته
ليرد فيصل أيوا أنا شوفت مجدى قبلك بعد ما أطمنت من الدكتور عليكى طبعا 
لتقول نغم يعنى أنت كنت دايما حوليا من بعيد 
ليرد فيصل أنا أكتشفت أن عمرك ما كنت بعيده عنى أنتى كنتى جوايا بس سطوة الأنتقام دايما بتعمى عنينا وأنا فتحت عنيا لقيتك ساكنه قلبى
ليدير وجهها بيده وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 
لتبتسم بخجل وتخفض عيناه 
ليضحك قائلا تعرفى أن خجلك ده بيجننى وبتبقى شبه الورده النديه الى لسه مقفله أورقها 
ليميل يقبلها وهو يضع يده خلف عنقها يجذبها أليه 
لتبادله القبلات
تم نسخ الرابط