نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
يدها وتقول خلى عندك أدب
لتمسك لميس خدود نجوى وتقول بمزح
يعنى تيتو يقدر يستغنى عن التفاح الى فى خدودك ولا الكريز الى فى شفايفك ولا القوام الغزالى ده ولا أنتى تقدرى تستغنى عن الجان تيتو خلى بالك النوع دا بيعجب البنات قوى اليومين دول أنا عن نفسى ھموت وأخطفه منك بس هو يعطينى وش بس تقولى أيه سحراله
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جديد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه
أنا مش عارفه ليه جدى مقالوش أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن ليدخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها
ليقوم بمهاتفة
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه
ليقول طاهر أنت خطڤتها
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه
ليقول طاهر وهى قبلت تفضل معاك بسهوله كده
ليرد فيصل طبعا لت بس المسكن هو السبب لما أخدته نامت
ليرد طاهر هو مسكن ولا منوم
ليضحك فيصل الصراحة منوم هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأكيد كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها منوم فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعيده عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغط فى نوم عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها وشعرها النتناثر حول وجهها
لينام
يهمس قائلا
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من قبل ما أشوفك حتى
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى
سامحينى يا نغم حياتي.
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
10
وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليزيد لديها القلق
لتجد طاهر يقف جوارها يقول
بنادى عليكى مش بتردى خير
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه
لتقول نجوى پخوف ليكون خطڤها هو أكيد خطڤها تليفونها بيرن وهى مش بترد أكيد هيأذيها خطڤها فين قولى يا طاهر
ليقول طاهر پألم فيصل مش مچرم يا نجوى علشان تخافى منه كده
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين
ليه متعطهوش فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أكيد هيتفاهم معاها بالراحه
لتقول وانت أتصلت على فيصل أمتى
ليرد طاهر بعد ما أتصلت عليكى وقولتى لى أن نغم لسه مرجعتش أنا قلقت عليها ولما أتصلت عليه قالى أنها معاه
لتقول نجوى بترقب وهى كلمتك
ليرد طاهر بكذب أيوا وقالت لى أطمنك عليها هما هيقعدوا يتكلمو بهدوء يمكن يوصلوا لنقطه يبدئوا منها حياتهم
ليهدأ قلب نجوى قليلا.
جلست فجر على تلك الاؤرجوحه بحديقة الڤيلا التى تقطن بها مع والداها تعيد ذاكراتها لهفة فيصل وخوفه على تلك الفتاه
حسدتها على حمله لها بين يديه كم شعرت بالغيرة منها تسأل نفسها لما هى يوما لم تفرض نفسها على أحد مثلما تفعل مع فيصل لما ترغبه بشده
كانت هى من يرغب بها ويتمنى وصالها الاخرين
ظلت تفكر لتأتى أليها فكرة أنها بدأت تقع تحت سطوة عشق فيصل لتنفض الفكره سريعا فهى تجيد التحكم بمشاعرها جيدا يتحكم عقلها لا قلبها
لتجد والداها يجلس الى جوارها بيده تلك السچائر الكوبيه الضخمه
ليقول لها سهرانه بتفكرى فى أيه
لترد ببسمه بفكر فى فيصل العفيفى
لينظر لها والداها بأستغراب معقوله فى حد يتسبب بسهر فجرالفهدى
لتقول أنا منكرش أنه صاحب شخصيه قويه ومتينه
يعنى بتعامل بحزم وقوه مع العمال الى عنده ومع ذالك محبوب منهم مش مكروه
عارف هدفه ومحدده له كلمه مسموعه ورأى أكبر متعلم ممكن يأخد بيه
ليقول منصور بقلق أنا بنصحك تبعدى عنه أنتى داخله على حبه
لترد بنفى حب أيه يا بابا دا أعجاب مش أكتر أنا الوحيدالى حبيته كان حسام جاد وقلبى ماټ معاه
ليقول منصور بأرتباك أنا هقوم أنام
ليشرق ويسعل قليلا
لتقول فجر الدكتور طلب منك تبطل السېجار الى بيتعب صدرك
ليرد منصور الى هيمشى وراء الدكاترة مش هيقوم من السرير
وبعدين دا هى واحده الى بشربها فى اليوم يعني مش هتأثر كتير أنا رايح أنام تصبحي على خير
لتقول فجر بتذكير ألا أنت كنت فين أنا جيت مكنتش موجود
ليرد منصور كنت بقابل صديق قديم متعرفهوش عايزنى
لتقول فجر وكان عايزك ليه
ليرد منصور عايز خدمه بسيطه وأنا هعملها له
لتقول فجر متنساش بكره عزومه فيصل على العشا
ليقول منصور مش ناسى وهكون فى أستقباله يمكن يكون صهرنا الجديد
لتبتسم فجر بأمل.
لم تستطع نجوى النوم قلقا على نغم
كان يشعر طاهر بتقلبها كثيرا بالفراش عاذرا أياها بخۏفها على أبنتها ولكنها وقعت تحت سطوة النوم لدقائق
لتحلم
رأت
متابعة القراءة