نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
من معاها هى ونيره من عند الدكتور
لتقول نغم بخضه ليه مالها
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بعيد عنها عمو طاهر دا يستحق يدخل الجنه والله
لتضحك نغم وتقول ماما أتحملت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بعيد ببقى سعيده أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت عينه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستقبلنا
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين
نغم مرات فيصل
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل
ليبتسم منصور
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان الحمل عايزه أنام
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض
رأت نجوى نسيمه تحمل صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم
لتقول نجوى بأستغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه
لتقول نجوى طيب روحى أنتى
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه
ليمد يده للسلام عليها
لتمد هى الاخرى بأستغراب
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعيده بوجودهم
لكن منصور كانت عيناه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتعيد السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يديه
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا ود
ليرد فيصل أكيد الود موصول
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم
جميله دين فى رقابتى
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.
.....
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه
لتأتى أليه
ليقول لها حضري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه
لتذهب لتنفيذ أمره
ليدخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى
التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه
ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم
لترد بحنق ما طبعا فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها
ليرد فيصل أنا مفيش فى حياتى واحده غير نغم ولازم تتأكدى انى هكمل حياتى معاها مش علشان هى أم أبنى لأ لأنها حبيبتى
لتقول نجوى ياريت تكون صادق لأن صدقنى دى أخر فرصه لك أنا طالعه أتصل وأطمن عليها
لتتركهم وتغادر
ليقف فيصل يشعر بالضيق فهى مازالت لم تصدق أنه يحب نغم
ليقول طاهر بنصح أنا حاسس أن موضوع تقاربك من منصور الفهدى وكمان زيارته الليله ممكن يعمل لك مشاكل مع نغم
ليتنهد فيصل حائرا
________________________________________
نادما على أخبار نغم يوما أنه يحب فجر وما كان الأ أفتتان زال مع الوقت ليته ما أخبرها.
بعد وقت عاد فيصل الى المزرعه
دخل ليجد الاستراحه هادئه ليصعد الى أعلى
ليدخل الى غرفته لا يجد نغم ليضع تلك الحقيبه على أحد المقاعد ويخرج من الغرفه
ويتجه الى غرفة صغيره
ليجده نائم وجواره نغم نائمه أيضا
ليبتسم وهو ينظر أليهم فهما كل عالمه ومعهم يشعر بالسعاده
ليميل يقبل طفله
ويتجه الى ناحيه نغم يميل يحملها معه
لتصحو وتنظر له وتبتسم
ليحملها ليقول هش
ليحملها ويخرج من الغرفه بهدوء ويدخل بها الى غرفتهم ويضعها بالفراش مبتسما
لتقول له ميجو زعلان منك كان عايزك تنام جنبه ومكنش راضى ينام فين على ما نام ويظهر أنا نعست جنبه أيه الى أخرك كده أنت قولت مش هتتأخر
ليرد بتوتر أبدا قعدت مع بابا شويه وعلى مانسيمه حضرت لكم الهدوم وجبتها وجيت
أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام
لتبتسم له
بعد قليل خرج من الحمام ليجدها تجلس بالفراش
لينضم أليها ويضمها الى حضنه ويدفس رأسه بعنقها ويقبله قائلا وحشتينى ويرفع نظره أليها
لتبتسم بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا عند جدو
ليرد أه عرفت جدى أتصل عليا من شويه وطلب منى أنى أكون موجود معاهم
وأنتى عرفتى منين
لتقول له ماما قالتلي وهى بتكلمنى فى
متابعة القراءة