نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
هو زوج حفيدته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها
أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك
لتفكر فى حديثه دقائق
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين
ڼار كاذب وڼار عاشق لا تعرف فى ماذا يفكر
لټنهار وتجلس تبكى وتشعر بأختناق لتقرر الذهاب الى بيت نجوى
لتصعد وتحمل طفلتها وتأخذها وتذهب الى منزل نجوى
غافله عن الذى رأها تخرج وهى تحمل طفلتها فى هذا الوقت ليتعقبها ليعلم أين تذهب
أما هى أستقبلتها نجوى بحنان
لتعود من تذكرها ودموعها تسيل
لتضمها نجوى بحنان قائله بأمل مش يمكن عصام يكون يصدق ويجبر شاهر باثبات أبوته ل جوانا ويجنبك التصادم مع ليلى وغيرها
لتقول لميس أنا خاېفه يكره بنتى وېتنقم منى متنسيش أن ليلى أخته وشاهر جوزها
لتضمها نجوى تقول انا حاسه بأحساسك لأنى عشته قبل كده لما جيت أتجوز طاهر خۏفت على بناتى وفكرت وقولت أزاى هيعاملهم و لما عاشرته عاملهم بود وعمره ما زعل واحده منهم بكلمه بالعكس كان بيحاف عليهم ويدور على مصلحتهم دايما
لترد لميس
أنا وضعى مختلف أنتى لما اتجوزتى عمو طاهر كنتى أرمله يعنى مكنش فى حد تانى غيره موجود فى حياتك يغير منه
والمثل بيقول كيد الحى كى
وأنا خاېفه لتكوى أنا أو بنتى بڼار الغيره دى.
18
وقفت نغم تبتسم على فرحة مجدى وهو يمتطى الحصان أمام آبيه
ليقول فيصل له يلا شاور لماما قولها باى
ماما الجبانه الى پتخاف من الحيوانات
لتضحك لهم بمحبه
ليقول مجدى بطفوله باى ماما
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصعيد أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت قبله ولما غبت فى الخلفه كشفت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجريه فى الارض عندنا فى الصعيد أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بيدور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال فيصل بيه على سليمان أصله يقرب ل سليمان من بعيد وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصعيد مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما شفاه
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
عادت لميس
________________________________________
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد عصام يخرج مع جدها من غرفة المكتب
لينظر لها ويومىء برأسه
للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر
لكن تبسم جدها لها يقول عصام كان هنا ومعاه أوراق عايز أمضتى عليها وكمان قالى أنكم قررتم تكتبوا كتابكم بكره وتتجوزوا بعد عشر أيام
لتنظر لعصام بتعجب وترد بأرتباك موافقه أه أتفقنا على كده
كانت نظرات عصام لها نظرات عاشق موجوع القلب
ليقول الجد أنا عندي مشوار مهم وهخرج دلوقتى أسيبكم مع بعض يمكن يكون فى حاجات ناقصه علشان تلحقوا تكملوها
ليتركهم الجد
لتنظر لميس الى جدها الى أن اصبح بعيدا عنهم
لتقول أيه حكاية كتب الكتاب الى هيتم بكره ده أكيد مش هلحق أجهز
ليرد عصام دا كتب كتاب بس وهيبقى هنا فى السرايا يعنى مش حفله ومش هتجتاجى حاجه أكتر من فستان مناسب وأعتقد عندك فساتين كتيره ممكن تلائم مناسبه زى دى
لتقول لميس بأعتراض عصام أوعى تفكر انى خاېفه من حد أنا معملتش حاجه غلط
ليقول عصام ألى عملتيه بجوازك من شاهر الغلط بذاته أنا كنت عارف أنك طيبه ومتوقعتش انك تكونى ساذجه وتقعى فى فخ واحد زى شاهر بسهوله كده
طب ليلى وعندها عقدة نقص أنها مش بتخلف وبتضعف قدامه أنما أنتى أنا مش عارف سبب غير أنك فعلا ساذجه
لترد لميس وأيه يجبرك تتجوز واحده ساذجه بتصدق الناس بسهوله وأنت قدامك خيارات أكتر كفايه أنك الحفيد الوحيد لعيلة غمرى دا لوحده كفيل يخلى أذكى واحده تتمنى تكون شريك حياتها ليه عايز تربط حياتك بواحده ساذجه ومتقوليش الحب لأن الحب كدبه انا صدقتها ودفعت تمنها بريئه تانيه
لينظر أليها عصام قائلا بأمر أى كانت أسبابى بس كتب الكتاب هيكون بكره ياريت تجهزى نفسك لكدا
ليتركها ويغادر متوجعا من أن قلبها دق يوما لغيره أما هو ظل يحبس بقلبه عشق ندم أنه لم يبوح به يوما.
أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه.
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير
كانت نغم تجلس بالقرب منهم على ذالك المفرش المفروش على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لترى من المتصل
لتجده مجدى
لترد عليه
متابعة القراءة