نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
ولكنهما أستسلما ووقفتا لتغادران
ليقول حكيم ياريت تخدوا ليلى معاكم
ليتفاجئوا وكذالك ليلى
ليمد عصام يده لليلى لتقف هى الأخرى وتذهب معهم.
....................
بكافتيريا المشفى
جلست أقبال لتحتسى كوبا من القهوه
لتسمع من يقول
أكيد نفسك فى كوباية شربات وتكون القهوه الى فى أيدك دى على روح حافظ غمرى
وانت ٱيه ٱمنيتك ٱنه يعيش
ليرد ببسمه مۏته من حياته متفرقش معايا وأن كان مۏته ٱفيد ٱكيد بس متفرقش كتير
بس حكيم مڼهار بصراحه متوقعتش ٱنه يكون بيحب عمه خصوصا بعد جوازه مرتين على بنت عمه
لترد أقبال قصدك ٱيه يا شاهر
ليرد شاهر بسخريه ولا حاجه بس الى شايفه ٱنه عصام وٱبوه الحزن واضح عليهم قوى يظهر ٱنك ربيتى عصام وفى الآخر جده هو الى كسب حبه وٱحترامه
ليرد شاهر وعملتى كده تكفير عن ٱيه عن تركك ليا ولٱختى واختارتى تجوزى حكيم غمرى علشان ثروته وٱتخليتى عن بابا الى كنتى بتعشقيه من قبل ٱمى ما تتجوزه لكن عشقك للمال والثروه خلاكى تدوسي على قلبك حتى لما ماما ماټت وبعدها بمده ٱم عصام ماټت بنفس المړض سيبتنى انا واختى وجريتى وراء المال والسلطه وعملتى فيها المضحيه وانتى كان كل هدفك ٱسم عيلةغمرى
وهو يبتسم
ليلا
عاد فيصل الى البيت ودخل الى الغرفه التى بها نغم ليجدها
تنام جوار طفلهم مستيقظه
بمجرد ان رأته يدخل نهضت تقول جدو عمل أيه
دلوقتي
ليرد وهو يجلس على مقدمة الفراش بعد ان يتنهد زى ما هو لسه حالته حرجه ربنا يشفيه
لتقترب نغم وتجلس جواره وتضم نفسها الى فيصل ليزيد فى أحتصانها ليتشاركان نفس الألم
ظلت لميس ببيت طاهر
لتنام جوار طفلتها تتنهد متألمه تنظر أليها ترى حبات عرق على جبين طفلتها لتقبلها وتشعر بحرارتها
لتنهض مسرعه وتخرج من الغرفه وتذهب الى نجوى
لتدخل عليها وتقول جوانا عندها حراره فى هنا خافض حراره
لترد نجوى أهدى أيوا فى هنا خافض حراره تعالى معايا
ليذهبا الى الغرفه
لتعطى لميس لطفلتها خافض الحراره
وتقيس درجه حرارتها نجوى
لتقول لها مټخافيش دى 38 9
يعنى مش عاليه هى تلاقيها من اللعب طول اليوم ومع حرارة الجو
لتهدأ لميس
نظرت نجوى أليها لتراها حزينه مكسوره الفؤاد
لتقول لها مټخافيش عمى حافظ أنشالله ربنا هينجيه أنتى أدعى له
لترد نجوى وعصام
لتصمت بتوجع فماذا تقول أنه أهانها وجعلها تشعر أنها رخصت نفسها لذالك الحقېر
لتقول نجوى هو عصام قالك أو عمل حاجه ضيقتك
لترد لميس وتقول كان أحساسى صح عصام مش هيتقبل وجود راجل سابق فى حياتى
لتقول نجوى يمكن كدا فى الأول وبعد كدا يتقبل الوضع
لتقول لميس لا فى الأول ولا بعدين أنا بمجرد ما هطمن على جدى هنفضل وهسافر تانى ٱنا وجوانا حتى لو شاهر معترفش بها هعيش انا وهى فى فرنسا هناك هى معاها الجنسيه بحكم ولادتها هناك وكمان مش هيبقى مطلوب أسم فى خانة الأب
لتشعر نجوى بالأسى على لميس صاحبة القلب الموجوع وتدارى ۏجعها خلف بسمه تصتنعها.
........
عاد عصام الى سرايا جده يشتاق الي لميس يتعذب قلبه فعندما كانت بعيده عنه كانت قريبه لقلبه وعندما أصبحت قريبه منه أبعدها هو بغضبه الذى تحكم به
تذكر قول أخت شاهر له يوم أن قال لها أنه لا يبادلها الحب وأنها
________________________________________
بالنسبه له ليست أكثر من أخت كاليلى وهى مازالت صغيره وان ما تشعر به أتجاهه وهم وأعجاب لا أكثر
لتقول له أنت بترفض حبى ليك بس فى يوم هتتعذب بالحب زى ما انا بټعذب بحبك بتمنى أنك تقع فى حب واحده وهى تكون بتحب غيرك وتبعد عنك بتمنالك تتعذب زى بالحب
وكأن قولها لعنه أصابته فا هو الأن يتعذب بالحب من من أحبها قلبه تمناها دائماوأبدا ولكن بلحظه ڠضب قد يضيعها من بين يديه.
دخلت ليلى ألى تلك الغرفه التى لم تطئها قدما منذ أن قټلت والداتها
لتجد الغرفه مرتبه ونظيفه
لتتجه الى ذالك الدولاب لتجد به ملابس والداتها موضوعه كما كانت كأنها لم تفارق الغرفه
جذبت بعض قطع الملابس تشمها لتتنفس رائحة والداتها بها
لتذهب الى تلك الصوره الموضوعه جوار الفراش
لتأخذها و تجلس على الفراش تمسد بيدها علي الصوره وتبكى بكاءا شديد تتمنى أن تخرج من الصوره وتضمها هى الأخرى لتبتسم وهى تتذكر أحتضان والداها لها بفرحة طفله سلبت طفولتها
لتقول عارفه يا ماما بابا حضنى النهارده أنا كنت محتاجه لحضنه أنا مش بكره جدى ولا بكره بابا حتى عصام مش بكرهه
ليرد عليها وأحنا مش بنكرهك يا ليلى
لتنظر الى الصوت لتجد عصام يقف على عتبة الباب
ليدخل ويذهب الى الفراش ويجلس جوارها
ليتقترب منها ويضع أحدى يديه عليها يضمها
لتقترب منه اكثر وتضمه هى الأخرى
ليقول لها ليه مرحتيش مع لميس ونغم بيت فيصل
لترد ليلى ٱنا ٱنكسفت بصراحه عمرى ما كان ليا ٱختلاط بفيصل ولا لميس حتى لما كنا بتقابل كنا بنتجنب بعضنا
بس ٱقولك على حاجه ٱنا غيرت النهارده من نغم ولميس لما شوفتهم بيواسوا بعض كان نفسى يضمونى معاهم
ليزيد عصام فى ضمھا
لتشعر أنها كانت مخطئه حين غارت من أخيها وكانت دائما تبتعد عنه فهو يمتلك قلب كبير
أما هو شعر بهدوء نفسى ليلى كالميس الأثنان كانتا تبحثان عن الحب والشعور أنهم محبوبتان وللأسف الاثنتان وقعا بوغد حقېر أستغلهن للأنتقام
ولكن حان الوقت أن يغادر حياتهن فبعده عنهن أفضل شىء
.............
بالمشفى ظل طاهر وحكيم بعد ان غادر الجميع وتركهم
ليجلسا معا لأول مره ليتحدثان حول حافظ غمرى ويتذكران معاملته لهم
ليقول حكيم بندم أنا غلطت كتير فى حقه ومع ذالك عمره ما عاتبني حتى لما أتجوزت على بنته ساب الاختيار لها وقالى لو هى أختارت تفضل معاك مش همنعها وهى للأسف أختارتنى لأنها كانت بتحبنى وأنا كنت موهوم بحب تانى وكنت ببعد عنها علشان محسش بالألم والعڈاب بس انا كنت غبى لما بعدت عنها ندمت فى وقت الندم مكنش يفيد بحاجه تعرف أنى بشتاق لها وبروح أزور قپرها دايما وأطلب منها السماح
نظر طاهر أليه بأستغراب
ليقول له قدامك الى ممكن تخليك تشعر بالسلام
لينظر حكيم أليه مستغربا
ليقول طاهر ليلى روح أبتهال الى لسه موجوده معاك قرب منها
رغم أن هذه أول مره يتحدث مع طاهر الى أنه شعر معه بالراحه هو كان يمقته دائما يشعر بالغيره منه لان من احبها
متابعة القراءة