نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
أنا وهى كنا مع بعض فى نفس المدرسه الداخليه حتى فى الجامعه وبعد التخرج كمان كنا بنشتغل فى نفس الاماكن مع بعض وسافرنا ورجعنا سوا وأنتى عارف بخطڤ أبنها ومرضها ورجوعه يبقى لازم أكون معاها
بس أيه هى الحاجه المهمه الى كنت عايزنى فيهاا
ليرد عصام جوازنا
لتقول لميس بأرتباك ماله جوازنا
ليقول عصام من يوم جدو حافظ ما أعلن خطوبتنا وأنا حاسس أنك بتتهربى منى وبتتجنبى الكلام معايا
لتنظر له لميس بأندهاش وتقول بتعلثم منين جبت أن فى حد تانى فى حياتى
ليرد عصام تهربك وعدم حديثك معايا فى شأن تجهيزات جوازنا وكمان بحس أن فى حياتك سر أو لغز
لتقول بتوتر ولو كان فى دا ممكن يغير قرارك فى جوازنا
لترتبك لميس من مسكته ليدها وتنظر له وتجده يميل يقبل يدها ثم يرفع رأسه وينظر اليها قائلا
أنا بحبك يا لميس من زمان جدا من وأنتى صغيره كنت بنتظر الاجازات علشان أشوفك فى سرايا جدو وكان نفسى اصارحك من زمان وكنت خاېف يكون فى حياتك غيرى
ودت لو ردت عليه وقالت له ليتك أبحت بهذا الحب ربما كانت تجنبت تلك الكذبه التى وقعت فيها حين صدقت كاذب وهمها بحبه لأشهر وتزوجته لأيام وكانت نتيجه هذه الزيجه الكاذبه تلك البريئه التى تبحث لها عن نسب
لم تستطع الرد عليه
ليشعر عصام بالحزن قائلا أنا أتفقت مع جدى وقال لى أتفق معاكى على ميعاد للجواز
لتقف وتقول بأرتباك أنا لازم أمشى دلوقتى
لتغادر وتتركه للظنون تتلاعب به ويدخل له شك أن يكون بحياتها أخر سبب لها چرح
بعد أنتهاء العشاء وجلسة السمر بينهم تفرق الجميع
الى غرفهم
دخل فيصل
________________________________________
الى الغرفة الموجوده بها نغم بعد ان طرق الباب ولم يرد عليه أحد
ليري نغم تخرح منه وهى ترتدى مئزر حمام قصير الى ما فوق الركبه لم يكن محكم الغلق عليها
بمجرد أن رأته نغم أحكمت أغلاق المئزر عليها وتحدثت بتعلثم خير أيه الى جابك هنا أطلع بره الاوضه وبعد كده اما تدخل على حد أبقى خبط على الباب ومتدخلش الا ميأذن لك بالدخول خلى عندك ذوق مش سوق هى
أقترب وهو ينظر لها بوله اقترب لم يعد سوى خطوه بينهم يخطوها هو أو تخطوها هى لكنها عادت الى الخلف تتحدث بجفاء
قائله پحده أتفضل أطلع بره متفكرش علشان أني فى بيتك هسمح لك تدخل الاوضه الى أنا فيها براحتك
أنا لقيطه صحيح بس مش ساقطھ تسمح لك بدخول أوضتها وقت ما تحب وأنا من بكره هسافر القاهره وهقعد هناك لحد ما سافرفرنسا تانى أتفضل بره
أغتاظ فيصل من قولها أنها لقيطه ليدير ظهره دون تحدث ويتجه صوب الباب
تنفست نغم بهدوء وراحه
لكن زالت
حين أغلق عليهما الغرفه من الداخل بالمفتاح ووضعه بجيبه ووقف خلف باب الغرفه وربع يديه قائلا
كنتى بتقولى أيه مخدتش بالى كنت سرحان
لتقول نغم وداخلها يرتعش بسخريه وكنت سرحان فى أيه الى واخد عقلك
ليرد وهو يقترب منها كنت سرحان فيكى والى واخد عقلى هو أنتى يا نغمى
لترتبك نغم من حديثه ونظراته لها وتقول بتعلثم أتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام
ليقول فيصل وهو يشير الى الفراش أتفضلى نامى هو أنا منعتك
لتقول بتعلثم أخرج بره عايزه أغير وألبس هدومى وأنام
ليقول فيصل قدامك الحمام تقدرى تاخدى هدوم وتروحى تغيرى فيه أنما أنا مش هخرج من هنا الأ من تكلم مع بعض ونتفق الأول
لتقول نغم بقوه مفيش بينا حاجه نتكلم فيها أو نتفق عليها
ليرد فيصل لأ فيه أهم حاجه فى حياتى أبنى هو فين مش هنا ليه
لترد نغم عند نيره كنت أنا ولميس وجوانا معاها فى الاوضه ونام ونيره قالت سبيه نايم هنا علشان ميقلقش فى نومه ولو صحى هتجيبه وبعدين أنت مالك هو أبنى وأنا حره
ليقول وهو يقترب منها وينظر الى أرتباكها وتوترها بتسليه وكمان أبنى متنسيش كده أنا سايبك بمزاجى ومش عايز أضغط عليكى وصبرى قرب ينتهى
لترد نغم بقوه وما صبرك يخلص هتعمل أيه هت
لم تكمل الكلمه أقتنص شفتيها بقبله هادئه وعاشقه
تفاجئت نغم بما فعل للحظه أندمجت معه ولكن سرعان ما دفعته عنها بقوتها
وقفت تلتقط أنفاسها تقول بأرتباك وأرتعاش أطلع بره بدل ما أصوت وألم كل الى فى البيت عليك الى حصل قبل كده مش هيتكرر تانى المره الى فاتت قولت أنا الى جيت لك برضايا ألمره دى أنتى بتجى وارايا ليه أنا نفسها اللقيطه متغيرتش
متفكرش انى هسمحلك تمارس سا ديتك عليا تانى
ليشعر بأن أحدهم يطعنه بقلبه من حديثها ونعتها له بذالك اللفظ ولكن لو خرج الأن لخسر أخر فرصه لأسترجاعها
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العڼف فهل سيمارس عليها لاينكر أنه أذاها سابقا بعلاقه كان عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها ټنزف ڼزف قلبه لعڼ حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه
ليقول پتألم وهو ينظر الى عيناها الحزينه ومنين
جالك أنى سادى
لتنظر أليه وتبتسم بأستهزاء دون رد
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما رجعتى تانى كنت فرضت سيطرتى عليك وخليتك ترجعى هنا بالڠصب سهل عليا كده أنما أنا سايبك أنتى تختارى ترجعى بأرادتك
منكرش أنى أتعاملت معاكى پعنف بس مش لدرجة سادى
لتقول له أخرج بره يا فيصل أنا عايزة ارتاح لوسمحت
ليقول فيصل مش هخرج يا نغم غير لما نتكلم بهدوء أنا
قبل أن يكمل عادت تقول بقوه تقول زمان قولتهالك الى بينا ورقه تتبدل بورقه و بعيدها عليك تانى وياريت المره دى تكون نهائيه مش لعبه زى المره الى فاتت
ليرد فيصل ومجدى كمان ورقه
لترد نغم وأيه دخل مجدى فى الطلاق
ليرد فيصل مجدى أبنى ومن حقى يكون قريب منى مش بعيد عنى ويكمل برجاء كفايه بقى بعد يا نغم خلينا نبدأ من جديد يا نغم علشان
متابعة القراءة