نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

ومين الى رجعه الى خطفه البطل العظيم رجل الخير الواصل الى بيحب مصالح الناس وقادر على حمايتهم لأ واللعبه الحلوه الولد يتلقى هنجر المنافس فى الانتخابات لأ ورجل المصالح الى كل البلد بتكلم عنه وعن شهامته 
ليرد منصور ليه مقولتيش أن الولد أبن فيصل العفيفى من الأول 
لترد بتهكم شايفه انك بتقرب قوى من فيصل ده 
يا ترى أيه السبب أوعى تقولى أنك بتحبه أصل الى زيك ميعرفش غير مصلحته ومصلحته هى الى خلتك رجعت الولد بس أنا بكلمه منى أفشى سرك القديم وأعرف البلد كلها قذارتك 
ليرد منصور بضيق أنا تعبان والدكتور كاتب لى على راحه ومش قادر لحديثه التافه دايما تهددينى بالماضي ناسيه أنك كنت شريكتى فيه فى كل خطوه مين الى سهل عليا دخول سرايا حافظ غمرى ومتنسيش انى أنا الى خلصتك من محاسب البنك الى كان بيهددك أنه هيفضح تلاعبك بالحسابات وأنه كان شريكك وغدر عليكى بعد ما كانت الاموال بتتحول لحساب وهمى ومنه كانت بتتحول لحسابك 
لتنظر أليه وتضحك ساخره لأ خۏفت بس عندك الاثبات لده 
أنما
أنا معايا كل الاثباتات عليك ومعايا شريط فيديو بيوضح شكلك جدا وانتي داخل سرايا حافظ أنتى ناسي انى وقتها أنا الى كنت بتحكم فى كاميرات السرايا أنا حذفته بعد ما سجلت دخولك وأحتفظت بشريط عندى لأنى عارفه انك غدار وممكن تغدر بيا ناسى لما غدرت بيا ناسى أنى أم لبنتك

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه 
15
نظر منصور الى أقبال قائلا پغضب لسه القصه دى مأثره عليكى بنتنا أتولدت مېته أنتى بنفسك شوفتيها مېته جنبك وقت الولاده 
لترد پعنف غبائك السبب فى مۏتها وقتها خفت لا بنت الأصول ام فجر تعرف أنك خاېن وكداب واتجوزتها بناء على طلب أبوك الله يجحمه لما رفض أنك تتجوزنى لأما تتحرم من الميراث لأ واتجوزتها وعلى تسع شهور كانت فجر هانم مشرفه بطلتها البهيه وأبوك قبل ما ېموت كتب لها بأسمها نص أملاكه رغم أنك كنت أبنه الوحيد وكمان ميراثها من أمها بنت الاصول الى ساعدوك تدخل البرلمان بعد أبوك
أنما أتجوزتنى عليها بعقد عرفى بعد سنتين من جوازك من أم فجر وحتى لما حملت منك وطلبت أننا نتجوز رسمى أجلت بسبب أنها كانت مريضه وكمان خۏفت من أبوك قال أيه عنده أنتخابات ولو اعلنت جوازنا ممكن أهل مراتك يخلوه يسقط والنتيجه كانت أنى أولد بنتى على سبع شهور ألا أيام بعد المحروسه مراتك ما دفعتنى من على سلم الشركه الى كنت بشتغل عندك فيها وقتها بالغلط أنا بدعى عليها بالچحيم هى السبب وحضرتك سيبتنى ولا سألت ولا عرفت انى جالى ڼزيف وقتها 
ليرد منصور السلم الى وقعتى من عليه كان درجتين بس وانا مشفتكيش وقتها ودا كان قدر بنتنا أنها تفضل ملاك أنا نسيت وانتى كمان لازم تنسى وبعدين انتى أخدتى التمن قد كدا وقتها وكمان بعدها بفتره صغيره أتجوزتى حكيم غمرى بحجة إنك هتربى أبن أختك بلاش تطلعى نفسك ضحيه 
وأنا رجعت الولد لمصلحتى مش أكتر علشان أستفاد من شعبية فيصل فى البلد 
لتنظر له أقبال بشرر قائله 
وأنا كمان ليا مصلحتى وهسامح المره دى بس صدقني أتقى شرى أفضل لك لأنى لو فتحت الملفات القديمه هتخسر كل شىء أولها بنتك فجر هانم الى بتلف على فيصل العفيفي الى فى الأخر ظهرت مراته وأبنه
أتى الصباح زقزقت العصافير بأجمل الأصوات
.
أستيقظ فيصل لينظر جواره يجد طفله نائم بينه وبين نغم التى تنام وخصلات شعرها تخفى نصف وجهها 
ليبتسم ويتمنى أن تظل جواره 
تنهد بعشق مټألم يهمس لنفسه الأن فقط شعرت بكسرة قلبك لما كنت ببعدك عن حياتى وأنتى عايزه القرب فقط ياريتك تعرفى أن قلبى مكسور زيك تمام وأنت الوحيده الى قادره على ترميمه الأن حسيت بقوه الألم الى كنتى عيشاه بسبب سطوة أنتقامى من أنك بنت مرات بابا 
لاحظ فيصل صغيره الذى بدء يستيقظ من سباته
لينظر أليه بحنان مبتسما 
الى أن أستيقظ الصغير ليشير له بالصمت حتى لا يزعج نغم النائمه 
ليبتسم الصغير ويتجه الى حضن والده ليضمه ويحمله ويخرج من الغرفه بهدوء حتى لا يزعجها 
ولكنها كانت مستيقظه تنفست بعمق فهى كانت تكتم أنفاسها حتى لا يعرف أنها صحوت ورأته نائم جوارها هى وطفلهم أدعت أنها مازالت نائمه تنتظر ماذا يفعل وهى مغمضة العين خاڤت أن تصحو وتنظر الى عيناه وتقول له أنه مازال عشقه ساكن قلبها لم يخفت حبه من قلبها ولكن لم تنسى ۏجع قلبها من أفعاله معها 
تبتعد عنه كى لا تضعف ويعود لها ذالك الألم القديم التى حاولت مداواته ولكنه لم يطيب 
لتشعر به وهو يخرج بالطفل وتعلق الطفل السريع به للحظه
خاڤت على طفلها من ذالك فماذا سيفعل حين تبتعد به عنه مره أخرى فالفراق بعد التعلق شديد الصعوبه 
وهى جربت ذالك قبلا لكن ربما هذا أفضل من أن تتعذب جواره هنا
أصطحب فيصل طفله وذهب به الى حمام السباحه المرفق بالبيت ليقوم بخلع ملابسهما من عليهما ليبقيا بالشورت 
لينزل فيصل الى المياه وأخذ طفله معه وبدئا يلعبان ويلهوان مرحان فى الماء 
ليأتى أليهم طاهر مبتسما 
ليقول أيه الهمه والنشاط دا كلةمن زمان مشوفتكش بتعوم فى حمام السباحه
ليضحك فيصل قائلا صباح الخير يا بابا 
ليردد الصغير نفس 
الجمله بطفوله 
ليبتسم طاهر ويرد عليه أحلى صباح لصديقى الصغير الى بيتعبنى وأنا كبرت على اللعب معاه 
ليبتسم فيصل
ويقول وتعبك فى أيه 
ليرد طاهر فضل يلعب مع الكلب مهد الصغير ونجوى ونغم ونيره رفضوا يحموه وأنا الى حميته وغرقنى وخلاهم يضحكوا عليا 
ليضحك فيصل 
لتأتى نسيمه تقول أنا حضرت الفطور زى ما قولت هنا يا فيصل بيه 
ليقول طاهر بس نجوى والبنات لسه نايمين 
ليرد فيصل دا فطورى أنا وميجو 
ليخرج فيصل والصغير من الماء ليعيد عليه ملابسه مره اخرى ويجلس مع والده على طاولة الفطور ويبدأ بأطعام طفله الجالس على ساقه 
لينظر أليه طاهر مبتسما يقول ناوى على أيه مع نغم نغم مصره تسافر مع نيره تانى 
ليتنهد فيصل قائلا نغم رافضه اى حوار معايا كل ما قرب منها هى بتبعد 
بانيه بينى وبينها سور وكل ما أحاول أهدمه هى بتبعد أكتر 
ليقول طاهر أنت الى غلطت من البدايه كانت هى كل أمانيها أن بس تحس بقلبها وتقرب منها حتى لو بالكدب كانت هتصدق لكن أنت صډمتها بحبك لغيرها وياريت بس كده كمان 
الليله السوده الى كانت نهاية كل شىء أكيد هتفضل فى ذاكراتها وتخاف تقرب منها
ليتنهد مټألما ويقول بندم أنا قبل الليله دى كنت دايما مفكر أنى بكره نغم وبكره قربها حتى كنت بكره أسمع أسمها كان كل همى تختفى من حياتى هى وأختها وأمها بس منكرش وقتها ساعات كنت بحس بأشتياق لها وأتمنى أشوفها وقاومت الأحساس ده لما شوفت فجر الفهدى فى عزومه كانت معموله على
تم نسخ الرابط