نغم بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البعيد لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستقبلها بود وترحاب 
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه 
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك قبل كده قول رأيك من غير لف ودوران 
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده 
لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك 
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط 
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده 
ليقول شاهر أنك ترجعليى 
لتقول بأستغراب نعم بتقول أيه 
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب 
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس 
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك 
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد 
ليبتسم ساخرا 
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أيده صدفه حاجه لو أنكشفت تهد صاحب الذكاء الخارق 
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه 
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى 
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها 
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى 
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك 
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أيدك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها 
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها قبل ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس باسمه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتشفت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زوجها وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها 
لينظر أليها مړتعبا قصدك أيه 
لترد لميس قصدى واضح أن واحد فى ذكائك أكيد معاك وثيقه فسخ عقد الجواز وبالوثيقه دى ممكن تثبت جوانا على أسمك فى سفارة فرنسا بمصر وانا مش عايزه منك أكتر من كده
لتقف وتقول فكر بكلامى لأن دا أخر فرصه لك صدقنى وبعدها ههد المعبد ومش هيهمنى 
لتغادر وتتركه مذهول من تلك القوه التى تحدثت بها معه فمن كان يظنها قطه أصبحبت نمره وستلتهم من أمامها
ولكن كانت عينان رأتهما وأزداد بداخلها الڠضب وهو يراهما يجلسان معا متقاربان
بعد قليل عادت لميس الى بيت جدها مره أخرى وهى تشعر باشمئزاز من نفسها كيف صدقت ذالك المخادع سابقا حقا هى كانت ساذجه 
وجدت اكثر من أتصال من نجوى عليها ولكنها لم ترظ عليها لضيقها من

________________________________________
نفسها 
لتذهب الى غرفتها فتجد طفلتها نائمه كالملاك لتنظر أليها وتبتسم پتألم وندم فهذه الملاك تستحق أبا يبيع من أجلها الغالى والنفيس لا أبا يريد أمها كعشيقه 
أبدلت ثيابها وأنضمت أليها بالفراش تنظر له بحب وسعاده لوجودها بحياتها 
لتسمع بعد قليل طرق على الباب 
لتنهض من على الفراش وتفتح الباب 
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى 
لتستغرب لميس وتقول 
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه 
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل 
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى 
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر وقبل ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام 
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه 
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه 
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما قرب منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بعيد عن ايدها وتبص للى فى أيد غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج 
ليمسك معصمها بقوه قائلا للأسف مش قادر بحبك بحبك من وأنتى طفله حبك زى السړطان فى قلبى لا اقدر أستئصله ولا قادر أعيش بيه وقولى لى أيه الى بينك وبين شاهر 
لتقول پتألم سيب أيدى أنتى بتوجعنى 
ليرد عصام وانتى بتوجعينى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى 
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى 
ليترك يدها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله 
لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين 
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها 
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده 
ليصمت قليلا يفكر 
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام 
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه 
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا 
وقبل ان ترد 
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله 
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا 
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك
تم نسخ الرابط