نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
دخل على فيصل بمكتيه بٱحد مصانعه ذالك الضيف
ليقف فيصل مرحبا به بحفاوه يستقبله
ليقول بهدوء أنا ٱتصلت عليك وطلبت ٱقابلك النهارده لسببين
الاول علشان نتعارف على بعض بصوره مقربه
أنا على مهيب عضو مجلس الشعب عن دايرتنا
ليرد فيصل وانا فيصل العفيفى واتشرفت بمعرفتك
صعدت عنيات الى غرفة نغم تقول لها فى ضييفه تحت عايزه تقابلك وانا دخلتها الصالون
لترد عنيات هى قالت خليها ليكى مفاجأة
لترد نغم تمام انا خلصت لبس وهنزل حالا لها وانتى ضايفيها
بعد دقائق قليله دخلت نغم الى غرفة الصالون لترى من تلك الضيفه
لتجد فجر الفهدى
لتصدم وتشعر بڼار الغيره من وجودها بالمكان معها هنا
لتقف فجر تضحك برياء وتقول انا عارفه انى جيت بدون ميعاد بس بصراحه انا جايه علشانحاجه مهمه
بداخل مصنع غمرى
دخل شاهر متضايقا
لېصفع باب غرفة عصام بقوه ويدخل عليه
ويقول بتهجم أنا روحت ٱباشر شغلى فى المزارع حراس المزارع منعوا دخولى وقالوا انه امر مباشر منك
ليرد عصام وهو مازال جالسا على مكتبه
فعلا دى ٱوامر منى انا نحيتك من منصبك
ليرد عصام بدون سبب انا عندى صلاحيات عزل اى موظف من منصبه فى اى وقت وبدون ما قدم له ٱسبابى
ليرد شاهر أنا هروح لجدى اشوف رٱيه ٱيه
ليتركه ويغادر ويظل عصام متعصبا يزفر انفاسه بقوه
ليقوم بمهاتفة أحدا على الهاتف ويحدثه بٱختصار
الوقت دا دورك.
22
دخلت ليلى الى حديقة سرايا حافظ غمرى
والخادمه تضع لهم طعام الافطار
لتبتسم وهى تجلس جوارهم بعد ان قالت
صباح الخير
ليرد حكيم صباح النور بس ايه النشاط ده اول مره تصحى بدرى وتجى على هنا
لتبتسم ليلى وتقول حبيت افطر مع جدو
ليبتسم حافظ بحنان وهو يرى البسمه الصادقه على وجه ليلى التى ٱفتفدتها منذ زمن طويل
الى ان دخل ذالك الضيف مبتسما يقول
صباح الخير
ليرد حافظ وحكيم معا صباح النور
لتنظر ليلى إليه وترتبك دون رد
لينظر الى ليلى ويقول ٱزيك يا ليلى
لتبتسم بمجامله وتقول الحمد لله كويسه وتصمت
ليقول حافظ بمزح أيه الى جابك عالصبح يا ابن عاطف السواق
أنا قبل ما تخرج من المستشفى أنا كنت عملت لك شوية فحوصات وتحاليل علشان أطمن عليك واستنيت إنك تجى علشان تعرف نتايجها واهو بقالنا أكتر حوالى تلات أسابيع وانت مجيتش قولت اكيد نسيت
ليرد حافظ قائلا لأ مش ناسى أنا الى مطنش يا ابن عاطف السواق
ليضحك الطبيب قائلا أنا توقعت كده
وعلشان كده انا جيت لك النهارده مخصوص
ليضحك حكيم قائلا بقلق وايه نتيجه الفحوصات والتحاليل يا ماهر
ليرد ماهر مش هتقولى اقعد افطر معاكم الأول
ليبتسم حكيم قائلا انت مش ضيف يا ماهر اتفضل اقعد افطر معانا
ليجلس ماهر مبتسما يقول أنا بصراحه كنت مطبق فى المستشفى من إمبارح وجاى منها على هنا ومفطرتش فممكن افطر وبعدها اشرب قهوه
لينظر له حافظ بسخريه قائلا صحيح بارد زى أبوك
وقعدت تفطر معانا
ليمد ماهر يده على الطعام ويبدء بتناوله وهو يقول
متشكر قوى ياجدو
ليقول حكيم وهو يضحك وايه النتيجه بقى
ليرد ماهر انت مستعجل قوى كده ليه دا صاحب الأمر مسألش بس هقولك يا عم حكيم
ليترك الطعام وينظر الى الجد يقول
النتيجه بتقول
ضغط مش مظبوط كوليسترول عالى شويه و شوية املاح من اكل الحوادق بلس نقرص من اكل البط والوز واللحوم الحمرا
لتضحك ليلى
لينظر اليها ماهر مبتسما
لتشعر بالخجل منه
ليقول ماهر أنا عايزك تجينى المستشفى اظبطلك دا كله وتمشى على نظام غذائي معين وبلاش بط ووز كل أرانب وبلاش قهوه خالص اشرب عصاير طبيعيه من غير سكر او بسكر قليل او كل الفاكهه طازه أفضل أن عارف ان فيصل عنده مزارع فاكهه كتير خليه يجبلك منها وبلاش السمنه خالص فى الاكل وياريت يكون مسلوق وكمان اللبن يكون منزوع الدسم والافضل تاخد زبادي بداله عصام عنده مصنع زبادى
لينظر حافظ إليه ساخرا يقول انت جاى بقى تقر على أحفادى
ليضحك حكيم
ليقول حافظ وهو يدعى الضيق مش قولت الى عندك وكمان فطرت يلا ورينا عرض كتافك وبلاش رخامة ابوك دى
ليرد ماهر بس انا لسه مشربتش القهوه
ليقول حافظ معندناش بن انت مش لسه قايل بلاش قهوه
ليقول ماهر خلاص اشرب شاى او اى حاجه
ليرد حافظ انت مش هتروح بيتكم اشرب عندكم
ليبتسم ماهر ويقول انا هرجع انام فى المستشفى تانى انا لو روحت البيت هتاخد أسير حرب
ليبتسم حكيم ويقول ليه
ليرد ماهر ماما ولادى هيجننوها ونفسها تطردهم وانا قبلهم بس قلب الام ببتراجع فى آخر لحظه
ليضحكوا على مزحه
ليقول حكيم ليه ومامتهم فين
ليرد ماهر انا كنت اتجوزت دكتوره زميلتى وسافرنا لندن مع بعض وخلفنا وبعد فتره اختلفنا فخيرتها بين الولاد وشغلها واختارت شغلها فاتفاقنا وانفصلنا بهدوء وهى فضلت فى لندن وانا نزلت بالولاد معايا هنا وقاعدين مع ماما وبابا
ليرد حكيم وولادك اد ايه ولاد
ليرد ماهر ولد وبنت بس شياطين يظهر من الحپسه هناك لما جم هنا ولقوا انفتاح هاصو
ليكمل وهو ينظر الى ليلى
عندى عاطف سبع سنين وليلى خمسه
نظرت له ليلى لتشعر بحزن وألم
لتقف سريعا تقول أنا افتكرت عندى مشوار مهم لازم أروحه عن أذنكم
لتتركهم وهى تشعر لٱول مره بالندم.
وقفت نغم مصدومه وهى تنظر الى فجر التى تقف أمامها ابتسامتها الخادعه على ثغرها
تقول أنا عارفه إنك مستغربه من زيارتى النهارده
لتنطق نغم بصعوبه لأ أبدا بس فيصل مش موجود
________________________________________
هنا بالاستراحه
لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك
قبل ان ترد نغم
دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسما ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعا
ليقول وهو ينظر الى نغم اهلا يا فجر منوره
لترد فجر شكرا يا عمو طاهر
وتقترب من الصغير وتمسد على شعره
ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها
لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وټنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها
خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه
لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تقبلها
أنا بصراحه اول مره شوفتك يوم ما كنتى هتصدمى الحصان بعربيتك مكنتش اعرف انك مرات فيصل حتى هو يومها مقاليش ولو مش الصدفه مكنتش عرفت إنك مراته بس بصراحه لما زورت فيصل انا وبابا بعد رجوع ٱبنكم فى البيت مكنتيش موجوده وبصراحه فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم عينها
متابعة القراءة