نغم بين العشق والاڼتقام
المحتويات
الجايه ينزل فئات مش عمال وفلاحين وهو له أرضيه هنا كبيره فا برجوع ابن فيصل فيصل هيدعمنا
بالمشفى أيضا
كان مجدى بحضن نغم التى تضمه اليها وكانت تجلس جوارها على الفراش نيره
وكان طاهر ونجوى جالسان على مقعد كبير ولميس على احد المقاعد بالغرفه بالغرفه وفيصل يقف قريب من الفراش التى تنام عليه نغم وكان الجميع فارحون برجوع مجدى سالما
ليذهب فيصل لفتح الباب يجده أحد العاملين لديه اتى بطعام لمجدى ليأخذه فيصل
________________________________________
منه شاكرا أياه
ليتأتى من خلف العامل حافظ غمرى
ليدخل مبتسما وهو يري الطفل بحضن نغم
ليقول لميس أتصلت عليا وقالت أن فيصل لاقي مجدى
ليرد فيصل وهو ينظر الى نغم
لتقول نغم بصوت واطى لم يسمعه سوى نيره التى تطعم طفل أختها
ما لازم يخدمك مش حبيبة قلبك بنته وشكل المشاعر متبادله
رأى فيصل ملامح نغم التى تغيرت وكذالك همسها التى تمتمت به رغم انه لم يسمعه ولكنه توقع فهى مازالت تشك أنه لا يحبها ويتقرب منها من أجل ابنهما فقط ولكنه عزم أمره أن يبرهن لها أنها هى حبيبته ومالكة قلبه الوحيده
بعد قليل وقف الجد قائلا المثل بيقول يا بخت من زار وخفف أنا همشى
لترد لميس مكنش لازم تجى يا جدو علشان صحتك
لترد نغم أيضا أنا كنت هخرج من المستشفى واجى لعندك فمكنش له لازمه حضورك يا جدو
ليرد الجد أنتى أما هتخرجى من المستشفى هترجعى على بيت جوزك أنا كنت مستضيفك أنتى وأبنك مش أكتر ودلوقتي عندك بيت جوزك أرجعى عليه مدة أستضافتك أنتى وأبن حفيدى عندى أنتهت
لترد نيره أنا هاخد نغم ونروح اى أوتيل هنا نقعد فيه لغاية ما نغم صحتها تتحسن وهترجع معايا فرنسا تانى أنا اتفقت أنا وهى أنها ترجع فرنسا معايا
ليرد فيصل بتعصب مين الى هترجع فرنسا
مجدى ابنى وأنا مش هسمح ببعده عنى تانى
قال هذا وغادر صاڤعا الباب خلفه بقوه
لترد نيره انتا عارف مقامك عندنا يا عمو طاهر بس انت عارف الى حصل قبل كده بين نغم وفيصل وكمان أنا بفكر نروح نقعد فى نصيبنا فى بيت عمى حتى علشان يعرف إنى مش بهدده وأنى هنفذ الى قولت له عليه لو معطناش حقنا فى البيت
ليبتسم طاهر قائلا مفيش كلام فارغ من ده هيحصل انتم هترجعوا معايا بيتنا
لتحاول نغم الاعتراض لكن طاهر قال بجزم وحزم
هترجعوا معايا ومتنسوش علشان نجوى ترعى مجدى واشبع أنا من حفيدى
لتنظر نجوى أليه بأمتنان رغم أنهن لسن بناته ولكنه لم ينهرهن يوما وعاملهن أفضل من عمهن بصرف النظر عن ما حدث بين فيصل ونغم فلم يكن بيديه أى شىء وكان هذا قدرا محتوم حدوثه ليزيح الغشاوه من على قلب عاشق.
........
دخل الى عرفة نغم بالمشفى مجدى الزهيري وبرفقته عصام غمرى
ليجد نيره ولميس فقط معها بعد أن غادر طاهر ونجوى لراحة نجوى الذى أخذت معها مجدى للأهتمام به أيضا
ليبتسم قائلا
أنا عصام كان أتصل عليا بالليل علشان أنشر صوره لأبنك وجنبها مكافأة ماليه كبيره للى يدل عليه على المواقع الرسميه المملوكه للمؤسسه الاعلاميه بتاعتنا
وقالى أنك هنا بالمستشفى فجيت من القاهره مخصوص علشان أزورك وأطمن عليكى وعرفت كمان ان أبنك رجع حمد لله على سلامته وسلامتك انتى كمان
لتبتسم له نغم وترحب به لميس
قائله بمزح لأ طمرت فيك عشرة أربع سنين جامعه مع أننا كنا مختلفين عن بعض دايما
ليدخل على مزاحها فيصل الذي عاد مره أخرى أليها ليطمئن عليها دخل بعد ان طرق الباب مباشرة دون انتظار رد
وسمع رد وجدى الزهيري حين قال بود
الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود أنا كنت بختلف مع نغم على طريقة تحفظها وعدم أختلاطها بالأخرين كتير لأنها دايما مش بتتعامل غير من فئه معينه وبصفتها دارسه أعلام لازم يكون عندها أختلاط بجميع الفئات ورغم كدا كنت معجب بأفكارها الجديده والمميزه دايما وكان نفسي أتشارك معاهافى مشروع التخرج بس أنتم الإتنين رفضوا وعملتوه لوحدكم
كانت نظرات أعجاب وجدى لنغم واضحه جدا وملاحظه
ليتنحنح عصام قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك متجوزه فيصل الى من جدى أمبارح
لترد نغم عليه شكرا الله يسلمك
ليقول وجدى بأستغراب هو فيصل العفيفى يبقى جوزك يا نغم
ليرد فيصل أيوا
ليمد وجدى يده بالسلام لفيصل قائلا أنا بقالى سنتين بتعامل معاك فى الاعلانات التسويقيه لمصانعك ومعرفش أنك متجوز الأ النهارده وكمان من أكتر واحده تقدر تعملك حمله دعايه ضخمه ولا باب النجار مخلع
لتضحك لميس قائله فعلا باب النجار مخلع
لتضحك نغم قائله فيصل بيحب يعتمد على الخبراء وأنا أفكاري مش مناسبه للدعايه عنده
وبعدين كويس إنك فتحت سيرة الشغل أنا عرفت أن المؤسسة بتاعتك لها فرع فى فرنسا أنا عايزه أشتغل فيه لأنى مسافره فرنسا بعد أيام
لينظر وجدى بأستغراب ليه هو فيصل بيه قرر يعيش فى فرنسا
لترد نغم لأ بس أحنا هننفصل وأناهرجع فرنسا
تبسم وجدى للحظه فهو يوما كان عاشقا لنغم ولكنه حين أقترب من البوح علم أنها عقد قرانها لغيره
ربما يحالفه القدر
لكن فيصل كانت الغيره تنهشه وهى تتحدث مع وجدى براحبه تمنى أن يلكمه ليبعد عنها نظراته الواضحه لنغم
وتضايق أكثر حين أعادت أنها ستعود الى فرنسامره أخرى وذكرها لأنفصالها عنه
ليصمت دون رد حتى لا يقبلها بقوه وعشق أمام الموجودين ويعلمها أنها له ولن تبتعد عنه مره أخرى أبدا ولكن صبرا
هو لن ييئس فى أستعادة حبها له التى تخفيه خلف كبريائها وظنونها.
تبسمت نيره وهى ترى نظرات فيصل الواضح منها الغيره لتفرح به فيوما كانت نغم عاشقه له لم تتمنى غير كلمه منه وتضيع حياتها من أجله ولكنه رفض بل وصفع قلبها بأعترافه بحبه لأخرى
ليدفع الثمن الان وهو عاشق لها وهى رغم أنها مازالت تعشقه أغلقت قلبها بعقلها الذى يراه مجرد من المشاعر بالأمس كان يمقت حتى التحدث اليها
اليوم يتمنى أن يلوذ بقربها.
تنحنح عصام قائلا ربنا يشفيكى وينظر للميس قائلا عندى أجتماع مع عملا أستأذن أنا
لترد نعم شكرا لزيارتك وتنظر للميس قائله بمزح لميس هتوصلك لحد العربيه على الأقل ارتاح منها شويه دى رغايه
لتنظر لميس لها بأستهجان وتوعد
ليبتسم عصام وتذهب معه لميس
ليقول وجدى وانا كمان أسيبك ترتاحى وهستنى تجى
متابعة القراءة