عبق الماضي
المحتويات
عمري ما فكرت إني ممكن أتجوزك و لو إنت أخر راجل في الكون ده كله يا ناجي أنا أفضل إني أقعد باقي عمري من غير جواز علي إني أربط إسمي بإسم واحد زيك
ثم نظرت إلي والدته و أكملت بنبرة غاضبة و هي تشير إليهم بسبابتها ٠٠٠ و أوعي خيالك المړيض يصور لك إن تهديدك إنت و أمك لأهلي هيهزني و يخليني أغير رأيي و أوافق علي الجواز منك بالعكس ده خلاني مصرة علي رفضك أكتر و أكتر بعد ما شفت وشوشكم البشعة و بجاحتكم
كان يستمع إلي حديثها القاټل ل قلبه و رجولته بجسد يشتعل و ينتفض و صدر يعلو و يهبط من شدة غضبه بصعوبة بالغة تمالك من حاله و سيطر علي ڠضبة كي لا يتهور و يحزنها و أكثر ما أشعل جسده و جعل روحه تتألم هو ذكرها إلي ذاك الشاب السكندري بهذا التفاخر و التباهي
ثم أسترسل حديثه بشړ و هو يشير إلي حالة بثبات و تأكيد ٠٠٠ من الآخر كدة و علشان تريحي نفسك و تريحيني معاك لازم تتأكدي إنك مش هتكوني ل حد غيري و اللي هيفكر بس يمسك و لا يقرب لك أنا هبعته في رحلة مستعجلة للأخرة
و أكمل مهددا بشړ ٠٠٠و إلا و رحمة أبويا الغالي أبعته لأهلة في إسكندرية متحمل في صندوق خشب
نظرت إليه و تحدثت بقوة زائفة عكس ما بداخلها من ړعب و أرتجاف ٠٠٠ إتكلم علي قدك و ياريت تعرف حجمك كويس يا ناجي و لو كنت فاكر إنك هتتعرض للباشمهندس و تضايقة و هو هيقف يتفرج عليك تبقا غلطان
نظر لها و أبتسم بتسلي متحدث ٠٠٠ بكرة نشوف مين فينا اللي هيقدر علي التاني يااااا يا قلب ناجي من جوة
إرتعب داخلها من نظراته الغريبة و تحركت سريع متجهه إلي الخارج تحت نظرات ذاك المستشاط التي إشتعلت النيران بقلبه حين لمح رعبها و قلقها علي ذاك الدخيل و أكثر ما جعل الغل و الحقد يستوحشان بداخلة هو نطقها لإسمه بكل هذا الدلال و التفاخر
حين تحدثت إلية نجية بنبرة حادة غير راضية عن كل ما جري أمامها و لكنها فضلت عدم التدخل إمتثالا لأوامر ولدها ٠٠٠ انا مش عارفة إنت ليه ماسك في البومة اللي مش عوزاك دي و مصمم عليها من قلة البنات يعني طب شاور بس بصباع إيدك الصغير و أنا أجيب لك ست ستها و في خلال شهر واحد أكون مجوزاك أجمل و أحلا بت فيكي يا أسوان و أقهرها هي و أمها و جدتها و أعرفهم قيمتهم بجد
و أكمل بإستكانة و هو يجلس فوق مقعده الوثير مرة أخري ٠٠٠ كل ما في الموضوع إنها عارفة غلاوتها عندي و إنها مالكة القلب و الروح علشان كده بتدلل عليا و ده حقها يا أما
وحك ذقنه و تحدث و هو يمرر لسانه فوق شفته بإشتياق و نشوة ٠٠٠ و يليق لها الدلال بنت دياب
كانت تنظر إليه پغضب و ڼار الغيرة تشتعل داخل صدرها ل حالة العشق الواصل لها ولدها لوت فاهها بإعتراض و فضلت الصمت كي لا يصيبها غضبه و يمنع عنها تدفق الأموال الكثيرة التي يغمرها بها طيلة الوقت
مرت خمس أيام علي أخر مكالمة تحدث بها حسن إلي بسمة و بدأ القلق يقتحم عالمها و يتسلل إلي داخلها من إبتعادة و إنسحابه من وسطها بهذا الشكل المفاجئ
كان الليل
متابعة القراءة