عبق الماضي
المحتويات
ما تطمنها عليك و تقول لها إنك وصلت بالسلامة
كنتي قلقانه عليا يا بسمة سؤال طرحه الشاطر حسن علي ساحرته الجميلة بنت الجنوب
فأجابت بصدق و رقة ممزوجان بالخجل طب و لو ما قلقتش علي حبيبي يفضل لي مين أخاف و أقلق عليه
إشټعل داخله و تعالت دقات قلبه لتعلن عن دق طبول الحړب و بعثرة مشاعرة الجياشه وأردف قائلا بنبرة توسلية قوليها تاني من فضلك يا بسمة قولي حبيبي تاني محتاج أسمعها أوي منك علشان تقويني و تصبرني علي بعادك
أخذ نفس عميق و أردف قائلا برجاء طب علشان خاطر حسن قوليها تاني أنا محتاج أسمعها منك أوي يا بسمة
أردفت قائلة بنبرة خجلة بحبك يا حسن
كاد أن ېصرخ من فرط لذة اللحظة و بدأ يندمج معها داخل حديث العشق متناسيا بغرامها و رقة و عذوبة مشاعرها الصادقة همه الذي أصابه مؤخرا بعدما حدث
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين
الفصل الحادي عشر
في مساء اليوم التالي و بالحديد داخل مسكن أحمد و ثريا
كانت تتمدد بجواره فوق الفراش يحتويها بذراعه داخل أحضانه بحنان رفعت رأسها ناظرة إلي عيناه و تحدثت إليه بعيون حزينة ٠٠٠ أحمد أنا عوزاك تيجي معايا بكرة علشان نتكلم تاني مع بابا و نحاول نقنعه بموضوع خطوبة حسن من البنت بتاعت أسوان
نظرت إلية بإستغراب لحديثه الغير متوقع بالنسبة لها و أردفت قائلة بنبرة حادة بعض الشئ ٠٠٠ إزاي بتطلب مني أخرج نفسي من الموضوع يا أحمد
تنفس عاليا ثم زفر بهدوء و تحدث بنبرة متعقلة ٠٠٠ حسن بيعاند نفسه يا ثريا و كل اللي بيعمله ده مفيش منه أي فايدة عمي صلاح نهي النقاش في الموضوع ده و قفله نهائيا و أي حد هيحاول يفتح الموضوع معاه تاني هيبقا بيضيع وقت علي الفاضي و بيكسب عداوة عمي صلاح شخصيا
جذبها لداخل أحضانه من جديد واضع قبلة فوق مقدمة رأسها و تحدث ل تهدأتها ٠٠٠ متزعليش يا ثريا بكرة ينساها و يحب غيرها يا قلبي !!
خرجت من بين أحضانه سريع و نظرت إليه متسائلة بتعجب وأستغراب ٠٠٠ و هو الحب الحقيقي ممكن يتنسي بسهولة أوي كده يا أحمد
و أكملت بتساؤل و عيون مترقبه الإجابه بلهفة ٠٠٠ يعني أنا لو جرا لي حاجة و لا مت في أي لحظة هتقدر تنساني و تحب غيري و تكمل حياتك طبيعي كدة عادي
تحدث و نظرة ړعب تملكت من عيناه ٠٠٠ بعد الشړ عنك يا ثريا إوعي أسمعك تجيبي سيرة المۏت علي لسانك تاني
و أكمل بنبرة حزينة صادقة ٠٠٠ ربنا يجعل يومي قبل يومك علشان أنا مش قد ۏجع قلبي علي فراقك يا بنت قلبي
تحدثت بعيون شبه دامعه ٠٠٠ بعد الشړ عليك يا حبيبي أرجوك بلاش الدعوة دي يا أحمد إنت كدة بتكتب شهادة وفاتي و أنا لسه علي وش الدنيا
و أكملت بعيون عاشقة و نبرة صوت هائمة في عشق حبيبها ٠٠٠ صدقني يا حبيبي حياتي بعدك هتبقا بالنسبة لي المۏت بعينه
سحبها بين أحضانه و شدد من ضمته لها حتي كاد أن يسحق عظامها دون إدراك منه و تحدث برجاء ٠٠٠ علشان خاطري يا ثريا تسمعي كلامي و تبعدي عن موضوع حسن و ما تحاوليش تتكلمي فيه تاني مع أي حد
و أكمل بوعيد و هو ينظر أمامه پغضب ٠٠٠ علشان لو حد مسك و چرح قلبك بكلمة واحدة أنا هقلب الدنيا و مش هسكت
وأكمل بتأكيد ٠٠٠ حتي لو كان الحد ده هو عمي بذات نفسه فهماني يا ثريا
سعدت لعشق زوجها الحبيب لها و شعوره بالقلق خشية علي چرح قلبها البرئ و برغم حزنها علي شقيقها و
متابعة القراءة