عبق الماضي
المحتويات
و أرانب مسلوقة فضل و نعمة من ربنا لحد ماتخف و ترجع لي تاني أحسن من الأول و ساعتها ناكل من تاني كل اللي نفسنا فيه
إبتسم لها بمرارة و نظر لغواليه و هم يلهون و ضحكاتهم السعيدة التي تملئ المنزل و تحدث بنبرة يملؤها الألم و المرارة ٠٠٠ خلي بالك من الأولاد يا ثريا و خصوصا نرمين
و أكمل بمرارة ٠٠٠ لأنها هتبقا أكتر واحده محتاجة للحنان و الرعاية اللي هتتحرم منهم في غيابي
ثم نظرت إلي نرمين بإبتسامة حنون و تحدثت بنبرة تفاؤلية متمنية ٠٠٠ و محدش هيسلم نرمين لأيد جوزها غيرك إن شاء الله
أمال رأسه و نظر لداخل صحنه و الألم ينهش داخلة و شبح المۏت يحوم أمام ناظرية طيلة الوقت حيث أنه بات ينتظرة يوميا و تابع تناول الحساء بصمت تام
إستغفرت ربها بسرها و طلبت منه المغفرة علي إنجرافها وراء أفكار الشيطان الذي يوسوس لها بها طيلة الوقت ليجعلها تسخط علي حياتها و تشكك بقدرها و لكنها إستغفرت ربها و عادت لرشدها و هي تصبر حالها بأن هذا هو قدرة من الحياة و هذة إرادة الله التي لا راد لها
نزلت دموعها متأثرة بدموع و كلمات جدتها المؤثرة فحاوط حسن
كتفها برعايه و تحدث إلي الجدة بخيتة بكلمات مطمأنة ٠٠٠ أوعي تقلقي علي بسمة و هي معايا يا جدتي بسمة موجودة جوة قلبي و هشيلها جوة عيوني
ثم أخذ حسن عروسه إلي الفندق الذي إحتجز به غرفة لقضاء ليلته المميزة مع سمرائة و التي بات يحلم بها طيلة المدة المنصرمة وبالتحديد منذ أن قابل تلك الجنية ساحرة العيون سمراء النيل وحوريته
و ذلك لعدم إكتمال منزله الذي صمم حسن علي بناءة داخل أسوان و وافق صلاح مرغم وشرع صلاح ببناء منزل جميل لإبنه بحديقة صغيرة علي الطراز الحديث و لكنه لم ينتهي بعد
أجابته بنبرة قلقة و هي تتهرب من النظر داخل عيناه بإرتباك ممزوج بخجل شديد ٠٠٠ الله يبارك فيك
أمسك ذقنها و رفعه ليواجه عيناها التي يعشق النظر بداخلها و تساءل مداعب إياها بنبرة لأئمة لطيفة مصطنعه ٠٠٠ حد بردوا يتكسف من جوزة حبيبة ويحرمة من البصه في عيونة الحلوة دي
إستغل ذوبان روحها بكلماته وأقترب منها ومال عليها بطوله الفارع يتلمس شفتاها الناعمة ليقتطف منها أولي ثمار عشقهما الحلال فقد تحمل الكثير في بعدها ولم يعد قادرا علي التحمل بعد
ذاب معها داخل قبلتها الشهية رائعة المذاق و بعدها أبعدها وبدأ بسحب سحاب ثوبها للأسفل و تحدث بهدوء محاولا التماسك تحت خجلها الممېت ٠٠٠ غيري الفستان و أدخلي إتوضي علشان نصلي قبل أي حاجة
و أكمل مبتسم وهو يتلمس وجنتها بحنان ٠٠٠ علشان ربنا يبارك لنا في حياتنا و يرزقنا الرضي و الهداية
إبتسمت له وأومأت بموافقة و بالفعل خلعت عنها ثوبها بعدما جعلته يستدير كي لا يراها هكذا و أخذت معها ثوب للصلاة كانت قد أحضرته مع حقيبتها التي أعدتها من ذي قبل و دلفت لداخل المرحاض لتغتسل بعد مدة كانت تقف خلفة و يأم هو بها للصلاة صلي بها و بعد الإنتهاء من الصلاة وضع كف يدة فوق رأسها وبدأ بالدعاء كما السنة لنبينا المصطفي صلي الله عليه وسلم
و. بعدها وقفا معا و ابدلت هي ثيابها بأخري رقيقة جذابة تصلح لتلك الليلة المميزة
إقترب عليها و سحبها برقة لداخل أحضانه و ضل يشدد من إحتضانة لها و كأنه بإحتضانته تلك يعوض حرمانة السابق منها ويطمأن روحه قبل روحها بأن رحلة عذابهما قد إنتهت وبدأت سنوات الرخاء و الأمل والعشق والشوق الجارف لعاشقان إتحدا وألتقيا بعد معاناة
كانت تقبع داخل أحضانه الحانية مستسلمة له بكل ما فيها إستغربت حالها وحالة الأمان والطمأنينة التي شعرت بها داخل أحضانه فتيقنت حينها أنها آصيبت الإختبار
متابعة القراءة