رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
هنسيب الشغل ونتساير
لترد عليه بتحدى انامش سيبه شغلى ولا حاجة احنا واخدين استراحة ومن حقى اتساير مع أى حد
لينظر لها متوعدا بصمت ثم يحدث أشرف أيه وأنت وقتك مش هيخلص أظن كفاية كده
ليقول أشرف بهمس بتحبها وتغيير عليها من اى حد يقرب منها بس مش عاوز تعترف وياخوفى تفوق متأخر بتمنى الغشاوه إلى على قلبك تزول قبل ما تضيع الفرصة
لتعود إلى عملها وتتركه فى صمت
بعد يومان
والنجاح الغير متوقع للحملة الدعائية والرالى وانتهاء وقت عملهم
وقف تميم في اللوبي الخاص بالفندق يتحدث بمرحه هويقول انامش عارف الواحد هيرجع يعيش في القاهرةتانى وسط الزحمة والضوضاء ازاى وينسي الجنه إلى هنا ولا الهدوء انا ههكلم مستر أمير يشوف لى أى شغلانه هنا واجيب امى تقعد معايا فى الجنه
ليأتي إليهم الشخص المسؤل عن توصيلم إلى المطار ويعطى لهم تذاكر الطيران جميعهم إلا هى ويقول لها باحترام حضرتك وأستاذ مجدى تم الحجز لكم بطائرة أخري تقدرى تروحى لمستر أمير وهوهيعرف حضرتك الميعاد
لتتركهم وهى تكاد ټنفجر منه لتحكمه بأمر سفر ها
وتقوم بمهاتفته لتعرف الميعاد
ليبتسم وهو يمسك هاتفه قائلا مفيش مره قدرت اتوقع أفعالك
ليرد عليها ليجدها تتحدث إليه بعصبية وتخبره أنها تريد السفر مع زملائها
ليرد ببرود مفيش تذاكر طيران متوفرة إلا على قد إلى معاها وهى والأستاذ مجدى هيسافروا فى طيارة أخرى
ليفطن أنها تريد الابتعاد عنه
ليرد منهيا الحديث والله دا إلى حصل وفى الاستقبال هتلاقى اجابه لكل حاجه عايزه تعرفيها ويغلق الهاتف
لتنظر إلى الهاتف وتحدث نفسها قفل السكه فى وشى وتسبه كعادتها الحيوان المتغطرس الحقېر إلى معندوش ذوق وتذهب إلى استقبال الفندق ليدلها على غرفتها وميعاد سفرها الجديد
لتجد الاتصال من الاستقبال يخبرها بأن موعد سفرها بعد ساعه وسينتظرها أمام الفندق لتوصيلها
لتتحدث إليه براحة وتقول له تمام قبل الساعة هكون عندك لتنهي الاتصال
وتتنهد براحة قائله الحمدلله لتأتي اليها فكرة انه قد يكون معهم على الطيارة لتقول حتى لوكان معانا هتجنبه المهم ارتاح وامشى من هنا
قبل أن تنتهى الساعة كانت تنتظر السائق ليأتي اليها متحدثا باحترام لتركب السيارة لتجده يغادر بها لتستعجب وتسأله هو المفروض أننا كنا هنجيب أستاذ مجدى معانا لأن هيسافر على نفس الطيارة
ليرد السائق معرفش ياهانم الاوامر أنى أوصل حضرتك بس
لتصمت بتعجب
بعد قليل تجد السياره تدخل بها إلى مرسى اليخوت لتنظر إلى السائق وتقول إحنا ايه ألى جبنا هنا إحنا مش هنروح المطار
ليرد عليها الأوامر أن اوصلك لهنا ياهانم وبعد كده امشي
لترد بعصبية ايه هانم هانم إلى مسكلى فيها دى انا مش هنزل قبل ماعرف انا رايحه فين
ليرد عليها بأدب أرجوكى ياهانم متسببيش فى فصلى اتفضل
لتنظر له والشرر يتطاير من عينها وتغادر وتقول له بس متقولش ياهانم دى وتنزل من السياره
بمجرد ان نزلت من السياره رن هاتفها لتجده هو لتفتح سريعا لتجده ويعطى لها اسم أحد اليخوت ويأمرها بالتوجه إليه لتذهب وهى فى قمه ڠضبها
لتجده يقف على اليخت فى انتظارها ويمد يده لها بالمساعدة فى صعود اليخت وهو يبتسم
لتنظر إلى يده وتتجاهلها وتمسك بسلم اليخت وتصعد إليه وتجلس فى صمت
لتشعر بعد قليل بتحرك اليخت لتبحث عنه لتجده بغرفة القياده لتواجه پغضب امتى هرجع القاهره
ليرد ببساطة إحنا هنقضي يومين على اليخت وممكن يزيدو وهو يقترب منها
لترد باستهزاء يومين ايه انا عايزه امشى دلوقتى
لترد پألم ومن امتى كنا قريبين
لي
رد انا بحاول أقرب وإنت إلى بتبعدى ليه
لترد پألم علشان أنا مش عايزه اخسر أكثر من كده
لينظر الى عيناه ويري فيها الألم ويردد تخسرى ومن امتى كنت بتخسرى
لترد بۏجع ودموع تخنق صوتها
لأ خسړت كرامتى والخسارة الأكبر كانت خسارتى للجنين إلى كان فى بطنى
التاسع٩
كانت تبكى على چرح لم يلتئم حتى سمعت رنين هاتفها اخرجته من حقيبة يدها لتعرف هوية المتصل لتجدها أروي لتمسح بيدها دموعها وتنقى صوتها للرد عليها لتردعليها وتحاول أن تخفي صوتها الباكى
الو ازيك يااروي عامله أيه
لترداروي عليها بعتاب وود بقالك أربعة أيام متصلتيش عليا وكل أما اتصل ياخارج الخدمة اوغيرمتاح اومبترديش ونستينى لتتحدث بخبث ولا هو من لاقي احبابه
لتحك بين حاجبيها بيدها من الصداع وترد عليها لأ والله كنت مشغولة جدآ وحتى أشرف جالى هنا ومعرفتش اقعد معاه نص ساعه
لترداروي بتوعد الندل متصل عليا امبارح ومجبش ليا سيره بس أما اشوفه هطلعه على عنيه سيبك من الغبى ده وقولى لى أخبارك ايه
لتردعليها والله مرهقة جدا وعايزه إجازة طويلة علشان اجدد نشاطى
لترداروي بتريقه هو أنا بسالك على صحتك أنا بسالك على اخبارك إنت وأمير إيه الأمور بينكم اتصلحت
لتردعليها لأ لأن النهاية بينا المعروفة هى الطلاق بس امتى أسألى أخوك لأن ابتديت اايقن انه معندوش قلب معندوش غير عقل ولسان يفكر ويتكلم بس إنما قلب يحس اويشعر أعتقد معندوش
سيبك انت منه وقولى لى اخبارك انت وعاصم إيه واحوالك مع الساحرة الشريرة ايه
لتضحك أروي وتقول لها والله لو سمعتك بتقولى عليها كده لتركب المكنسه الطايره وتاكل لسانك ومش بعيد تأكلك كلك وانت صغيره كدة
لتضحك سمر قائله لو جات هقولها إنت إلى أطلقتى عليها اللقب ده
لترداروي بتبعينى من أول قلم
لترد سمر ولزمته ايه الضړب انا هتعرف لوحدي
لترداروي لأ رأيى أن كده الاعتراف احسنلك لأن كفها قد وشك كله ليضحكا سويا غافلين عن اوذنان قد سمعتهم منهم واحده تتوعد والحقد يملأ قلبها واخري فرحت لخروجها من الحزن المسيطر عليها
جلس في غرفة قيادة اليخت وهو يضع رأسه بين يديه وصدى صوتها المټألم وهى تخبره انه لولا غطرسته ربما كانت بينهم حياه سعيدة وطفل يجمع بينهم لولا تصديقه لكذب الآخرين وتقول له أنها كانت تقدر تعتذر عن العمل معه بس وافقت علشان تثبت له أنها قد التحدى وأنها تقدر تبقي ند له
ليشرد بماضي سبب ذكرى مؤلمة
فلاش باك
كانت تجلس بحديقة منزل العائلة بالقاهرة وحيدة ليأتي لها صوت من الخلف محدثها قائلا پألم سعيده بجوازك من أمير أنا ممكن اساعدك فى الانفصال عنه
لتقف مخضوضه وترد پغضب وإنت ايه دخلك سعيده أو حزينه ومين قالك انى عايزه انفصل عن أمير
ليرد عليها انا متأكد ان سالى هى إلى كانت سبب فى
الكذبه الكبيره إلى حصلت وكانت نتيجتها جوازك من أمير ليرد بأمل أنا ممكن اساعدك انك تنفصلى عن أمير وبعدها اخدك ونبعد عن هنا ونتجوز
لترد بعصبية قلتلك انى مش هنفصل عن أمير وبعدين لازم تعرف انى حامل وإن جوازنا حتى لو كان كذبه
متابعة القراءة