رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
لقاء له مع من أحبها من كل قلبه فى المقر الرئيسي للمجموعة ويتذكر حديثها معه بعد أن اخبرها أنا أمير سيتركها مع أول امرأة تدخل حياته كما تركها سابقا
لترد عليه باستياء قائله حتى لو سابنى مش هكون لك سبق وقلتلك كثير إنى مش أكثر من وهم فكر في إلى بين ايديك قبل متندم لترد عليه بجذم قاطع أنا وأنت مستحيل نكون لبعض وتتركه وتتجه إلى أمير بابتسامة مشرقة وهى تجده يقف على باب مكتبة
كان على الهاتف يحدثها بخاصية الفيديو يبثها كل اشواقه اليها وتمنيه بالعودة الى احضانها والتنعم بقربها
لتبادله الحديث بالشوق إليه وتعاتبه إلى يسمعك ميصدقش إنك كل مره تمشي وتسبنى نائمة
ليبتسم ويتحدث بحب ظاهر فى صوته وأعينه قلبك اسود ياروح الروح أنت كل مكالمة بتعتبينى وأنا قلتلك أنى مبحبش اودعك ولا اشوف دموع عنيك لتقول بغيره ظاهرة لكن بتحب تودع منار
أهى منار دى أكثر واحده نفسي أودعها نهائي لولا تمسكها بالبنات
وبعدين سيبك من منار والعتاب قولتلى أن عندك مفاجأة ايه هى
لتردبدلال تؤ مش هقولك ألى أما تيجي
ليرد بقي كدة ويقول بتلاعب يبقى هنتظري كثير لأن احتمال منزلش اجازه الشهر دا
لترد عليه پحده نعم متنزلش أجازه دا أنا اروح لوزير الحړبية واتبل عليك واخليه يسرحك من الجيش وقعدك جنبي وارتاح
لتقول له أنا جريئة بحبك
أنا بعشقك بكل جرأة وبعشق كسوفك ودلالك ياروى قلبي
فى إحدى قرى دهب السياحيه حيث يقام أحداث الرالى وتصوير الحمله الدعائية
مساءا بعد انتهاء وقت العمل والعشاء ذهب الجميع إلى غرفهم للخلود للنوم للاستعداد للأحداث القادمة
لتسدير له قائله لأ ابدا بس بفكر فى الحملة الدعائية والرالى وخاېفه ميجبوش الصدى الإعلامي الواسع
وتقول له وانت ايه اللى منيمكش لدلوقتى اوعى تقول تغير المكان
ليقول لها لأ إحنا فى مكان مفيش فيه تلوث الهواء قلت أما أنزل اشم هو نضيف أيه رأيك تنمشى سوا وتقول لى على مخاوفك لتقول له ماشي ليسيرا سويا غافلين عن أعين تنظر إليهم بغيره ظاهرة
السادس٦
كانت ألايام تمر على البعض سريع والبعض الآخر بطىء
فى منزل عاصم المندي
تقف اروي أمام المرآة وهى تتزين للقاء زوجها الغالي الغائب منذ شهر تقريبا بعد أن اخبرها فى الهاتف عن موعد رجوعه من كتيبته العسكرية لتنظر للمرآه وترى نفسها برضى وتغني اغنيه نجاه أنا بستناك
وأهلا أهلا حلوه شيلاها عيون بتحب
وقلبي حرير شايل لك مطرحك فى القلب
وازوق ليلى واتزوق لأجمل وعد
وادوب فى شرباتى شفايف الورد
واقولك دوق حلاوة القرب بعد البعد
أنا بستناك أنا بستناك أنا
من الشباك وأنا خدى على الشباك وانا والشوق
وناره الحلوه بستناك
وفرح الدنيا مستنى معادي معاك
يأجمل ليله في عمرىحبيبي جاى
ياورده بيضه فى شعرى حبيبي جاي
ياعقدياقوت على صدرى حبيبي جاى
لتجده يدخل عليها بابتسامته التى تعشقها لتجرى عليه وترتمى فى حضنه وهو يقبل عنقها قائلا بمزاح مكنتش أعرف انى وحشتيني اد ايه إلا أما حضنتنى لترفع رأسها وتنظر إلى وجهة الذي اشتقاته كثيرا وتتحدث له بعشق حبيبي بس انت مبتوحشنيش أبدا
لينظر لها باستغراب
لترد سريعا بلهفه أنت مبتوحشنيش لأنك ساكن هنا وتشير إلى قلبها
ليقبلها بلهفه وعشق على كل جزء فى وجهها وهو يقول وأنا مسكنش قلبي غيرك من ماشوفتك قلبى كان دائما انت سكنه ليميل إلى عنقها مقبلا قبلاته وهو يستنشق رائحتها الهادئة المسكره له ويترك عنقها ليقبلها من شفتها قبل هادئة تشعل نيران عشقهم ليذهبا إلى جنه لا يوجد بها سواهما وعشقهما
فى قريه العشرى السياحية بدهب كانت تسير المسابقة الكبرى للسحب على السيارات فى جو من الحماس والترقب ليتم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة وكان يقف يعطي لكل فائز مفاتيح سيارته لينتهي الحفل فى حوالى منتصف النهار ليتجه إلى الداخل تاركا فريق العمل لإنهاء أعمالهم وبعد قليل كان يذهب إليهم بعد أن ذهب المتسابقين والجمهور ليراها ترجع إلى الخلف من على المسرح الذي كان يسلم عليه الجوائز وهى لا تنتبه إلى نهاية المسرح وكادت أن تسقط على الارض إلا أن ذراعيه كانت الحامى لها لينظر اليها يجدها تغمض عيناها وينظر إلى شفتاها المرتجفه ليسر في جسده رغبه فى سحق تلك الشفتين التى لا تتحدثان له إلا بتحدي دائما
لتفتح عيناها وتنظر له باستغراب لتنتفض بين يديه سريعا وهى تشكره وتقول له شكرا ممكن تنزلنى لتجده يقوم بانزالها برفق ومازال ينظر إلى عينيها وشفتيها وللحظه تمنى أن تكون معه بمفردهم ولكن تنتهى السكره وتأتى الفكرة لينتبه إلى زملائها اللذين اندفعوا للاطمئنان عليها ليقوموا بشكره ويأتي تميم اليها متلهفا وخاءفا عليها وهو يسألها إن أصابها مكروه
ليشعر أمير بالنفور منه وهو يرد بعصبية مجرلهاش حاجه ويوجه حديثة لها وياريت تاخدى بالك انا مش عاوز إصابة لأحد ويتركهم پغضب ليلتف عليها زملائها وهم يحمدون الله على نجاتها ويشكرون فيه أنه لولا أن تلقفها ما كانت الآن سليمه
لترد لتقول خلاص ياجماعة انا بخير وياريت نبطل شكر وتقدير فيه ونحلص أعمالنا ليذهب كلا إلى عمله إلا تميم ليتنهد براحة قائلا الحمدلله خفت عليك كثير وهو يمسك بيدها لتسحب يدها وهى تقول له شكراانا بخير وتتركه وتذهب بعيدا تهدأ من ڠضبها أنا أيه إلى سكتنى عليه ومطولش لسانى بدل ما اشكره لتنظر إلى السماء وتقول يارب صبري بدأ يخلص
في المقر الرئيسي لمجموعة العشرى كان يجلس آصف وأبيه يتحدثون عن عملهم إلى أن دخلت عليهم سالى بتمثيل الحب وهى تتجه إلى آمين وتقوم باحتضانه هى تقول وحشتيني قوى يابابا من يوم عزومة المزرعة مشفتكش ايه رأيك فى مفاجئتى السعيدة بشوفتك النهاردة
ليزفر آصف أنفاسه پغضب محدثا نفسه شوفتك هى أسوء كابوس في حياتي
لبتسم لها بحنان وهو يقول اه أنا إلى وحشتك يا بكاشه ولا جايه لاصف
لتنظر لاصف بسعادة اكيد أنت يابابا
ليهمس آصف لنفسه وحش لما يقطعها حتت
ليرد امين اناعارف إن آصف مقصر فى حقك بس دا بسبب ضغط الشغل عليه وإنشاء الله هيخف الضغط عليه قبل الفرح ويتحدث إلى آصف بأمر انت النهاردة إجازة وروح اتغدى إنت وخطبيبتك واتفسحوا وقضوا وقت حلو يلا مع السلامه
لتقبل إحدى وجنتيه شكرا يابابا وتنظر إلى آصف مش يلا يا حبيبي وتسحبه من يده أمام والده ليذهبا سويا حتى إذا ركبا السيارة حاولت ان تمايل عليه ليصدها قائلا التمثليه خلصت إحنا معدناش أمام بابا ياريت كفايه تمثيل ليكمل باقتصاب تحبي تتغذى فين ولا تحبى اروحك أفضل
لترد بغل لأ خلينا نتغدى في أى مطعم
ليرد عليها بأسف نفسي مره اتفجاء بأن عندك كرامه
متابعة القراءة