رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
بسخرية قائله وتقول نخرج انا خلاص دخلتها ومش هعرف أخرج منها تانى
لتبدء فى سرد ماحدث وكيف أكدت الخادمه التهمه عليها ببعض الصور وهى بين أحضان أمير
لترد أروى باستفهام طيب والصور دى حقيقيه
لترد سمر بأسف وهى تهز رأسها بنعم وتقول پبكاء بس والله كانت صدف مش مقصودة
لتسألها أروى وباباكى عرف منين وايه إلى جابو دلوقتي
لترد. أروى بتفكير اسم مستعار والصور على تليفون حشمت وحشمت هى إلى صړخت لما كنت ف الأوضه مع أمير لتسترد حديثها بتذكير إلا سالى فين
لترد سمر معرفش مشوفتهاش النهاردة
لترد أروى انا شفتها الصبح كانت قاعده مع أمير وأظن كانت بټعيط
لترد سمر وهى سالى مالها بالى حصل
صوت صفعه قويه نزلت على خد حشمت
لتقول پألم ليه بتضربنى انا نفذت كل إلى قلتى لى اعمله
لترد سالى بغيظ أنا كنت عايزاهم يطرودها من حياتهم خالص مش تتجوز أمير
لترد حشمت ماهو آمين بيه إلى طلب ايدها علشان يلم الڤضيحة وبعدين هى هتتجوز أمير بيه وبكده تبعد عن سكة أصف بيه وساعتها أصف بيه مش هيفكر فى مرات ابن عمه إلى فى مقام أخوه
لترد حشمت اكيد ياسالى هانم لتغادر وتتركها
لتقول سالى بتوعد اما اشوف هتعمل ايه أما تلاقى حبيبه القلب مرات ابن عمك وأبقى شوف هتدى الخاتم إلى انت مخبيه لمين
فى ظهيره اليوم التالى تم عقد القران ليمضى أمير أمام المأذون ليفجأ بوضع والدها شرط بعقد الزواج وهو يدفع أمير عشره ملايين جنيه اذا طلقها وهى تدفع خمس ملايين جنيه اذا طلبت الطلاق
لازم تعرفها بكده
ليوافق والدها ويذهب اليها ومعه المأذون والشاهدين وهما أمجد وأمين
كانت تجلس فى غرفة أروى تبكي بحضنها ليدخل والدها ومن معه ليقول آمين برفق اخرجى إنت دلوقتي يا أروى لتنظر أروى اليها بنظره تطمين انى معك لا تقلقى وتتجه للخروج
لتنظر ألى والدها وهى تتمنى أن ينهي تلك المؤامرة ويصدق أنها بريئة لتعود إلى خيبة الأمل وترد موافقة ليعطيها المأذون الدفتر لتمضى على قرار اعدامها
ليقول آمين يلا بنا ياشيخ ونسيبهم مع بعض ليذهب المأذون ومعه أمجد وأمين ليظل أبيها معها لتقول له پتألم ليه ممشتش معاهم انا مضيتلك على قرار اعدامى
لترد پغضب هى فعلا حياه جديدة مش هتكون فيها لأنك للأسف قلتنى
ليرد بحزن فى حاجه لازم تعرفيها ليقول لها على شروط الزواج
لترد بتهكم يعنى هكون عشيقه بغطاء شرعى وايه لو زهقته فى عيشته هاخد منه عشرة مليون جنيه ولو زهقنى هياخد هو خمسه بس جوازه رابحه من كل الجوانب بجدبجد شكرا انك آمنت مستقبلى لتقول بواقاحه وياريت تسبنى دلوقتي اجهز لعريس الغفله
دخل عليها الغرفه التى تقيم فيها مع أروى
ليتحدث بتهكم ايه يا عروسه مستنيه انى اجى اشيلك أدخلك الأوضه بتاعتنا
لترد بسخرية لا شكرا مبحبش حد يشلنى إنا بعرف امشى كويس
ليرد بتهكم متأكده علشان انا كتفى بيوجعنى ومش هقدر
ليتايع حديثة بتهجم أنا أمرت الخدامين بنقل شنطه هدومك اوضتى ليقترب منها ويضع يده على خدها ويتكلم بايحاء لو إن مش هتحتاجيها
لتنفض يده وتقول مش أنت الى تقول احتاج ايه أو محتاجش ايه واتفضل أخرج بره علشان عايزه ارتاح
ليرد ببرودة وهو يضحك انت بتطردنى من
قبل أن يكمل حديثة دخلت أروى و معها أشرف يمزح كعادته قائلا كدا ياعروستى تسيبنى وتجوزى يا شماتة جيش الاعادى فيا
ليمسكه أمير من مقدمة ملابسه الكلمه دى مش عايز اسمعها تانى فاهم
ليرد أشرف بادعاء الخۏف حاضر هقولها يامرات اخويا ليتركه
ا بقوه ويغادر وقبل أن يغادر مال عليها وتحدث
مش عايز ارجعلك هنا تانى خليك شاطره واستعملى ذكائك صح وارجع اشوفك موجودة بغرفتى وكمان جاهزه لى أظن انت فاهمه انا قصدي ايه ليتركها وڠضبها منه يزداد وتتوعد له
بعد خروج امير من الغرفه خرجت ورائه أروى تتحدث إليه وتقول له أن سمر بريئة وأنها متأكدة أن ما حدث خدعه وقعوا بها ليرفض تصديقها لم تغيب وعادت بوجه متهجم تنظر إلى أشرف الذى جلس يفكر معهم فى كيفيه إظهار برائتها ومعرفة من وراء تلك المؤامرة الخبيثة
فى المساءبعد انتهاء العقيقة وتفرق الجميع توجه إلى غرفته ليدخل ليجدها تجلس على أحد المقاعد الموضوعه بالغرفة
لينظر اليها بانتصار
ليقول كويس بتسمعى الكلام فكرتك هتعاندى لتنظر إليه وتصمت
ليتحدث اليها باستعلاء قومى ساعدنى اغير هدومى
لترد عليه پغضب ساعد نفسك انا مش خدامتك
ليرد بتهجم وتغطرس آه مش خدامتى بس مراتى إلى لازم تسمع كلامى وتنفذالى اطلبه منها بالذوق
لترد پغضب ولو منفذتش بالذوق هتعمل فيا ايه هتضربنى مثلا
ليرد مش انا إلى أمد أيدي على واحدة ست بس انا اعرف اربيكى كويس واعرفك حدودك
لترد ببرود انا مش محتاجه واحد ذيك يربينى ولا يعرفنى حدودى و
وقبل أن تكمل حديثها كان يقبلها بقوه وبعدقليل تركها وهى مصډومة دون أن يتحدث واتجه إلى الحمام
بقيت بحاله الصدمة حتى أنها لم تشعر به يخرج من الحمام إلا عندما تحدث إليها قائلا انا خلصت ادخلى اتوضي خلينا نصلى ليسترد حديثه بتهكم ولا انت مبتصليش
لتنظر له پغضب وتتركه بصمت
خرجت بعد قليل وهى ترتدي ثياب للصلاه ليقف ويأمها للصلاة وبعد انتهاء الصلاة والدعاء الخاص بالزواج
وجدته يقترب منها ويقبلها بهدوء وهى كالمغيبه لا تشعر بما يحدث حولها تركته يفعل ما يشاء
كان يشعر أنها ليست معه كانت دموعها تقتله
بعد وقت نهض عنها قائلا پحده وهويرتدى ثيابه
البسى حاجه عليك علشان والدك هيدخل يطمن عليكى
لترتدى ثيابها لينظر اليها فى صمت ويخرج من الغرفه
بعد قليل دخل والدها اليها وجدها تجلس أرضا تبكى
نظر نظره خاطفة للفراش لكن هذا لا يهمه
اتجه اليها وجلس بجوارها شدها إلى حضنه وقال سامحينى يابنتى لتشد من حضنه وتبكى بحرقه تسأله ليه صدقت عليا الكذب يا بابا
ليرد عليها بندم ساعات المناظر بتخدع
بعد أن تركها خرج إلى حديقه المنزل وجلس بمكان مظلم يسأل نفسه ويلومها لماذا فعل بها ذلك لماذا كانت تبكى وهى معه ولما لم تتمنع وترفض كان أفضل لماذا تألم من آهاتها لماذا لا تنتهى ليله الآهات
فى الصباح
دخل أشرف عليه الغرفه دون استئذان كعادته ليجده يرتدي ساعة يده ويقول بمرح صباحيه مباركة ياعريس عقبالى
ليرد أمير باستياء انت ليه مستئذنتش على الباب قبل اما تدخل
ليرد أشرف ومن امتى بستأذن
ليرد أمير بحزم من النهاردة انا مبقتش لوحدي افرض مراتى معايا
ليرد أشرف مراتك ايه يا عم مراتك قاعده مع أروى فى اوضتها من الفجرية
ليرد عليه أمير پغضب ولو بعد كده قبل متدخل عليا تستأذن الآول مفهوم
ليرد أشرف مفهوم يا اخويا
دخل أصف إلى المنزل وهو يبتسم ويحدث نفسه النهاردة
متابعة القراءة