رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
غب و يحجمه عاصم
وعاصم تلك العاشق الذى أثبت بالدليل أن الحب هوالاحتواء لمن تحب
أما أمجد ذالك العاشق الودود ويتمنى الخيرللجميع
ليشعر بالأمل والسلام والسعادة والانسجام
نظرلزوجته بامتنان وتقدير فهى خير سند له
ليجد تلك الفتيات الأربعه يجلسون بجواره ويضعون ايديهن على خدودهن ينظرون إليهم بهيام
ليسألهن أنتم قاعدين كدة ليه مش مع رجالتكم
رجالتنا رجالتنا مالهمش غير فى الاكشن إنما هنا فيلم رومانسى عاطفى
لتضحك فوزيه عليهن
ليقول آمين آمال فين خامسهم الشيطان فين أروى لترد ليلى هى فعلا أم الشيطان بس بابا رومانسى مش زيهم
ليقول طيب كل واحده تقوم تروح لجوزها
لترد ليلى بنفى وبراءه بس انا ماليش جوز
ليرد آمين ليه مش عاصم وافق على كتب الكتاب وكتبناه مع كتب كتاب أصف
لينظر إليهن يجدهن مازالن يجلسن وينظرن إليه نفس النظره
وإنت ياست سمر
لترد عليه بلؤم وأنا أيه ياعمى
ليقول لها سايبه أمير وقاعدة هنا ليه
لترد عليه أنا بحب الرومانسية وأمير متعجرف ومغرور دا اعترف بحبه بعد ماطلع روحى
وأنت يا آلاء سايبه أمجد ليه أمجد طيب
لينظر إلى صفية ويقول وأنت ياصاحبة الفرح سايبه الكوشة ليه
لترد بملل هنا احسن من الكوشة وطراوه
ليرد عليها معقبا طراوه وهناك ايه حر
لترد عليه لأ بس إتجاه الهوا الناحية دى وبعدين أنا هقعد فى الكوشة لوحدى وهو راح يجامل المعازيم
ليبتسم لهن فهن أصحاب تلك السعاده التى يشعر بها الجميع
بعدمروراكثرمن عام
دخلت هبه تبكى لوالدها فسألها لماتبكى فقالت ليلى هتجوز وتسيب البيت
ليرد عاصم بتبكى علشان كده على الأقل هنرتاح من مشاغبتها
لتقول لأانامش زعلانه علشان هتسيب البيت انا زعلانه علشان مش هلاقى حديصحينى وهتسبنا أنا واروى لوحدنامع الشيطان
لتردتكسرنى وراهاليه هواناقله
لتتركه يضحك على قلبها الطيب ويتمنى لها أن تلقى من يسعدقلبها
وقفت بجواره تمسك بيده وتقول لكل فارس اميره أحلام وكل فارس فيهم قابل اميرته إلى زالت من على قلبه الغشاوه وزعت مكانها العشق
أصف كان تايه ولقى المكان فى قلب صفية
أمير كان أميرمغرور زلزلت عرشه واعلنته عاشق سمر
أشرف كان ضياء متوهج جذبته ليلى
عاصم كان حصن عشق وحامى لاروى
وانت كنت الأمل والشمعه إلى نورت لهم الطريق
ل تنتهى الغشاوه ويبدأ العشق