رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


ليه مفكره انى بنت أغنى أغنياء مصر
لترد شيرين أمال انت بنت مين
لترد انا ابويا كان موظف فى شركة تأمين حكومية وبيشتغل كمان شغلانه تانيه
علشان يصرف علينا وأنا كمان كنت بشتغل وانابدرس زيك ياصفيه كنت بشتغل جرسونه فى كوفى شوب واعترفت على أروى وبقينا أصحاب واخوها هو إلى اتوسطلى فى شركه الإعلانات إلى بشتغل فيها

لتقول وانت ياشرين بتشتغلى ايه
لترد بفخر انا بشتغل فى ورشه النجاره إلى سابها بابا
بعمل باب شباك اوضه نوم سفره صالون يعنى بسترزق باى حاجه
فاقت ليلى لتصرخ وتبكى وتقول قتلوه قتلوه وهيقتلونى لياخذها والدها بين يديه ويضمها إلى حضنه قائلا أهدى أهدى ياليلى محدش هيقدر يأزيكى وأنا عايش يا حبيبتى أهدى
لتتمسك بملابس عاصم وتضم نفسها إليه بشده وتبكى وتقول كانوا عايزين يخخطفونى ويغتصبونى بس بس هو دافع عنى لټنهار بالبكاء وعلشان كده قتلوه قتلوا أشرف انا السبب
ليقول عاصم بحنان أشرف عايش متقتلش
لتنظر لعين والدها وكأنها تتحري منها الصدق ليقول أشرف عايش وهو تحت الملاحظة وهيبقى كويس
ليقول لها بحنان فى ظابط بره محتاج اقوالك هتقدرى تدلى باقوالك ولأ اخليه يستنى لوقت تانى
لترد عليه لأ هقدر اقول إلى حصل
ليجفف دموعها بيده بحنان ويخرج ليسمح لضابط بالدخول
دخل الضابط وتمنى لها الشفاء ثم سألها اذا تقدر تتعرف على حد من المجرمين أو لاحظت أى علامه معينه فيهم لتقول له لأ لانى منزلتش من العربيه الااما لقيت أشرف نايم على الأرض بڼزف
ليرد عليها الضابط تقدرى تحكى لينا الحاډثه من الأول
لتبدء فى سرد ماحدث من البدايه
فلاش باك
عندما علم أشرف أن مايحدث ماهو الاكمين ڼصب لهم تعامل معهم فورا
اتصل على أمير يخبره انه ليس معه سلاح وأنه بالطريق
اخذ يراوغهم بالسيارة فهو مدرب على التعامل مع الكمائن
فمهما كانت خبرتهم الإجرامية فهو مدرب على التعامل معهم وبعد مراوغه انتهت لصالحه إلى أنهم تغلبوا عليه بالسلاح عندما ضړب إطارات السيارة
وبدأت تنحدر السيارة وهما بداخلها إلى أن توقفت
قال أشرف ليلى اما أخرج من العربيه اقفلى فورا السنتر لوك ومتطلعيش أبدا أمير على الطريق وأكيد هيكون معاه دعم انا هكسب وقت على مايوصل لتمسك يده وتقول برجاء لأ علشان خاطري متطلعش خليك على ما أمير يوصل
لتمسك يدها ويطمئنها مټخافيش انا هحاول اكسب وقت
بمجرد خروج أشرف من السياره أغلقتها عليها
خرج رافعا يده لأعلى ويقول انا تحت أمركم بس متأذوهاش
ليضحك بسخرية إحنا هنخلص منك وبعدين نأخذها على رواقه
ليقتربوا عليه إلا أنه جذب سلاح أحدهم وختبىء وراء السياره إلى أن نفذت ذخيرة السلاح فخرج وبدأ يتعامل معهم بالأيدي حتى غدروه بالسلاح الأبيض وبدأت قواه تنتهى لتخرج إليه ليمسكها أحد المجرمين وتحاول مقاومته إلى أنه أحكم يده عليها لينظر لها برغبه قذره فسمعت أحد المجرمين يتحدث قائلا إلى المطلوب مننا قټلها هى وهو يعيش دا طلب إلى امرتنا
ليرد الذى كان ينظر إليها برغبه أنا هتسلى بيها شويه وبعدين اقټلها ليضحك له الآخر
اقترب أمير منها فوجدها فاقدة الوعى ويدها ټنزف فحملها ووضعها بالسيارة ثم اتجه إلى أشرف سريعا وجده فاقد الوعى ېنزف بشده من أجزاء كثيرة بجسده ليحمله ووضعه بسياره أخرى واتجه إلى المشفى سريعا وقام بالإتصال بعاصم وامجد ومعه آمين
عوده للحاضر انتهى الضابط من أخذ أقوال ليلى وغادر
اقترب عاصم من ليلى وضمھا إلى صدره بحنان لتنظر ليلى لوالدها وتطلب منه برجاء الذهاب إلى أشرف للأطمئنان عليه
ليرد بحنان اول ما الدكتور يسمح بالزيارة هنروحله
فى المساء عادت إلى منزلها فأعلمه أحد الحراس بوصولها ليذهب اليها سريعا
دخل المنزل يسأل عليها وجديه أخبرته أنها بالاعلى لتستحم وستنزل لتناول الطعام
قبل أن يستدير ليذهب اليها وجدها تنزل وتتجاهله وتحدث الخادمة بلطف قائله
العشا جهز ياداده
لترد وجديه على السفره
ليسألها بقلق كنت فين طول اليوم ونمت فين امبارح
لتتجاهله وتتذكر
فلاش باك
بعد أن خرجت من القاعة لم تسطيع السير كثيرا لتذهب إلى المطعم الموجود بالفندق لتجلس ويأتي اليها النادل ليخدمها لتطلب منه مياه فقط وقبل أن يأتي اليها بطلبها شعرت بالغثيان لتقف لذهاب إلى الحمام إلا أنها كادت تسقط لتجد يد تمسك بها وتسألها مابها لتقول لها ساعدنى اروح الحمام فساعدتها وظلت بجوارها الى أن بدأت تشعر بتحسن فقالت لها تحبى اتصلك على حد يجى يخدك
لترد پألم انا ماليش حد
لترد عليها طيب تحبى اساعدك ازاى
لترد سمر خرجيني من هنا من غير ماحد يعرف لتساعدها على الخروج من باب جانبى للمطعم ليس عليه كاميرات مراقبه وتذهب معها
عوده للحاضر 
عاد يسأل كنت فين ونمت فين امبارح لكنها تلتزم الصمت وتتناول الطعام
عاد يسألها عن حالها
لترد عليه بعجرفه لو مفكر أنك كسرتنى تبقى غلطان ولو عايزنى اباركلك هقولك مبروك ولوجبتلى فستان جديد أحضر بيه فرحك هلبسه
ليعلم انها تلمح الى الفستان الذى ارسله اليها لترتديه بالزفاف وارتدته
لتكمل حديثها وتقول وايه يعنى تتجوز تانى المثل بيقول إلى يتجوز اتنين ياقادر يا فاجر وانت ماشاءالله الاتنين
ترك الطعام وهو فى قمة غيظه منها
لتترك هى الطعام أيضا وتشعر پألم يفتك بقلبها منه
٢٤
استيقظت لتجده يعدل من هندامه أمام المرآة فقالت له
صباح الخير
ليرد صباح النور
لتسأله انت هترجع الجيش النهاردة
ليرد باقتضاب لأ أنا هروح اقطع الإجازة
لتقول أروى بهدوء ليه
ليرد عاصم ليلى بقت كويسة وتحسنت نفسيتها فامفيش لازمه انى أطول فى الإجازة
كانت ستكمل حديثها لكن طرق على الباب هو من جعلها تصمت
فتح عاصم الباب ليجدها الخادمه تخبره أن الإفطار قد تم وضعه على السفره
عاصم تمام أنا نازل حالا
ليعود إلى أروى ويخبرها أن الإفطار أصبح جاهز ويتركها ويغادر
بعد قليل ذهبت إلى غرفه السفره والجميع يتناول الإفطار
لتقول صباح الخير
ليرد كلا من ليلى وهبه عليها
صباح النور
لتسأل أروى ليلى ازيك ياليلى عامله ايه النهاردة
لتردليلى الحمد لله بقيت احسن
لترد منار بخبث وهى تحاول زرع الكره بينهم وتقول
لو كنت مشيتى مع عاصم يومها مكنش جرالك حاجه لكن انت إلى اصرتى تكملى الزفاف وجيتى مع أشرف وأنا حذرتك كتير أن أشرف لعبى
لترد أروى پغضب الى حصل نصيب وأشرف عمره ما كان لعبى كونه بيحب الضحك والهزار دا مش معناه أنه عديم المسؤولية أو مستهتر
ليرد عاصم پغضب قائلا انا قلت قبل كده سيرة أشرف متجيش فى البيت
لتحاول منار تبرير حديثها إلى ان عاصم قاطعها قائلا
خلاص مش عايز كلام فى الموضوع دا كتير
ليعم الصمت
وتنظر منار إلى أروى بشماته فقد اخبرتها الخادمه أنها سمعت عاصم واروى يتشاجران بالأمس وهى تقول له
انت انانى إنت اتجوزتنى علشان اخلفلك الولد إلى نفسك يشيل اسمك أنت انانى
ويرد عليها عاصم بذهول من حديثها انانى انى حاولت أنقذ حبناوارجع الأمل فى قلوبنا وانقذنا من الضياع ويستكمل حديثه پغضب واوعدك من ان النهاردة تشوفى الأنانية على حق
فقد أسعد منار ذلك الحديث فربما لم تسير خطتها مثلما كانت ترسم ولكن النتائج إلى الآن تسير لصالحها
ليقطع عاصم الصمت محدثا
 

تم نسخ الرابط