رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
ممسك بيدها ليسيرا إلى مكتبه بالفندق وسط تحيات العاملين له
ليدخل مكتبه ويجلس على مقعده ويفتح أحد الإدراج ويخرج ظرف كبير ويرميه أمامها قائلا باختصار شوفى الظرف ده وادينى رأيك
لتمسك الظرف بيد مرتعشه
لتجد مجموعة من الصور لها معه بأوضاع حميمية وصوره وهو يحملها يوم أن كادت تقع من المسرح
لتقف وتتحدث بانزعاج الصور دى وصلتلك امتى
لترد سمر بحيرة قائله انت عايز رأي ولا بتتهمني
ليرد باقتضاب وايه الفرق
لترد پغضب لا الفرق كبير بس قول لى انت عايز ايه
ليرد أمير ببساطه رأيك
لترد بحزن رأى أنك شاكك انى إلى مصوره الصورة
ليرد أمير بحزم الصوردى كانت مرسله لأحد المواقع والمجلات بس انا بعلاقتى وقفت الموضوع
ما أنا ديما بلجاء الأساليب الرخيصة
ليرد بحزم قائلا انا متهمتكيش
لترد بۏجع وترميه بهاتفها قائله تليفونى أهو فاصل من يومين تقريبا ممكن تشحنه وتشوف الصور إلى عليه وكمان ممكن تعمل تتبع لمكالماتى وتسمعنى وانا بتفق مع المجلات والمواقع
بعد أن تركها جلست تبكى قهرا وتسأل نفسها لماذا عادت إليه بسهولة
كيف يصدق أنها هى من وراء تلك الكذبه
وقفت سريعا وازالت دموعها وخرجت من الغرفه تتجه إلى الاستقبال لتطلب منهم أن يأتوها بتاكسى لتمر دقائق معدودة ويأتى التاكسى وتركبه مغادرة
ليذهب إلى هناك يسأل عنها لتجيبه قائله هى طلبت تاكسي وإحنا وفرنالها ليرد والكلام دا من امتى
لترد عليه من أكثر من نص ساعه ليامرهم بأن يأتوا بسائق التاكسي على الفور
دخل السائق عليه باحترام ليسأله أين اوصلها ليرد عليه انه اوصلها إلى موقف الاتوبيسات وأنها غادرت منذ أكثر من نصف ساعه ليامره بالمغادرة
١٩
عادت إلى منزلها بقلب منفطر تسأل نفسها وتلومها لماذا نسيت العڈاب القديم واعطته فرصه أخرى وقربته منها لماذا استسلمت لضعفها معه لتخرج من شرودها على آخر صوت تريد سماعه وهى تقول
لتنظر سمر اليها پحقد قائله انت إلى معجبتنيش ومليت من مقالبك القذره انت انسانه مريضه ومهوسه بالټعذيب لتصمت للحظة ثم تسترد حديثها قائله مهوسه بتعذيب إلى حواليك بتعذبى آصف وبتعذبنى بس انت إلى فى الآخر بتتعذبى بالكرة إلى مالى قلبك واتفضلى اطلعى بره وياريت متجيش بيتى تانى
لترد سالى باستهزاء بيتك من امتى ليكى بيت بيتك إلى اشتراه لك علشان تبقى بعيده عن عيلته ويعاملك
كعشيقه بجواز سري
لترد عليها بتعالى اديكى قولتى جواز بس سري الزاى وانت عارفه وتقول بانتهاء صبر ولوسمحتى اتفضلى اطلعى بره علشان مخليش الأمن يتعامل معاكى بطريقه مش هتعجبك
لتغادر سالى وهى ټموت غيظا ومازالت تتمنى لها الأسوء
أما هى فكانت دموعها من تتحدث عن ۏجع قلبها
دخل مكتب آصف بتهجم راميا أمامه الظرف الموجود به الصور ليقول له امتى هتوضع لها حد
ليمسك آصف الظرف ويفتحه وينظر باستغراب قائلا مين إلى وراء الصور دى
ليرد أمير بتأكيد أنت عارف مين إلى عايزنى أشك أن سمر هى إلى وراه لضغط عليا لإعلان جوازنا
ليرد آصف وانت عرفت ازاى
ليرد أمير عمى هو إلى قالى أن فى تسريب صور ليا مع سمر للصحافة وأنه أتعامل مع الموضوع وجاب الصور و حتى النيجاتيف وبعتلى نسخه وأنا فى دهب
ليرد آصف بزهق والله أنا مش عارف هى ليه غيرتها مبتنتهيش من سمر أنا وافقت اتجوزها علشان إكسر سمها منها
ليرد أمير بغيره واضحه غيرتها هتنتهى لما أنت تطلع سمر من دماغك ويستكمل حديثه بحزم سمر مراتى وهتفضل مراتى لحد آخر عمرى حتى لوكان فى السر أو فى العلن
هربت من اوجاعها بمنوم تناولته لتنام ولا تفكر
دخل إلى منزلها لأول مره ليشعر بالراحة النفسيه وكأن الجدران تشعره بالسلام المفقود بقلبه
سأل الخادمه عليها فاجابته أنها نامت بعد أن أخذت منوم شديد ليصرفها باحترام متوجها اليها لم يكن يعرف اى الغرف تنام بها ولكن قلبه دله عليها ليدخل ويضىء الغرفه ويجدها تنام بوضع الجنين ليفرد جسدها لتشعر بالراحة ويطفىء الضوء ويتمدد بجوارها مستنشقا أنفاسها
استيقظت تشعر بصداع يفتك برأسها لتجده يجلس على أحد مقاعد الغرفه لا يرتدى سوى بنطال و يعمل على حاسوبه
لتسأله پغضب ايه إلى جابك هنا مش خاېف أكون مبلغه الصحافة والإعلام أنك موجود عندى
ليضحك باستهزاء من حديثها ويقول بهدوء صباح الخير لترد پغضب لصباح ولا مسا أنا مش عايزه اشوفك تانى وياريت تطلقنى
ليرد بانزعاج نعم بتقولى أيه
لترد پعنف انت مبتثقش فيا يبقى نطلق
ليرد پعنف مين إلى قال انى مش بثق فيكى وبعدين انت عارفه انك لو عايزه تتطلقى لازم تدفعيلى خمسه مليون جنيه فمعاكى تدفعيهم
لترد اندفاع هو لو أنا معايا المبلغ دا كنت فضلت على ذمتك ثانيه
ليرد بأسف يبقى خلاص مسمعش كلمة طلاق تانى
لترد پغضب ليه عبده ولا جاريه عندك
ليرد بغلاظه فعلا جاريه عندى
لتردباستعلاء أنا مش جاريه وانت الى فارض نفسك عليا انا بكرهك وبكره أنى اشوف وشك أو اسمع صوتك وبتمنى أموت علشان ارتاح منك
ليهتز داخله ويشعر بالألم فى تعلن كرهها له ويفكر فى حديثها ويتذكر كيف كانت بين يديه تشعره بحبها واليوم تخبره بكرهها له
ليرد ببرودة اثلجت صدرها قائلا انا هبعد عنك بمزاجى بس أنت إلى هتجى لعندى بمزاجك
لترد بإصرار مستحيل
ليرد بهدوء هنشوف
ويتركها ويرحل
بعد مرور شهر وعشرة أيام
تزينت حديقة منزل عاصم المندى استعدادا لحفل عيد ميلاد ابنته الصغرى ليلى
دخل عليه مكتبه كعادته دون استئذان فهب واقفا يمسكه من مقدمة ملابسه قائلا پغضب
امتى هتتعلم الذوق وبتدخل على القائد الأعلى منك كده
ليرد أشرف طبعا لا
ليرد أمير ليه واشمعنا إحنا قارفنا بقلة ذوقك
ليرد أشرف من خاف سلم ياخويا
ليرد أمير بتهكم يعنى أنت پتخاف من معاك فى الجيش ومبتخافش مننا
ليرد أشرف بمرح انتوا مهما كان عقابكم بسيط إنما فى الجيش العقاپ هباب حبس انفرادى تحويل للتحقيق وما خفيى كان أعظم المهم أنا كنت جاى علشان اشكرك انك اتوسط وخليتهم يدونى النهاردة راحه
ليرد أمير بهدوء عد الجمايل
ليرد أشرف بسخرية عددها متخافش يلا سلام ورايا أشغال ووقتى محدود
ليرد أمير بتهكم الواد مهم وراك ايه
ليرد أشرف بابتسام ورايا اروح أجيب الهديه للولتى وكمان هروح لسمر علشان هنروح سوى
لتلميع عين أمير ويحدثه قائلا هى سمر هتكون فى الحفل
ليرد أشرف بمغزى آكيد هى قالت لى لما اتصلت عليها واروح اخدها معايا بسبب زن اختك عليها ليسترد حديثه بخبث بس لو أنت عايز
متابعة القراءة