رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
لا ترتدي فكانت ترتدي شورتا قصير للغاية يكشف سيقانها الناعمة وفوقه قميص خفيف يشف ما أسفله وتركت آخر ازاره مفتوحه لتربط طرفى القميص على خصرها ليظهر منه جزءصغير ليعطيها منظر اڠراء يغرى الناسك
بعد أن انتهت من إعداد الإفطار تحدثت إليه ولكنه كان كالمغيب بها لتمسك يده لتنبهه لتقول له بدهاء ايه روحت فين بقولك الفطار جهز مش هتاكل
ليجلس على طاولة الطعام معها لتقول له بدلع هو إحنا هنرجع امتى
ليرد ببساطه وقت ما تحبى بس مش النهاردة
لتردبدلع وليه مش النهاردة
ليرد علشان النهاردة أجازه ويهمس بداخله إنت النهاردة مش هتشوفى غيرى
لترد بدهاء الأنثى مع أن المنظر هنا يريح الأعصاب ويخليك تتمنى تعيش فيه على طول بس مش مهم أبقى ارجع مره تانيه وكفاية النهاردة
لترد بدهاء مره اخرى كفاية ايه انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وايه إلى الوم نفسى عليه
لينهض من على مقعده ويميل عليها قائلا شبعت ويقف ليتركها ويذهب
لتضحك لهروبه منها وتقف لترفع بقايا الطعام وتنظيف المكان وتعد طعام الغداء
بعد أن تركها بالمطبخ ذهب إلى الحمام ليأخذ شاور بارد ليهدىء من مشاعره وجلس يتابع بعض اعماله على حاسوبه ليشغل تفكيره بعيدا عنها ولكن هيهات فمازال منظرها المغوى يشغل عقله ومشاعره تقوده اليها
لتبحث عنه لتجده يجلس بغرفة القيادة أمامه حاسوب يعمل عليه لتذهب إليه
كان يجلس بغرفة القيادة أمامه حاسوبه ولكنه كان شاردا بها عندما شعر باقترابها منه استدعي أنه يعمل ليسمع صوتها وهى تقول بدلع واڠراء هو مش النهاردة إجازة اومال بتشغيل ليه
لترد بدهاء وانا خلاص خلصت
ليجذبها نحوه لتقع بحجره لتحاول القيام لكن يحكم ذراعيه عليها ويدفن وجهه بعنقها يشتم رائحتها الشهيه ويقبل عنقها بحنان ويترك عنقها لينظر الى وجهها ليجدها مغمضه عيناها ليلتهم شفتاها بقبله عاصفة ليتركها بعد وقت طويل لتتنفس ليجدها مازالت تغلق عيناها لينهض وهو يحملها فى اتجاه أحد الغرف ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهى السفن
لتقول له هو فيه هنا شبكة تليفون ليقول لها لأ بس فيه شبكه نت
ليرن هاتفه مره اخرى وكاد أن يغلقه ولكنها قالت له من المتصل ليرد بزهق الغبي أشرف
لتقول مترد عليه ليميل عليها لآ
لتقول ليه مترد عليه ليكون عاوزك فى حاجه مهمه
لتبتعد عنه لأ رد وشوفه عايزك فى أيه ليكون فى مشكله ولا حاجه
لينظر پغضب قائلا انا مش عارف الواد ده عامل فيك ايه انت واخته مبيلاقيش حد يضحك عليه إلا انتم
لتبتسم وتقول بتهكم والله
ليرد والله
لتقول طب رد عليه
ليفتح الخط ويرد باستهجان
الو عايز أيه
ليرد أشرف ايه ياعم برن عليك من بدري بتقفل فى وشى ليه
ليرد أنا مش عايز ارد انا حر هتشاركنى
ليرد أشرف لا ياعم لاتشاركنى ولا اشاركك
ليرد أمير إنت هترغى قولى متصل ليه
ليرد أشرف بسؤال الاصحيح انا متصل ليه
ليرد أمير بحنق أنا مش ناقص غباوتك انت متصل ليه خلص ولا هقفل فى خلقتك
ليرد أشرف ايه ياعم ميبقاش خلقك ضيق خليك فري
ليرد أمير پغضب خليك ايه هتقول عايز ايه ولا اقفل
ليرد أشرف أهو خلقك الضيق دا إلى هيطير منك المزه عروستي
ليرد أمير بغيره وهوينظر اليها المزه عروستك انا قلتلك ايه قبل كده تنسي الكلمه دى خالص احسنلك
ليرد أشرف پخوف نسيت والله نسيت
ليرد أمير بزهق ها متصل ليه
ليرد أشرف انا كنت متفق مع سمر تكلمنى اول متوصل القاهره ومتصلتش وبتصل عليها تليفونها مغلق فقلقت عليها وقلت لتكون زعلتها كعادتك
ليرد وهو ينظر إليها بعشق لآ مزعلتهاش
ليرد أمير اومال افله تليفونها ليه
ليرد عليه معرفش
ليرد أشرف طب متعرفش هى فين
ليرد إنت عايز تعرف هى فين ليه
ليرد مرات اخويا وعايز اطمن عليها
ليرد بزهق اطمن هى بخير ارتحت
ليرد أشرف بضحك هى معاك
ليرد أمير وانت مالك
ليرد أشرف أه يامعلم آكيد خطڤتها
ليغلق أمير الهاتف فى وجهه
ليقول أشرف بذكاء آكيد خطڤتها ليبتسم ويتمنى لهم السعاده
غبي ورغاي هكذا تحدث وهو ينظر إليها ليجدها تتضحك ليتوه بضحكتها وهو يقترب منها ليقول بتضحكى على غباوته ليقترب أكثر ليكاد يلتصق بها لتقف فجأة وتقول انا جعت هروح أحضر الغداء ليرمى الوساده پغضب وهو يلعن أشرف فلولا غباوته لكانت الآن بحضنه يسقيها من انهار عشقه
فى المساء كانت نسائم الهواء تداعب شعرها ليأتي من خلفها ويحتضها من ظهرها مقبلا عنقها وهويستنشق عطرها قائلا الجو فى الوقت ده هنا بيبقى جميل
لترد ساعات هوى الخريف بيقى احسن من هوي الربيع علشان هوي الخريف بيجر الشتا وراه ومش بيقولوا الشتا خير ويحب الدفى أما الربيع بيجر الصيف ويرفع الحراره ويجيب الزهق
أفهم من كده انك بتحبى الشتا والمطر
لترد عليه وهى مازالت بحضنه اقولك حاجه ومتضحكش عليا
ليرد وكأنه يحدث طفله قولى لى ومش هضحك
لتكرر عليه مش هتضحك
ليرد بابتسامة على طريقتها الطفولية مش هضحك
لتقول له أنا أما بحس بالسقعه بنام على طول علشان كده بابا أما كان يعوزنى أنام يشيل من عليا الغطاء وأما انعس يغطينى تانى بسرعه
لاحظ الألم والحزن بصوتها لاشتياقها لوالدها
ليضحك سريعا وهو يقول اول مره اشوف حد يسقع ينام لتضربه بيدها وتبعد عنه انت كذاب انت قلت مش هتضحك عليا انا ماشيه وسيباك
ليضحك عاليا وهو يفكر كم هى طفوليه ويحدث نفسه كيف لهذه الطفلة أن تكون تلك المتمرده والقاسيه وتحيك تلك المؤامرة لزواج بأحد رجال العشري
بعد قليل وجدها تصعد إليه مره اخرى ليشتم رائحة عطرها ينظراليها بوله هامسا لنفسه ستقتلينى اليوم أيها السمر
لتقول له زهقت من القعدة لوحدي قلت أسألك هو مفيش حاجه نتسلى بيها على اليخت ده
ليرد عايزه تتسلى بايه
لتقول اى حاجه مفيش اغاني اواى حاجه نسمعها ليقول اكيد فى تعالى اختارى السي دى إلى عاوز تسمعيه لتذهب معه لاختياره لتختار أحد الاغانى الشعبية لينظر اليها بسخرية قائلا هو الواد اشرف خرط عليك أنت كمان
لتفهم معنى حديثة لتقول ليه الاغنيه حلوه وكلماتها حلوة وانا مش طالبه معايا طربى
ليقول ماشى هشغلهالك بس قبل مااشغلها ليا سؤال
لترد أسأل
الفستان إلى لآ بساه انت إلى منقياه
لتنظر إلى الفستان عليها وترد بالنفى
ليقول من إلى نقاه
لترد أروى اشتريته ليا من فتره صغيرة واكيد داده وجديه هى إلى خطته فى شنطه هدومى
ولقيته فالبسته كان الفستان باللون السماوي الهاديء رغم أنه طويل الى إن له
فتحه من الجانبين تصل إلى منتصف ساقيها الصغيرة وشفاف من الصدر والبطن يبرز انوثتها بسخاء
ليقول بهمس والله أروى دى عندها ذوق عالى
ليشغل الأغنية الشعبية التى اختارتها
وقفت تمايل على نغمات الاغنية وتردد معها وتنظر له وتغنى مع الاغنيه الى يقدر يتقدر دا نظامى ومبقتش بفكر بتعامل بالمثل وأكثر مالاخر
متابعة القراءة