رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
بس انا متابعها مع عمى عماد لحظة بلحظة
ليرد آمين ربنا الموفق
ليدخل عليهم أشرف مازحا انتوا اجتماعكم والله أهم من اجتماع مجلس الوزراء طبعا ماانتوا مسكين اقتصاد البلاد
ليرد عليه أصف باستهزاء وانت يافالح ماسك ايه
ليرد بمرح اناماسك نفسي عنك ومش عايز أ اذيك
ليرد أصف والله انا خفت منك أصل إلى رباع قامت والقوالب نامت ليرد أشرف قصدك إلانصاص مش إلا رباع ليرد أصف مبتسما مش اما تكمل ربع الأول
ليمسكه أمير ويجلسه مره اخرى قائلا بضحك منصحكش إنك تتهور علشان جوزها بدل مينقلك لكتيبه قريبه ينفيك وينقلك الواحات
ليرد أمير بتعجب مزة مين
ليقول أشرف محاولا تجاهل حديثه مزه هواناقلت حاجة اناقايم أنام تصبح على خير
ليجذبه أمير إليه قائلا كبرنا وبقى فى مزه وياتري مين ليلى ولا هبه ليضع أشرف يده على فمه ليكممه قائلا ېخرب عقلك هتفضحنى والبت اختك هتقول لجوزها وينفخنى
ليكرراشرف الكلمة بير إنت هتقولى
ليقف أمير قائلا خلاص أما اروح اقول لها وينادي عليها ليكمم أشرف فمه قائلا ليلى ارتاحت
ليضحك ويقول أه يلا يالولا تصبح على خير
بعد مروراسبوع
كان يجلس أمير مع أصف فى المقر الرئيسي للمجموعة ومعهم أمجد وكان يسود التوتر الاجتماع بين أصف وأمير لينتهي سريعا لتدخل عليه السكرتيره باحترام وهى تخبره إنه لديه اجتماع آخر مع مسؤولين الدعاية والاعلان ليرد عليها بأمر ادخليهم الغرفة الأخرى وأنا جاى حالا
ليرد أمجد عليه الموضوع دا انتهى من أكثر من سنتين ونص وانت الڠضب لسه فى قلبك لازم تقبل انك مش هتقدر تغير القدر
ليقول بۏجع أكيد لازم أقبل القدر
ليخرجا من المصعد كلا منهما في اتجاه عمله
دخل إلى غرفة الاجتماعات متأخر عليهم ليجدها تجلس بتعالي والجميع يقف لتحيته ليتحدث باعتذار آسف بس كان عندى اجتماع مفاجيء إتاخر شويه ليرد عليه تميم لا تأخير ولا حاجه إحنا إلى جايين بدري
لترد بزعيق تميم مش وقت نفاق لازم يكون في احترام للمواعيد وياريت نسيبنا من الاعتذار والنفاق ونشوف شغلنا علشان الوقت ليجلس ويجلس الجميع وهو ينظر لها بعيظ ووعيد بالرد على عجرفتها معه فيما بعد ولكن الآن وقت العمل لبدؤا بشرح أعمالهم وبعد وقت ليس بطويل ولا قصير تقف ويقف معها زملائها وهو مازال جالس لتقول له تمام نتقابل فى المكان بعد ثلاث ايام
ليرد بثقة الطيارة هتكون فى المطار بعد يومان هنسافر كلنا الطيارة مع بعض
لتنظر له بشرر وهى تقول متغطرس حقېر
وهو يبتسم بانتصار
الخامس٥
بعد مرور اليومان
ذهبت برفقة زملائها من شركة الدعاية ومعهم رئيسهم مجدى إلى المطار ليجدوا المجموعة الثانية الخاصة بشركته بإحدى قاعات الانتظار ويتحدث معهم رئيسهم بابتسامة مخبرهم أنه قد أنهى جميع الإجراءات اللازمة وفى انتظار الإقلاع بعد ساعه
لنتظر حولها ولم تجده لتتنهد براحة وهى تقول لنفسها واضح أنه مش هيسافر معانا أحسن هرتاح من غطرسته شوية
بعد قليل يعلن المذياع الداخلي للمطار عن رحلتهم ويتوجهوا لركوب الطائرة التي ستقلهم وتدخل إلى الطائرة مبتسمه من عدم وجوده معهم ويجلس الجميع فى اماكنه ليتحدث تميم بمرح قائلا احمدك يارب ركبت الطائرة فرست كلاس ويجلس على مقعده بتفاخر درجه رجال الأعمال المهمة ليضحك الجميع على مزحة
ليتحدث من خلفهم قائلا خير ياجماعه بتضحكوا على أيه ما تضحكونى معاكم
لتنتبه لصوته پصدمة وتتحدث بصوت منخفض يا فرحه ماتمت وهو دا طلع منين كان بايت فى الطياره ولا إيه
ليجلس بجوار مجدى محيه بلطف قائلا أتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد في الرحله
ليردمجدى مبتسما أتمنى النجاح و التوفيق للحملة وتكون بداية تعاون مشترك بين مجموعة العشرى والوكالة بتاعتنا
ليرد أمير أن شاء الله يكون تعاون مثمر
ليتحدث تميم هو حضرتك ركبت معنا امتى إحنا مشفنكش فى قاعه الانتظار ولا أول مركبنا الطياره آكيد كنت قاعد قاعه كبار الزوار الخاصة
ليقهقه قائلا دا حسد ولا استنتاج
ليرد تميم ببلاهه تقدر تقول الاثنين
ليرد أمير بشاشة أنا كنت قاعد هنا فى الطياره الطيار صديقي وكنا قاعدين مع بعض ولما الطياره أقلعت سبته وجيت علشان كده لينظر لها بحنق يعني مكنتش بايت فى الطياره
لتصمت وتنظر له شررا
ليسود جو المرح والمزاح بين الجميع مع انشغاله بالحاسوب الخاص به لتنتهي الرحلة ويذهبوا إلى الفندق المخصص لإقامتهم وتفاجيء بنزوله معهم فى نفس الفندق ليقوم عامل الفندق لتسليم الكروت الخاصة بكل غرفه وهو يتحدث معهم بقائق الود والاحترام المتبادل
ويذهب إليه مرحبا به وإعطاء الكارت الخاص بجناحه
ليميل تميم عليها محدث بسخرية شايفة هو لوحده جناح خاص وأنا ومنصور اوضه بزمتك مش حرام وظلم
لترد بابتسامة واسعة حرام وظلم واستبعاد كمان مفيش عداله
ليأتي من خلفهم ويتحدث بغيره ظاهرة انتوا مشبعتوش كلام مع بعض من الطياره لهنا أظن كفاية ونروح نتغدى ونشوف جدول الأعمال علشان الحملة الدعائية والرالى بعد بكرة أظن وقت الهزار خلص ودخل وقت الجد
لتحاول الرد عليه پعنف إلا أن يقاطعها مجدى بلطف أكيديلا بينا وانتهى وقت الهزار احنا دلوقتي لازم نشتغل بسرعة علشان ضغط العمل
لتسير من أمامه مع زملائها فى صمت إلى مطعم الفندق
كان أصف يجلس فى مكتبه بشركته ليدخل عليه سامى جبران الملف الخاص بأحد المنقصات وأخذ يتباحث معه المعلومات عن المناقصة لينتهي من المحادثة فالعمل
ليحدث سامى له فى ود قائلا آمين باشا مش عجبه تطويل خطوبتك انت وبنتى وطلب أننا نحدد ميعاد للزفاف وسالي قالت لي نخليه يوم عيد ميلادها ونعمل المناسبتن مع بعض يعنى بعد حوالى ثلاثة شهور ويومين
ليرد آصف بتهكم انتوا حددوا الميعاد كمان والله كثر خيركم أن عرفتونى
ليحاول سامى شرح الموقف له
إلا أنه يقاطعه پغضب خلاص اى ميعاد مش هتفرق كثير
ليتنحنح سامى بحرج ويغادر المكان بصمت ويتركه لغضبه المشتعل ليتذكر آخر
متابعة القراءة