رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


وهتعملى عليا حمى
لتقول أروى ياعيني عليك
لتفتح لها حنان يدها وتقول تعالى لتذهب اليها وتأخذها حنان بحضنها وتقبل جبهتها وتقول إلى تهز قلب أمير تبقى بنتى
ليسمعوا طرق على الباب وتذهب فوزيه لفتح الباب لتدخل سالى ومعها والدتها سوزان
لتتمتم أروى لنفسها وتقول مفرقه الجماعات وصلت سترك يارب
لتسلم سالى على الجميع عدا سمر وتبارك ل الاء وتسأل أروى انت فى الشهر الكام

لترد باستنفار انا هخلص السابع قريب
لتقول سالى بخبث يعنى مش هتولدى قبل زفافى
كويس علشان منأجلش الزفاف اكتر من كده ولا عايزنى اتجوز من غير زفاف
كان حديثها مباشر الى سمر فهى من تزوجت دون زفاف
لترد أروى پغضب الجواز مش زفاف الجواز موده ورحمه وسكن وياما أفراح ضخمه انتهت بطلاق
لتضع أروى الطفل الذى بيدها فى مهده وتقول يلا ياسمر حطى الطفل جنب أخوه فى سريره علشان نطلع نشم هوا نظيف
لتضع سمر الطفل تسلم على الجميع قبل أن تغادر مما يزيد كره سالى لها بسبب معاملتهم الحسنه لها
بعد انتهاء الاجتماع اتصل أمجد على زوجته آلاء ليطمئن عليها لتخبره أن سمر واروى كانوا عندها ومشيوااما سالى وصلت
بعد أن أنهى الاتصال توجه إليهم قائلا بحب عقبالكم
ليتمنى أمير أن يكون له طفلا منها يسعدا به معا
ليرد آصف باستهزاء مش اما أبقى أجوز الأول
وهويقول فى نفسه ياريت تكوني انت زوجتى يا صاحبة حرف الصاد
ليقول أمجد بشماته خلاص إقترب موعد الزفاف
٢٢
بعد مرور عدة أيام
أطلت برأسها من خلف الباب تقول لولتى فاضيه ولا الف وارجع تانى
لترد ليلى سريعا دا انت جيتلى نجده انا زهقت من المذاكرة وعايزه اغلس على حد يلا نصيبك كدا تتجوزى واحد عنده بنت غلسه زى
لترد أروى بضحك أكيد هدخل الجنه علشان استحملتك وبعدين أنت بالذات غلسى زى ماانت عايزه زى ما استحملته السنين دى كلها هستحملك انت كمان
لترد ليلى بسؤال هو مين إلى استحملتيه
لترد أروى وهى تنظرالى عين ليلى هيكون مين أكيد أشرف إنت وهو فوله واتقسمت نصين
توترت ليلى وهمهمت ولم تعرف تجيب
لتفطن أروى أن ليلى تبادله إحساسه وعليه التقدم بخطوه
منذ حديثهم الأخير بالحديقة لم يذهب اليها
يطمئن عليها من وجديه والحرس المعين لحمايتها دون أن تعلم اشتاق إليها ولكنه لن يذهب فهى من ستأتي وعليها تحمل عشقه
كان يفكر فى زفافه الذى سيقام بالغد ويفكر كيف سيتعامل مع تلك الأفعى صاحبة القلب الأسود لا يعرف ماذا عليه فعله معها أكثر فهو اهانها واذلها وعراها أمام نفسها ووعدها بالعڈاب ومازالت تريده فلولا خوفه على سمر منها ما قربها إليه يوما والآن ېخاف على العائلة من سمها لذلك فهو يقربها منه لكسر سمها ولكن قلبه لأخرى يراها كأنها حلم ويتمنى أن لا يستيقظ فلا يراها
وقفت أمام المرآة تضع يدها على بطنها وتحدثه بمرح تعرف أبوك المتغطرس الحقېر وحشنى قوي ووحشنى أطول لسانى عليه لكن خلاص لازم يعرف بوجودك
يوم الزفاف 
كانت تسير التحضيرات بيسر وتم الاستعانة بأشهر مصممى حفلات الزفاف فهو زفاف الموسم وربما العام كيف لاوهو زفاف ثانى أبناء العشرى
ذهب إلى استقبال عماد العشرى وابنته بنفسه فى المطار واهتم باقامتهم بنفسه اللذان جاءا لحضور الزفاف
دخلت عليه وجدته يعقد رابطة عنقه لتقف خلفه لينظر لها فى المرأه ويتحدث بضحك ويقول بذمتك مين أحلى انا ولا العريس لتقترب منه وتلف يدها حول عنقه بدلال انت يا حبي أحلى الرجال ليمسك إحدى يديها الموضعه حول عنقه ويقبلها ويقول بمكر انا بقول نمشى بدل مامنعك من حضور زفاف اخوك واعملك انت زفه هنا لتبتسم له وتضع يدها بداخل يده وهى تقول يلا بنا زمان البنات جهزوا وتستكمل حديثها بمكر مع أن خاېفه نطلع من الزفاف بعريس ولا اتنين ويكبروك يا حبيبي
بجناح خاص بالفندق الذى سيقام به الحفل
جلست أمام طاوله الزينه يزينها أشهر خبراء التزيين لتصبح ملكه متوجه الجمال لفارس يكسر كبريائها
كان اجتماع لشباب العشرى يستعدون للزفاف الأسود كمايسميه صاحبه لم تكن تجمعهم الفرحه فالزفاف فى الاصل ماهو الادعايه لهم
دخل المدعوين إلى القاعة الضخمه لتنزل العروس برفقة والدها من أعلى السلم وبالاسفل كان يقف شباب العشرى ومعهم آمين وعماد
لم يكن ينظر لها ولكن كان يتخيلها تلك الفتاه التى لايعرف حتى اسمها وأنها ربما قريبه منه وهو يبحث بعيدا
دخلت القاعة عيناها تبحث عنه لتجده يقف مع فتاه لأول مره تراها لينتباها شعور لا تعرفه أن كان خير ام شړ
دخل إلى الحفل برفقة زوجته وبناته ومنار بمجرد أن رآهم أشرف ذهب إليهم مباشره مرحبا بهم
كان آصف يوزع ابتسامات ومجملات كثيره وهو يرسم الضحك على وجهه وهى تمسك بيده وهو يتخيل أخرى قريبه منه
كانت تجلس تنهشها الغيره من تلك التى لم تتركه منذ أن دخلت كانت عيناهم تتلاقى أحيانا
رأته يميل على عمه يحدثه بشيئ يبدوا انه لا يعجبه
ليتجه عمه إلى المنصه بجوار العروسين وهو يمسك بيده مايك ويتحدث به قائلا فى البداية أحب اشكر الحضور إلى شرفونا واتمنى السعاده للعروسين وكمان بالمناسبة السعيدة دى انا بعلن خطوبة ابنى التانى أميرالعشري على الانسه دارين عماد العشرى
ماذا حدث ماذا قال هى ليست معهم هى تحلم هى ټموت وضعت يدها على قلبها كأنها تمسكه كى لايخرج من ضلوعها
فوجيء الجميع بالصاعقه توجهت كل العيون عليها كل العيون تنظر بشفقه إلا عيناها تنظر بانتصار وعيناه تنظر بترقب ماذا تفعل
حاولت الوقوف لكن لجسدها أراده أخري كأنه أصيب بالشلل ذهبت اليها أروى وكذلك أشرف للاطمئنان عليها لترد بوهن انا كويسة متخافوش هى دى النهاية المتوقعه لتسند على الطاولة المستديرة أمامها وتقف لتذهب ليعرض عليها أشرف إيصالها ولكنها رفضت هى تريد أن تكون وحدها تريد أن تذهب إلى مكان خال تصرخ حتى يضيع صوتها لعل مع ضياع صوتها يضيع الألم الذى تشعر به غادرت تحت انظاره وذهبت إلى أين لاتعرف
وقف يتلقى التهاني لكن عيناه وقلبه مع تلك التى تغادر
رسمت خطتها ولم يهمها من ستقع بها أو من قد تنتهى حياتها كل ما يهمها هو الحصول على ما تريد حتى إن كان الثمن ابنة أختها
عندما ذهبت أروى إلى سمر انتهزت الفرصة وادعت الشعور بالصداع لتقول
عاصم انا تعبت وجالى صداع وعايزه امشى
لترد ليلى بمرح خلينا شويه الزفاف حلو قوى
لترد منار أنا صدعت من الموسيقى والصوت العالى
لترد هبه بالعكس الزفاف هادى والموسيقى ناعمه لتسترد ليلى الحديث قائله بحزم مرح اعمل حسابك يابابا أنا مش همشى قبل ما العروسه ترمى البوكيه علشان القفه علشان احصلها وكمان البوفيه يتفتح أنا بقالى يومين صايمه وعامله حسابى أفطر هنا فأنا قاعده لنهاية الزفاف يمكن اروح بعريس فى أيدى
ليضحك والدها واختها على حديثها وتقول أختها بمزاح انا كنت متأكده أنك هتفضحينا
لترد ليلى وتقول افضحكم افضحكم المهم أكل والقف البوكيه وروح بعريس فى أيدى علشان أخلص من الديكتاتور إلى قاعد جنبك ليضحك عاصم
 

تم نسخ الرابط