رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


تجيبها معاك معنديش مانع
ليرد بهدوء لأ روح هاتها انت ومالكش دعوه بيا بس خف من حركاتك ويربت على صدغه بلطف أنت فاهمنى طبعا
ليرد أشرف پخوف فاهم والله فاهم يلا سلام ويتركه ويغادر
ليفكر فى الذهاب فهو اشتقهابجنون فبعد أن كان يفكر فى الاعتذار بهديه سيذهب ليراها
فى المساء وسط تجمع عائلة العشرى كلها وبعض المدعوين للاحتفال بعيد ميلاد ليلى

لم تنزل عينه من عليها طوال الحفل بالرغم من أنهاقامت بتحية جميع عائلته ماعداه هو وسالى واصف الذى لم ينظر إليها ربما عينه لا تراها ولاحظ اقتراب سالى منها ليلاحظ تغير على وجهها ويريد أن يعرف ماذا قالت لها فبعد أن كانت الضحكه تنير وجهها اختفت واتجهت إلى إطفاء الشموع
بعد إطفاء الشمع تقدم الجميع لليلى بالتهاني والهدايا عدا أشرف الذي انتظر أن ينفض الجميع من حولها ليعطيها هديته
وقف آصف يفكرفى حديث والداته له صباحا ان ما يشعر به اتجاه سمر ليس حبا بل إعجاب وتمنى ليفكر لما يراها اليوم بإحساس آخر لماذا ظل يعذب نفسه بحب مزيف وتذكر تلك التى صدمها وظل يفكر بها لما يتمنى رؤياها ومعرفة من تكون صاحبة حرف الصاد
لاحظ اقتراب سالى عليه للتتحدث إليه بتأفف قائله حفله ممله ومفيهاش روح تحس أنها لراجل عجوز مش لبنوته صغيرة
ليرد عليها بالعكس أن حاسس أن فيها روح وتفاؤل وتنظيمها هايل
لترد باستهزاء من كلامه جايز
ليستأذن منها بالذهاب لاعطائها الهديه
كانت عيون تنظر بغل وهى تراه يحتضن خصرها بسعادة طول الوقت تتمنى أن تكون هى محلها وتشعر بها مع من أحبته منذ اللقاء الأول فهى أحق به منها ولكنه لم يشعر باتجاها سوى بأنها أخت زوجته فقط لتبدأ فى التخطيط لإنهاء هذه السعادة والخطوه الأولى اليوم
أراد أن يذهب اليها ويأخذها معه لجولة عشق يروى بها شوقه اليها ليجدها تهوي أرضا ويتجه اليها الجميع ليحاول آصف حملها لكن قبل أن تصل إليها يده كان صوته قاطعا متقربلهاش ليحملها إلى الداخل لافاقتها
ليدخل بها إحدى الغرف ويأتى من ورائه الجميع ليامرهم بالخروج إلا أروى فقط لتأتي بزجاجه العطر وتضع القليل على كف يدها لافاقتها وبعد بعض الوقت بدأت فى استعادة وعيها لتجده يقف بجوار أروى ويحدثها قائلا بلهفه وخوف حاسه بايه تعبانه أجيب لك دكتور لترد بوهن لأ انا كويسه انا بس دخت علشان ماكلتش حاجه من الصبح
ليرد بتعصب ما اكلتيش حاجه من الصبح ليه الشغل واخد كل وقتك
لترد پغضب وانت مالك وياريت تسبنى وتخرج
ليخرج پغضب
بعد أن خرج تحدثت اليها أروى قائله انا مش داخل عليا موضوع انك ما اكلتيش من الصبح قولى لى فيكى ايه
لترد عليها پألم أنا شاكه فى حاجه وخاېفه منها
بعد أن اطمئن على سمر ذهب إلى ليلى واخذها إلى أحد الأركان ليعطيها هديته لتقوم بفتحها لتجدها عباره عن قفص به عصفوران كناريا ذات ألوان رائعه ويقول لها بحب كل سنه وانت طيبه وعقبال سنين كثير
لترد عليه بخجل وانت طيب لتنظر أمامها فتجد أختها وخالتها يأتون عليها لتقول لاختها ببراءة شوفى ياهبه الهديه الجميله دى لتنظر لها وتقول بفرحة اطفال دى هديه جميله قوى يا أشرف انا عايزه زيها فى عيد ميلادى الجاي
ليرد أشرف بمغزى الهديه دى لواحده بس
لتدعى الزعل وتقول ببراءة شايفه ياماما منار أشرف مش عايز يجبلى عصافير زى ليلى
لترد عليها بسرعة آكيد مش لازم تكون نفس الهديه يمكن تكون أجمل
لترد ليلى مفيش أجمل من دى هديه وتسأله هما اسمهم ايه
ليرد ممكن تسميهم زى ماانت عايزه بس انا كنت مسميهم واطفه وصفى 
لترد هبه أسماء حلوه خلاص نسميهم بها
لتنظر إليهم منار وهى تحدث نفسها تلك العصفورتان ستضربهم بهذا الحجر وتفوز بقلب عاصم٢٠
دخلت عليها الغرفه تحمل معها اختبارا للحمل لتقول لها
أنا جبتلك اختبار للحمل علشان نقطع الشك باليقين بعد قليل خرجت من الحمام مذهوله خائڤة متوتره سعيدة لا تعلم لتقف لها أروى سريعا وتتجه اليها سأله بلهفه
ايه النتيجه
لتعطي لها الاختبار لتفرح أروى كثيرا وهى تقول يعنى شكك كان فى محله أكيد أمير أما يعرف هيفرح جدا
لترد بتسرع لأ أمير مش لازم يعرف أنا مش متوقعة رد فعله وخاېفه يقول انى عملت كدة علشان أجبره يعلن جوازنا
لترد أروى بتفهم أنت ليه مفكرة أن جوازكم سرى
لترد سمر بتعجب امال هو ايه
لترد أروى الجواز السرى ببقى إلى مفيش حد يعرفه غير الزوجين إنما انتم العيلة كلها عارفة انكو متجوزين
لترد سمر أه العيلة بس بقيه الناس متعرفش وتقول أنا زمايلى فى الشغل ساعات بيقولوا لى يا أنسه
لتضحك أروى كثيرا
لترد سمر عجبك الكلام قوى انت مش مصدقانى مالهم الحق لاعمرهم شافولى جوز ولا حتى دبله فى ايدى تبين سواء مخطوبة اومتجوزه دا حتى اخوك كان قاعد جنبى بيقولى ياأستاذه
لترد بمكر ليه أنت كنت عايزاه يقولك ايه ياحبيبتى مثلا
لترد سمربيأس مش أما يبقى يحبنى الأول
لترد اروي بتعجب يحبك الأول يابنتى أن ما شكى الولهان حاله بيان انت ماشوفتهوش وانت واقعه على الأرض والكل مجمع حواليكى بعدهم پعنف وقال ابعدوا عنها علشان تتنفس ولا أما أصف قرب علشان يشيلك قالو متقربلهاش وهو إلى شالك داخلك هنا وكان عايز يروح بك المستشفى بس أنا إلى قلت له يمكن هبوط من كتر الشغل وطرد الكل من الاوضه وفضل هو معاك لغاية مفوقتى وطولتى لسانك عليه كالعاده وتقولى لى جواز سرى ومبيحبكش دا بيعشقك بس هو إلى عامل نفسه تقيل بس إلى يعرفه يعرف أن حبه مفضوح
ذهب مع سالى ليوصلها إلى المنزل وفى أثناء الطريق وجدت ذالك الاسكتش الذى يحمله معه دائما عله يجدها ويعطيها اياه لتمسكه وتتفحصه قائله
الاسكتش دا بتاع مين
ليرد ببرودوانت مالك
لتعود لتفحصه مره اخرى قائله بس واضح انه موهوب
ليأخذه من يدها ويضعه بجواره وهو يقول ومن امتى بتفهمى فى الرسم ويسترد حديثه بذم انت مبتفهميش غير فى الاڈيه أنت مفكره انى مشوفتكيش مع سمر وبعدها مباشرة اغمى عليها أكيد بخيتى سمك
لترد بتوتر انا
ليرد سريعا ميهمنيش أعرف بس بحذرك لآخر مره ابعدى اذاك عن سمر وأمير لانى باعد أمير عنك
وبطلى تلعبى بقلوب الناس لأنى مليت
وقفت تودع أروى بجوار سيارة أشرف لتغادر معه مثلما أتت معه لتجده يتجه إليهن ويقول بلهفه أنت بقيتى كويسه
لترد أروى أه الحمد لله
ليردطيب يلا اوصلك
لترد عليه بلا مبالاة شكرا أشرف هيوصلنى
ليمسكها من يدها بغيظ قائلا أما اقول يلا اوصلك تركبى من سكات مش تقولى لى أشرف
لتحاول الرد عليه ولكن عاصم جاء يتحدث إليهم ويودعهم لتصمت وتركب السياره
لتقول اروي بخبث وهى تنظر لأمير أبقى سوق بالراحة بلاش السرعه علشان المطبات
ليردعليها بعدم فهم ليه
لترد سريعا وهى تنظر لسمرعلشان يعنى سمر تعبانه شويه ومش حمل مطبات قالت ذالك وهى تتلاعب بالكلمات
وقفت بين ابنتا أختها تتلاعب بهم وتقول أشرف دا شكله محترم ودمه خفيف وواضح إن عينه منك يا هبه
لتنزل الكلمه كالصاعقه عليهن
لتتوتر هبه قائله اكيد حضرتك فهمتى غلط
وترد ليلى پألم هو عمل ايه علشان تقولى كدة
لترد عليهن بخبث أنا شيفاه من أول
 

تم نسخ الرابط