رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


جراله ايه
ليرفع أمير وجهه اليها قائلا إنت كنت تعرفى أنها حامل
لترد بتوتر أه كنا بنروح للدكتورة مع بعض
لينظر اليها پغضب ومقولتليش ليه
لترد أروى سمر هى ألى طلبت كدا هى قالت هى الى هتقولك
ليرد عليها وامتى كانت هتقول
لترد سريعا يوم زفاف أصف كانت هتقولك بس حضرتك سبقت بالخير وخطبت دارين وهى اتأكدت انك مش لتصمت فجأة

ليقول أمير بسؤال اتأكدت انى مش ايه كملى سكتى ليه
لتستكمل حديثها وتقول أنك مش بتحبها وأنك بتعتبرها عشيقة مش اكتر
لتنزل كلمات أروى عليه كنيران تحرقه
عم الصمت والألم
ليقطعه رنين هاتف أصف لينظر له أمير قائلا بحزم مش عايز حد من البيت يعرف حاجه عن سمر إلا متفوق
ليقول أصف دا عمى سامى متخافش
ليقف ليرد عليه ليذهله ما قال له لينهي حديثه معه قائلا اوكي أنا جايلك فورا
لينظر إلى أمير قائلا انا لازم امشى دلوقتي
لتقول أروى بقلق ليه خير فى حاجه حصلت
ليرد معرفش بس انا لازم اروح اشوف فى ايه
ويشير بعينه لها على أمير بمعنى الاتتركيه
لتغمض عيناها وهى تقول روح انت وانا هفضل مع أمير
ليقول أمير لأ روحى علشان ابنك
لترد عليه ابنى مين دول بيعاملونى كأنى مرات أبوه دا حتى بيخافوا ارضعه
ليبتسم بۏجع
ليغادر أصف ويتركهم معا
وصل أصف إلى المشفى التى أخبره سامى بوجود سالى بها
وجد سامى وامها يقفان أمام غرفة العمليات
ليسأل ببرود خير سالى فيها ايه
ليرد سامى مش عارف انا جالى اتصال من البوليس بوجودها هنا جيت فورا واتصلت عليك تجى يمكن تكون عارف حاجه
ليرد أمير انا من امبارح الصبح مشفتهاش و
قبل أن يكمل حديثه خرج الطبيب المعالج
ليسأله سامى بلهفه وخوف
بنتى مالها
ليرد الطبيب بعملية بنت حضرتك كانت جايه فى حالة اڠتصاب واضحه
لتنزل اجابه الطبيب عليهم كالصاعقه المدويه
ليرد والدها پألم وحالتها ايه
ليرد الطبيب هنحطها تحت المراقبه بس هتحتاج دكتور نفسى بعد متتحسن
ليرد أصف هتحتاج دكتور نفسى ليه
ليرد الطبيب لأن أثناء العمليه حصلها ڼزيف شديد واطرينا نستئصل الرحم
لتقع والدتها فاقده الوعى
ويقف أصف مذهول مما سمع
بعد مرور يومان بعد أن تحسنت سمر قليلا كان يخشى الدخول إليها لكن حانت المواجهة الصعبه
عندما دخل اليها نظر اليها بقلب منفطر ألما ليجدها تغمض عيناها
ليتحدث اليها للاطمئنان عليها قائلا
ازيك ياسمر
بمجرد أن تحدث فتحت عيناها تنظر له پألم
ليعيد أمير سؤاله ازيك يا سمر
ليجدها تحاول النزول من على الفراش ليتجه اليها ليساعدها ولكنها تمنعه قائله خليك بعيد وتستكمل تهجمها عليه قائله خليك بعيد عنى زى ما كنت دايما بعيد انت عمرك ماكنت قريب منى
ليرد أمير انا مكنتش بعيد انت كنت دايما قريبه منى
لتقف پألم وتتحدث إليه بسخرية قريبه
انا عمرى ماكنت قريبه منك انت كنت دايما بتبعدنى عنك مع انك كنت عارف انى بحبك لتعيدها بۏجع شديد والله كنت بحبك وكنت دايما بتمنى تكون معايا بس انت كنت بتبعدنى بمزاجك وتقربنى بمزاجك كانت تتحدث پبكاء مرير إلى أن شعرت بأن قدمها لم تعد تشعربها لتقع أرضا
لتقول اسامحك على ايه على كرامتى إلى هنتها بمساعدة بابا ولا على ابنى إلى ضاع
ليرد عليها أبوك مهنكيش أبوك كان بيحاول يحميك من الخطړ
لتنظر له باستغراب
ليقول فادى كان دايما بيعت جوابات ټهديد انه هينتقم منك فطلب منى اتجوزك واحميكى منه بس للاسف فشلت فى حمايتك وابننا عندنا فرصه نجيب غيره وربنا اكيد هيعوضنا
لتبكى بحرقه وتقول بس انت هنتنى لما خطبت دارين
ليرد باسف كان غباء منى دفعت تمنه غالى
ليرفع رأسهامن صدره ويقول سمر انا بحبك وعمري ما عرفت الحب إلاامعاكى وعمر حبيت قبلك ومش هقدر أحب بعدك
لتنظر إليه بذهول من حديثة فهو لأول مرة يبيح بمشاعره صريحه اتجاهها
لترد بجفاء بس انا معدش عندى قدره أحب أنا كل الى بحس بيه هو الألم والۏجع
لتقول برجاء يمكن طلبته منك كتير بس لأول مره بطلبه منك وبتمنى تحققه لى طلقنى حبك بيألمنى ويضعفنى
ليغمض عينه بقوه وهوينفض عنه حديثها
ليقول لها انا هفضل جنبك وهنقدر نعدى مع بعض الألم وتقدري ترجعى تحبنى من تانى حب يقويك واوعدك أداوى ألمك انا بحبك ومقدرش أبعد عنك
لتبعده عنها وتحاول الوقوف ليساعدها
لتقول له بانهزام لسه بتحاول تثبت انك عمرك ماهتتغير إنك لازم تكون صاحب القرارلوحدك
لتسترد حديثها پحده طلاقى منك هو إلى هيرجعنى لنفسى
ليحاول أثنائها بتوسل ولكنه يفشل أمام أصرارها
ليرد باستسلام طالماطلاقك هيرجعك لنفسك يبقى انت طالق
ليتركها ويخرج سريعا وهى تقع أرضا مره اخرى تبكى قهرا بعذاب قلبها بحبه
عندما خرج من غرفه سمر وجد أصف ينتظره يقول فى حاجه مهمه لازم تعرفها
لينظر له بصمت
ليسرد أصف الحديث سالى هى إلى ساعدت فادى
لينظرباندهاش
ليسرد أصف الكلام سالى سمعتكم وانتم فى المكتب يوم ماوالدسمرطلب منك حمايتها ودورت عليه ولماعرفت انه خرج من السچن اتفقت معاه بس هو غدر بيها واغتصبها وكانت النتيجه أنها زى ماكانت السبب فى إجهاض سمر حرمنها هى من الإنجاب
بعد مرور أكثرمن ثلاثة شهور يأتى إليه اتصال يخبره أن سمر ستتزوح مره اخرى
ليرد على من يتصل عليه هتتجوز مين وهتجوز ازاى وهى لسه على ذمتى
غافلا من سمع حديثه
ليقول هو انت متجوز
الخاتمه
بمجرد أن أغلق الهاتف سمع صوت عماد
ليستدير له ليجد دارين برفقته
ليعيد عماد سؤاله مره اخري
انت متجوز يا أمير
ليصمت قليلا ثم يرد عليه بهدوء وهو ينظرالى دارين
ايوا متجوز من حوالى ثلاث سنوات تقريبا
ليرد عماد باستغراب وازاى انا معرفش ولا هو جواز عرفي
ليرد أمير بانزعاج لا هو جواز رسمى بس مفيش حد يعرف خارج العيله
ليرد عماد بتعجب محدش خارج العيله يعرف ماانامن العيله ومعرفش
ليرد عليه الجواز كان له ظروف خاصه ومكنتش عارف هيكمل ولا لأ
لتقول دارين بهدوء وكنت هتتجوزنى وهى على ذمتك وانا طبعا زوجه مخدوعه وهى عشيقه
ليرد پغضب ويقول سمر عمرها ماكانت ولاهتكون عشيقتى سمر عشق قلبى وعمرى ماهحب غيرها وانا آسف يادارين انى فى وقت ڠضب اتصرفت بغباء ومعملتش لمشاعرك حساب
صدقيني انا عمرى ماتلاعبت بمشاعرك وانت عارفه
لتردعليه دارين بتفهم مشاعرنا مبنقدرش نتحكم فيها هى إلى بتحكمنا وأنا مقدرش اغصبك انك تتحكم فيها وتحبنى ڠصب عنك أو أبعدك عنها
لتمد له يدها بابتسامة وتقول
كل إلى اقدر أقوله انى أتمنى ليك السعاده مع إلى قلبك مش عقلك اختارها
دخل إلى المنزل وجد ليلى تحمل أخيها بتذمر
بمجرد أن رأته ذهبت إليه مسرعه تعطيه حمزه
قائله خد يابابا الشيطان قصدي حمزه علشان اروح اذاكر
ليرد باستغراب تذكرى من امتى بتذاكرى
لتردعليه بجزم من النهاردة
ليقول اما نشوف ربنا ينجحك ويسألها عن أروى
لتقول هى طلعت من ساعه تغير هدومها بعد ماقشط عليها حمزه ومنزلتش لتهمس لنفسها اكيد بتريح نفسها من الشيطان حمزه
لتتركه بسرعه لينظر أثرها بدهشه
بعد قليل صعد إلى غرفته ليجد أروى نائمه
ليضع الصغير فى مهده ويحاول ايقاظها لتردعليه وهى نائمه خلاص ياليلى خلى الشيطان معاكى وسيبنى انام وهبقى اخده منك بالليل
ليقول پغضب وهو يوقظها انتوا مسمين الولد الشيطان
لتصحو أروى بفرع وتقول عاصم انت وصلت امتى
ليرد من شويه لتنهض من الفراش وتقول آكيد جعان على ماتاخدشاورهكون جهزت الاكل لتري حمزه
 

تم نسخ الرابط