رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


مش وقت ضعف دا وقت قوه انت لازم تكون قوى وتاخد ولاد اخوك فى حضنك وتقويهم وتسندهم لو ضعفت الكل هيضيع
وكمان لما كنت بتسيبي أمير ينام جنبى لماكان رافض يصدق إن أبوه ماټ
لترد أمير أبنى أنت ناسى انى مرضعاه مع آصف
وكمان لماحبيتى آلاء وربيتها كأنك أمها وعمرك مافرقتى بين آلاء واروى بالعكس كنت بتيجى على أروى وبدلعى آلاء مع أن آلاء كانت هى السبب فى رفضى ليك علشان كنت خاېف عليها من مرات آب تعذبها بعد مۏت أمها كنت رافض اتجوز تانى لحد ماابويا جوزك ليا بتوكيل كنت عامله له علشان يشترى أرض وكنت ببعدك عنى لكن أنت قربتنى ليكى واتمسكت بيا فى الوقت إلى كنت بكرهك فيا خليتنى عاشق متيم فيكى

لترد عليه أنا إلى عاشقه متيمه فيك
ليستكمل حديثه حتى لما خفت على أروى وجوازها من عاصم كنت سبب من أسباب موافقتى قلت أروى من قلب فوزيه وهتكون حضڼ لبنات عاصم وأكيد هيحبوها زى ماانا حبيتك
حتى آلاء هى وامجد لما حبوا بعض كنت أنت المرشد والموجه لهم
إنا كنت خاېف كان الحمل ثقيل عليا كان الشغل والشركات عليا كنت خاېف على الولاد لواحد فيهم يضيع لكن كنت أنت السند الى سند وقوى الكل وأمير ومشكلته لما قولتلك انى ظلمته بجوازه مش راغب فيها قولت لى أنا شايفه فيهم آمين وفوزيه
بس آصف مش عارف يوصل لسعادة
لترد عليه آصف سعادته مش مع سالى ولا مع سمر
آصف لسه مقابلش الحب إلى يهز كيانه إلى يخليه يعرف أن سمر كانت اعجاب مش حب اتسرق منه
واتمنى أن يقابله
ليرد عليها بعشق انت نسمه الخريف إلى بتيجى تهدى ڼار الصيف انت نسمه خريف وربيع وكل المواسم
١٨
دخل على أصف مكتبه متذمرا ويكاد يحدث نفسه ليغلق اصف حاسوبه ويتجه إليه سألا مالك عالصبح
ليرد بتذمر اختك هتجبلى اكتئاب أو جنان مبكر
ليرد آصف ليه ايه إلى حصل دا انتوا الكل بيحسدكم على الحب والتفاهم إلى بينكم
ليردامجد بتحسدونى على ايه دا شغال داده للعيال وامهم
ليضحك أصف بسخرية العيال وامهم طب والداده أخبارها معاك ايه
ليردامجد ماهو دا الموضوع أساس الخلاف
أقولها ياروحى أنت بتتعبى مع الولاد وكمان حامل
شوفلك داده متمرسه تساعدك
ترد تقولى أنا كدة كده مش بشتغل وماما فوزيه وماما حنان بيساعدونى بالنهار
ليرداصف كويس طيب فين المشكله
ليرد أمجد المشكله فى الليل انت عارف ان دول اطفال صغيرين يعنى متقدرش تتحكم فى ميعاد نومهم وصحيانهم وساعات كتير بيصحوا بالليل كان كل شىء تمام قبل ماتحمل كانت بتقدر تسيطر عليهم لكن هى دلوقتي حامل فى الشهر السابع وكمان حامل فى تؤام كالعادة وبتتعب كتير المهم جبتلها داده كان حد موثوق رشحها ليا وقلت هحطها أمام الأمر الواقع وأكيد مش هترفض
خد عندك بقى مشكلتي
أول ماشفتها قالت لى انت جايب الداده علشان مفكر اانى أهملت فيك وانشغلت عنك بالولاد وكمان أنت مضايق انك ساعات بتساعدنى امابيصحوا بالليل وقلبتها زعل وكمان اتهمتنى انى ممكن اتجوز الداده زى الافلام إلى زرعها فى دماغها الغبى أشرف
وبقالى أكثر من أسبوع بصالح فيها والغبى أشرف هو إلى مكبرها فى دماغها
ليرد آصف بضحك ياعيني عالرجاله أنت سديت نفسى انانفسى مسدودة أساسا للجواز وكلامك سد نفسي اكثر
انتهى من ارتداء ثيابه لينظر خلفه يجدها مازالت نائمه فتنهد قائلا أنا مش عارف اصحيها ازاى دى
ليذهب إلى الفراش ويجلس بجوارها يحاول ايقاظها وبعد مجهود كبير نجح فى ايقاظها قائلا بتهكم مرح بالليل اقولك نامى علشان تصحى فايقه تقول لى أنا بصحى بسرعه بقالى ساعه وربع بالظبط بصحى فيكى
لترد بتهكم وادينى صحيت
ليرد بمرح وخبث قلتلك نامى قولت لى أعد النجوم اذا كنتش جبتك هنا كنت قاعدت لصبح تعدى فيهم
لترد عليه مشكور ياسيدى ممكن تسيبنى اغير ملابسى
ليرد بايحاء أنا ممكن أساعدك
لترد عليه سريعا لآ شكرا مش محتاجه مساعده
ليحاول سحب الغطاء من عليها قائلا أساعدك علشان تخلصى بسرعة
لتتمسك بالغطاء وتقول شكرآ اطلع بره وانا خمس دقائق وهكون جاهزه
لتحاول صرف نظره قائله هو ميعاد الطيار ه الساعه كام
لينظر إلى ساعته قائلا فاصل تلات ساعات ونص
لترد پغضب تلات ساعات ونص وبتصحينى ليه من دلوقتي كنت سيبنى انام ساعه على الأقل
ليرد لازم اروح المكتب إلى هنا قبل أما أسافر
لترد عليه خلاص أخرج بره علشان اجهز ونمشى
جلس آصف بمكتبه يتذكر تلك الفتاه التى قابلها بالأمس وشعور جديد يشعر به وهو يقلب بكراسه اسكتش بها بعض الرسومات والرسوم الكريكاتريه المضحكة التى وقعت منها بالأمس دون أن تشعر كان يبحث بين الورقات عن اسمها ولكن لم يجده لكن كان أسفل كل ورقه يوجد حرف الصاد
ليعود إلى المقارنه بينها وبين سالى فالحزن الذى لاحظه بعينها هز قلبه أما سالى فالفجر الذي فى عينها يشعره بالخۏف من أفعالها
ليعلن ذالك العهد القديم الذي ربطها به فلولا هذا العهد ما دخلت حياتهم وتلاعبت بمصائر البعض منهم ذالك العهد الذى كان السبب بزواج جده من جدته فكان الشرط هو استمرار النسب بين العائلتين ليتزوج والده زوجته الأولى منهم ويقع هو ضحيه العهد القديم
كانت تجلس معهم وهى تكاد أن ټنفجر من الغيظ بسبب تقارب بنات أختها من تلك المتطفله التى كان من المفروض هى أحق بمكانها فهى فعلت الكثير باختها كى تفوز بعاصم ولكنها فشلت فبعد مۏت أختها رجع الحب القديم لقلبه واسترده بالزواج منها
رن هاتف أروى لتعرف أن المتصل أشرف لتضحك وهى تضع الهاتف على اذنها وترد قائله ازيك يااشرف
بمجرد أن نطقت باسمه قلب إحداهن اهتز ولمعت عيناها ووقع ماكان بيدها لتتذمر الاخري منها
لاحظتها منار لتعلم أنها واقعه بحب ذالك الفتى الذى يرتدي الزى العسكري كوالدها لتتأكد شكوكها عندما اخبرتهم أروى انه يبعث السلام لهن
لتشرد وتقول لنفسها ليحدث بالماضي واحده تحب والاخري تتزوج من حب أختها ولكن قبل أن يحدث ذالك لابد أن تفرق بينها وبينهم ففرق تسود
عندما نزلا من اليخت تركت هى يده لتسير ورائه بخطوه لتعرف أن الذى عاشاه اليومان الماضييان انتهى وسيعود كل شىء كما كان زوجه سريه اوكما أطلقت على نفسها عشيقه شرعيه
عندما نزلا من اليخت رن هاتفه ليخرجه من جيبه ليرد على المتصل الذى كان أمجد يخبره بحدوث مشكلة بالقرية السياحية الموجود بها وعليه حلها
لينظر بجواره لم يجدها لينظر إلى خلفه يجدها شارده
ليقف ينتظرها وعندما أصبحت بجواره أمسك بيدها قائلا بتفكرى فى إيه لترد عليه ولا حاجه
وتسأله إحنا هنروح المطار مباشرة
ليرد أمير لأ هنروح مكتبى إلى هنا الأول عايز أخد رأيك فى حاجه
لترد بتوتر خير عايز رأي فى ايه
ليرد باقتضاب وهو يشعر برجفة يدها بين يده أما نوصل هتعرفي ليفتح لها باب السياره للدخول وجلس بجوارها ومازالت يدها بيده ولكن كانت شارده
تسأل نفسها هل وهمت نفسها بحبه لها
لماذا تشعر بسوء
أخرجها من شرودها صوته حينما قال لها مالك من وقت مانزلنا من اليخت وانت سرحانه وشارده انت تعبانه أو حاجه
لترد بصوت مهزوز لأ ولا حاجه انا كويسه لتصمت مره اخرى بعد قليل قال لها وصلنا يلا انزلى وهو مازال
 

تم نسخ الرابط