رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
عاليا على حديثها قائلا بحزم مصطنع مين الديكتاتور
لتميل على أذن والدها وتهمس له أكيد مقصدكش انت انت حبيبي أن أقصد الديكتاتوره منار أو نشيل الديكتا ونسيب توره منار إلى ممتتفاهمش دايما بتنطح
ليرد بضحك عيب دى خالتك فى مقام مامتك
لتردعليه وهى تلوى شفتيها مامتك على رأى المثل بحسبك ياخالتى زى امى أش اوصلك لجذمة امى ليضحكا سويا لتقترب هبه وتقول انت بتهمسوا لبعضوتضحكوا على إيه ضحكونى معاكم
لترد هبه بس أنا مش عايزه امشى
لترد منار باصطناع التعب أنا تعبانه ومش هقدر أسوق فتعالى معايا
ليقول عاصم لهبه بحنان معلش يا هبه وصليها وبعدين أنا شويه وهجيب أروى وليلى واحصلكم
لتعود أروى ومعها أشرف اللذان يظهر عليهم الضيق مما فعل أمير
لتقول أروى لعاصم بتعب انا تعبت وعايزه امشى
لترد ليلى بتذمر ايه الزفاف إلى تعب الكل من شويه منار وأنت دلوقتي انا مبسوطه وعايزه أكمل الزفاف للآخر
ليقف والدها ويقول يلا يا ليلى بطلى دلع
لتردبتأفف حاضر
ليرد عاصم لأ خليها تروح معانا
لتتدخل أروى سيبها يا عاصم وأشرف هيوصلها متخفش ولا انت معندكش ثقه فى عاصم
ليرد عاصم مش حكاية ثقه بس
لترد ليلى مفيش بس اناعايزه أكمل الزفاف ومتخفش إنت مخلف راجل
ليرد عاصم بنفاذصبر ماشى بس متتأخريش
ليذهب عاصم واروى وتظل ليلى
نزلت تستقبلهم وهى تدعى الصداع لتقول هى ليلى فين
ليرد عاصم فى الزفاف شبطت وقالت هفضل شويه وأشرف هيوصلها
لترد پغضب انت ازاى تسيبها وتجى من غيرها إنت اټجننت
ليرد پغضب انت ازاى تكلمينى بالطريقة دى
لترد منار بخبث انا مش خاېفه عليها غير من أشرف
ليرد عاصم وخاېفه عليها منه ليه
لترد بغل أشرف لعبى وممكن يلعب بيها وأنا شيفاه بيتلاعب بمشاعر بناتك بتشجيع من أخته
لترد أروى پغضب افهمى معنى كلامك يا منار
لترد منار بسخرية تنكرى أن اشرف عنده مشاعر اتجاه ليلى
لتستكمل بخ سمها ويمكن كمان بيلعب على هبه و
قبل أن تستكمل حديثها كان هاتف عاصم يرن
ليرد عليه ويسمع آخر خبر يتمنى سماعه
لينتهي الزفاف الأسود
٢٣
انتهى الزفاف الأسود وذهب كلا إلى وجهته
اصطحب أشرف ليلى ليوصلها كما وعد فى اثناءالطريق وجد دراجة ڼارية تحاول اخراجه عن الطريق فكان يتفداها إلى أن
وجد بجواره سيارتين يطاردونه فتأكدت شكوكه أن هذا كمين له
استيقظت على يد حانيه توقظها وتقول لها اصحى يا بنتى علشان تصلى الفجر لتستيقظ وتري ابتسامة تلك المرأة البشوشه
تابعت تلك المرأة حديثها قائله أنا خالتك فضيلة ام صفية إلى إنت جيتى معاها لتقول سريعا يلا يا بنتى قومى اتوضى علشان نصلى وبعدين نتعرف ببعض انا جبتلك ايسدال من عند شرين تصلى بيه
لتشعر براحة وسکينة وهدوء لم تشعر به منذ مده طويله فهذا البيت يشبه بيت والديها
وقفت بهن وابنها الصغير إمام تصلى تذكرت والدها حين كان يقظها هى وأخواتها للصلاة فكان يأخذ اخويها الصبيان ويذهب إلى المسجد للصلاة وهى واختها تصلى بهن أمهم بعد الصلاة يحضرن الإفطار سوياو ينتظرون عودة أبيهم واخويها تذكرت عندماكانت تجلس ترتجف من البرد ويأتي لها أبيها بالغطاء ويضمها إليه لتدفئتها وتذكرت كيف صدق بها الكذب وتخليه عنها فى أكثر وقت احتاجت إليه فابتسمت وادمعت عيناها
دخل عاصم ومنار واروى وهبه إلى المشفى وتوجهوا إلى مكان تواجدها ليجدوا آمين وامجد وأمير يقفوا أمام غرفه العمليات ينتظرون خروج الطبيب المعالج
وبعد وقت قصير خرج الطبيب لهم يقول
البنت بخير كل إلى فيها كدمات وچرح صغير فى ايدها إحنا علقنالها محلول وفيه منوم علشان الصدمة إلى هى فيها
ليرد آمين بقلق وأشرف أقصد والشاب إلى كان معاها حالته إيه
ليرد الطبيب هو فيه إصابات فى أماكن مختلفة فى جسمه بس مش خطيره بس فيه طعنه كانت بجوار القلب هى خطيره بس الحاله مستقره وهما هيتنقلوا لغرف عاديه ويتحدث برجاء وياريت بلاش التجمع دا علشان راحه المرضى
غادر الطبيب فتنفس الجميع الصعداء
وجد هاتفه يرن برقم الحارس الخاص بها
ليرد سريعا بقلق
ليخبره الحارس باختفائها ليخفق قلبه بشده ويقول له انت كنت فين وهى اختفت ازاى أنت فين
ليخبره الحارس عن مكانه
ليقول له انا جاى لعندك
ليسأله أمجد إيه إلى حصل
ليرد أمير بقلق سمر اختفت ومش عارف مكانها
ليأتي له من الخلف آمين موبخا قلتلك بلاش تركب دماغك هتندم مسمعتش كلامى روح دور عليها وأما تلاقيها شوف هتقول لها ايه
ليذهب ويتركهم وهو يكاد يقف قلبه
اتصل على هاتفها املا أن ترد عليه ويطمئن عليا ليفتح الهاتف للحظه انشرح قلبه لكنه عاد للقلق مره آخرى عندمارد عليه الحارس انه عثر على متعلقاتها الشخصية بالمطعم التي كانت موجوده به
ليقول أمير بأمر هاتلى سجلات كاميرات المراقبة على مااوصل
ليضرب مقود السياره ويلعن غبائه
وقفت بغرفة ليلى بالمشفى لټلعن ذالك الحظ الذى انجاها
الحمد لله
أكيد لقي الطريق فاضي فساق بسرعه ماهو متهور وبيحب يلعب بحياة الناس
لترد أروى برفض لمغزى حديثها أشرف عمره ماكان متهور أو بيلعب وقبل أن تستكمل حديثها اوقفها عاصم قائلا بشدة اخرسى مش عايز اسمع صوتك بدافعى عن الحيوان إلى كنتى بتشجعيه يلعب بحياة بنتى
لتقول عاصم أنا ليشير لها بالصمت لتصمت
لتتشفى بها منار
دخل من شرفة جناحه بالفندق الذى أقيم به الزفاف ليجدوا تتجه إليه وتحتضنه إلا أنه ابعدها عنه بقوة قائلا انت ليه بتستمتعى برخصك يعنى المفروض يكون عندك شويه خجل
لترد باڠراء مفيش بين الست وجوزها خجل
ليرد باستهزاء المفروض يكون بينهم ايه
لترد وهى تزيد من اغرائه يكون بينهم حب ورومانسية
ليجلس ويضع ساق على الأخرى وهو يضحك عاليا ليقول وإحنا مفيش بينا لا حب ولا رومانسيه فنامى وريحى نفسك وحاولى تبعدى عنى
لتقف وتقول بغل شفت أمير خطب دارين
ليرى الشماتة فى عينها
ليرد قائلا أمير هيرجع لسمر لأنه بيحبها بس الغشاوه هى إلى مانعاه يشوف أنها هى دواه
من حديثها معه علم أن تلك الأفعى السامه مازال الحقد يملأ قلبها وان سمها الشديد لم ينتهى وأنه يعرف أنه الترياق لسمها
بالرغم من أنها اليوم فقط تعرفت عليها إلا أنها شعرت اتجاهها أنها أمها وافاضت بما فى قلبها منه وتألمها منه
لتقول لها فضيلة يعنى فى الاول كنتى بتكرهيه ومكنش همك أن جوازكم يكون سرى ومكونتيش عايزة تعيشى معاه
ومع الوقت اتغير احساسك اتجاهه وعايزه تكملى معاه ويعلن جوازكم
لترد سمر انا مكنتش عايزاه يعلن جوازنا قد ماكان نفسى يعلن حبه ليا بس هو إلى اختار وتردبتصيم
وانا كمان هختار أكمل حملى ومش هيعرف عنه حاجه
لترد فضيلة بتفهم بس الحمل حاجه مش بتستخبى واكيد هيلاحظه
على الغداء كانت تجلس معهم على طاولة الطعام لينظر لها أسعد باستغراب وتتحدث صفية وتقول آكيد الأكل مش قد المقام
لترد سمر بابتسام أنت
متابعة القراءة