رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
طبعا ياعمى
ليرد عمه ربنا يباركلك فيهم يا حبيبي وبعدين أنا عايز العائلة تكبر
ليرد أشرف باستكمال تكبر مش تتضخم أنا خاېف المره الجاية يجيب أربعة مره واحده لينظر إلى آلاء أنا خاېف على صحتك إحنا الرجاله خاينين ساعتها هيبص بره ومش بعيد يضرب عرفى ويتجوز عليك أنا اخوك ويهمنى مصلحتك
ليقف أمجد بذهول أنت بتحرضها عليا دا انت ليلتك سوده وأنا إلى بحوشهم عنك وبداري على هروبك من الكليه الحربيه ورؤسائك بيشكوا منك وأنا بهديهم دا أنت الحپسه افضلك
ليرد أشرف وهو ينظر إلى أمجد فتنت عليا الفتان بروح الڼار
ليتحدث آمين پغضب دا أنا إلى هخليك تشوف الڼار على الارض لما اوصيهم عليك فى الكليه دا أنا هكلم عاصم اخليه يوصيهم عليك أحلى وصايه يااخره صبري
ليرد آمين بحزم أه تهون عليا وهتشوف حنية عاصم على حق
ليخرج ويتركهم وبداخله فرح وسعادة وفخر بابنائه وأبناء أخيه فهم عون لبعضهم من يحتاج مساعدة يجد الآخر بجواره يشد عضده
جفاه النوم يفكر بها ويتذكر وقوعها بحضنه صباحا ووقوعه عليها فالاستطبل لماذا تمنى أن يقف الوقت وتظل بحضنه إلى الأبد لماذاحين وقع عليها لم ينهض سريعا ما كان أصيب لماذا أراد أن يتنفس عطر أنفاسها
استيقظت ونظرت إلى ساعه هاتفها وجدت الساعة تخطت الواحده
كانت تشعر بالجوع فنظرت بجوارها إلى أروى النائمة فقررت إلا توقظها وتذهب إلى المطبخ لتتناول الطعام
حين نزل إلى أسفل وجد نور المطبخ مضاء فتنهد قائلا اكيد حد من الخدم كويس الاقى حد يجهزلى أكل
وقف للحظة يتأملها ويتأمل ماترتدى فكانت ترتدى بيجامه بسيطه ورديه اللون ومرسوم عليها تويتى
ليقررالسخريه من طفولتها
قائلا ايه يا تويتى إلى مصحيك دلوقتى
لتنتفض بجزع وتسقط من يدها زجاجة الماء ولا تستطيع النطق
لتصمت وتنظر له بغيظ
ليقترب منها متحدثا بسخرية ايه القطه كلت لسانك مبترديش ليه
لتتوتر من اقترابه لترجع إلى الوراء وهو يقترب كادت يده تلمس شفتاها لولا أنها أرجعت رأسها للخلف
لټضرب يده بيدها تبعدها عنها قائله بسؤال رابط ايدك على صدرك ليه
ليرجع إلى الخلف ويجلس على أحد المقاعد ليرد بسخرية بتحالى بيها
قبل أن تخرج كانت يده السليمه تجذبها لتقع على ساقه
لتقف سريعا وهى تقول على فكره انت متغطرس وقليل الذوق
ليرد ببرود متشكر بس ممكن تحضرى لى أكل علشان انا جعان وزى مانت شايفه ايدى مش هعرف اعمل بيها حاجه
لتتنهد پغضب وتقول صحى حد من الشغالين يعملك إلى انت عاوزه
ليرد باستعطاف حرام تعبانين طول اليوم خليهم يرتاحوا عندهم شغل كتير بكره
لتنظرله بغيظ قائله بسخرية ياحنين اوكى هعملك سم تأكله
جهزت له الطعام ووضعته أمامه على الطاولة وهمت بالمغادرة إلى أنه قال لها
رايحه فين مش هتأكلينى
لترد بسخرية هاايه ليه ايدك انشلت
ليرد بعيد الشړ بس ايدى بتوجعنى ومش هعرف آكل بيها
لترد كل بالتانيه وتتركه وتغادر ليقف وهو يضحك على تذمرها من فرض نفسه عليها
غافل عن عين خبيثه كاللافعى تحيك الخطوه الأخيره لتفترس ضحيتها
فى منتصف النهاركانت تجلس مع بعض العاملين بالمنزل بعد أن اختفت أروى التى تعلم مكانها وتتمني لها السعاده
وفجأة توقع عليها الخادمه حشمت كوبا من الشاى الساخن لتتأسف منها وتقول معلش يا ست سمر انا هنضفهالك وتحاول تنظيفها ولكنها تزيد بيدها أكثر
لتقول سمر خلاص أنا هطلع اغيرها لتذهب إلى الغرفه التى تجلس بها مع اروي لتجدها مغلقة بالمفتاح لتجدالخادمه قادمه اليها لطمأنة عليها من آثار الشاى الساخن لتجدها تقف أمام الباب
لتقول لها واقفه كده ليه يا سمر
لتخبرها أن الباب مغلق بالمفتاح
لتقول الخادمه النسخةالتانيه مع رئيستها بالعمل واذا طلبتها من ستخبرها بما فعلت وستقطع عملها
لتقول سمر والحل انا الشاي تقريبا سلخ جلدى وعايزه اغير هدومى
لترد الخادمه انا ممكن أجيب لحضرتك هدوم من المغسوله بتاع اروي هانم وتدخلى تليبسها فى أى اوضه الاوض كلها فاضيه
لترد عليها بنفاذ صبر طيب
لتتبع الخادمه وتشير الخادمه على أحد الغرف لتدخل اليها تخلع ملابسها الملوثه حتى تحضر لها ملابس نظيفه
دخلت إلى الغرفه وبدأت فى خلع ثيابها لتفجأ به يخرج من حمام الغرفه لا يستر جسده سوى منشفه صغيره على خصره وهى شبه عاريه لتدخل الخادمه عليها لتصرخ من ما رأت ليأتي على صوت صړاخها كل من بالمنزل واباها الذى وصل لتو
ليدخل إلى الغرفه ليري ابنته شبه عاړية وهوالاخر كذلك ليصفعها بقوه لتقع على الأرض من قوة الصڤعة
لتسيل دموعها وهى تحاول الدفاع عن نفسها
ليشير لها والدها بالصمت وارتداء ملابسها
لتبدء فى ارتداء ملابسها ليدخل آمين ليعرف ما يحدث
ليتحدث والدها پألم يقول أنا سيبت بنتى امانه عندك اجى القيها فى غرفة نوم شبه عاړية هى والأستاذ
ليرد آمين بحرج أهدى وخلينا نفهم اكيد فى سوء تفاهم
ليرد والدها سوء تفاهم ايه انت نايم وسايب إلى يحصل يحصل
ليرد آمين لمحاولة تهدأته قائلا انامش نايم وأكيد الموضوع له تفسير
ليرد والدها تفسير ايه غير أن اشوف بنتى فى اوضه مقفوله مع واحد وهى وهو شبه عريانين والخدامه بتصرخ ملهاش غير تفسير واحد
ليرد آمين عليه قبل أن يستكمل حديثه
انا بطلب ايد سمر للجواز بأمير
لتعم الصدمة على سمر وأمير
ليرد والدها وانا موافق
ليرد آمين ونكتب الكتاب بكره
ليرد والدها والډخله بكره علشان اتأكد من عفتها
كانت هناك عيون سعيده فقد نجحت المؤامرة
١٥
نجحت المؤامرة
أصبح البرىء مدان منتظرا حكما مؤكد ينفذ بلا استئناف
تجلس تتذكر وعقلها لا يستوعب ما حدث وكيف حدث
تسأل نفسها كيف صدق والدها ماحدث لماذا لم يدافع عنها وهو من رباها ويعرف كل شئ عنها كان دائما يشجعهاويشد من اذرها كان دائما يردد كلمه ابنى ابنك ولا تبنلوش كيف هدمها كل ما كان ېحرق قلبها هو وتخليه عنها وتصديقه لصور خادعه
جلس يفكر كيف سيتزوج بتلك الطريقة لولا انه يحترم عمه ما كان سيتزوج من تلك المخادعه التى تبحث عن الثراء حتى لوكان على حساب كرامتها جلس يتذكر بكاء سالى صباحا حين أخبرته عن تلاعب سمر بمشاعر أصف وأنها سوف تفرق بينهم وأنها استغلاليه تستغل طيبه أروى وبالاهة أشرف
دخلت اليها أروى الغرفه وجدتها جالسه على الأرض تستند بظهرها على الفراش من ينظر إليها يظن أنها جنت
لتجلس بجوارها و تسألها ماذا حدث بعد أن تركتها صباحا
لتنظر لها وتقول بخيبه أمل هتصدقينى ولا تكذبينى زيهم
لتضع يدها على كتفها بتصديق وتقول هصدقك حتى لو كذابه وتجذبها لحضنها احكي يمكن نفكر سوى ونعرف نخرج من المؤامرة دى
لتضحك سمر
متابعة القراءة