رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
بمهدهه لتقول مين إلى جاب الشيطان ده هنا هو مش كان مع ليلى
ليقول بفهم اه انتو بتقولوا على حمزة شيطان وبتلزقوه لبعضكم ليه دااناابنى ملاك
لتردعليه بتهكم داملاك يسير على الارض
وتستكمل حديثها ميخدعكش شكله داشيطان متخفى فى طفل دامفيش حد فى البيت بيعرف ينام منه دايما عايز إلى يشيله حتى وهو نايم لو نيمته على سرير يصحى فورا
ليأخذ الصغير من مهده ويحدثه ايه ياحمزه باشا مزهقهم منك ليه
عاد من الخارج بعد أن علم أنها ستتزوج بعد أن أخبره بالكذب بناءا على أمر من أمين العشري الحارس الشخصي لليتصل عليه ويسأله عن مكانها فيخبره أنها بشركة الدعاية ليذهب اليها وبيحث عنها فيعلم أنها باجتماع بغرفة الأستاذ مجدى
ليقف مجدى ومن معه باحترام وترحيب الاهى ظلت جالسه لتراه يتجه اليها ويمسك يدها بقوه ويقول لها قومى معايا بالذوق احسن
لتحاول تخليص يدها منه إلى أنه يطبق عليها بقوه ليسحبها إليه
ليتحدث مجدى إليه فيه ايه ماسك ايد الانسه سمر لتلعنه سمر فى سرها
ليرد أمير بضحكه عاليه انسه سمر قصدك مدام سمر مراتى لتتمنى أن تختفى فى الحال من شده الصدمه لتسمعه يكمل حديثه قائلا انا عايزك تعلن فى جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي عن جواز أمير العشري من وينظراليها بانفعال ومازال يمسك يدها ليكمل حديثه جواز أمير العشرى من المحروسة سمر سالم مهران
سحبها خلفه إلى أن وصل إلى مكان وقوف سيارته ليفتح الباب ويأمرها بالدخول إلى أنها رفضت فقام بادخلها عنوه ودخل هو الآخر ليقود السياره لتنظر إليه پغضب قائله ايه الهمجيه دى مين سمحلك تمسك ايدى وتشدنى وراك
ليرد بانفعال انت تخرسى بقي عايزه تتجوزى
لتردعليه بتهكم اجوز ايه هى الى تتجوزك تفكر في الرجاله تانى أدانت كرهتنى فى أى شىء مذكر
كان أصف يجلس هو وصفيه بمنزل والدتها يضعون اللمسات الأخيرة لزواجه بها إلى أنه وجد هاتفه يرن لينظر إليه ليجد المتصل هو سامى جبران ليستأذن للرد عليه ليقف بعيدا ويستمع إلى حديث سامى الذى يخبره بضرورة الذهاب إليه ليوافق على مضض وينهى المكالمه ويقف شاردا لدقيقة لتأتي صفية من خلفه تحدثه إلى أنه لم ينتبه حتى حدثته مره اخرى وسألته فيما يفكر ليقول لاشيء عاد معهاليكملاباقى اللمسات الاخيره لعروسهما
ليخبره أن سالى تريد التحدث معه فى أمر خاص
ليدخل اليها ويجدها تقعد على كرسي متحرك لوهلة أشفق عليها ولكنه تذكرمافعلته سابقا
فهى بعد أن استفاقت وعلمت أنها لم تعد قادره على الإنجاب ما فعله بها ذالك الحقېر أصابها شلل مؤقت ردا على صډمتها ليجلس بجوارها ويتحدث بهدوء
لتردعليه بندم انا موافقة على الطلاق
لينصدم مماقالت ويقول باستهزاء لعبه جديده من لعبك
لتردعليه پانكسار أنت شايف انى حالتى تسمحلى باللعب
ليقول لهامفيش تعلب بيشبع مكر
لتردعليه امايكون لسه تعلب مش بقى أرنب
وتكمل حديثها انا عرفت انك خطبت واحدة تانيه وهى فى الاول مكانتش موافقة تتجوزك علشان متجوز بس بسبب أروى وشرحها لها عن ظروف جوازك منى وكمان حبها لك وافقت من غير ماتطلب منك تطلقنى علشان محدش يقول إنها السبب فى طلاقنا وفضلت أنها تكون زوجه تانيه وانا بطلب منك تطلقنى وتنهي غلطتك لما وافقت تتجوزنى علشان تمنعنى من أذى سمر إلى دفعت تمنه غالى
ليرد عليها الجزاء من جنس العمل انت كنت السبب فى إجهاضها مرتين وربنا عاقبك بعدله
ليمسك يدها ويقول أهدى لاعيده تانى وأنت صاحيه
لتسبه وتقول يا ساڤل ياقليل الأدب يا
ليرد بهدوء بحق ربنا انت مراتى
لتردعليه بس انت طلقتنى
ليقول ورديتك فى يومها ودفعت كفارة اليمين غير أنه يعتبر موقعش الطلاق لأنك كنت فى عداد الحائض
وكمان الى حصل دا يأكدلك إنى رجعتك لعصمتى
لتقول له باغاظه بس انا مش موافقه ارجعلك
ليقول بتحدى لينهي الحديث بس انا موافق ورجعتك
ليبتعد ويقول أنا جعان قومى نتعشى
لتردعليه پغضب كل لوحدك انامش عايزه أكل اناهاخدشاورونام لتلف المفرش حول جسدها لتبحث عن شىء ترتديه لتسأله وانت بتفكر تخطفنى فى المكان إلى معرفوش دا مجبتليش هدوم البسها
ليرد بخبث ازاى دى اول حاجه فكرت فيها الشنطه عندك مليانه هدوم فى الدولاب داحتى مطلعتش منها
لتفتح الدولاب وتطلع الشنطه لتجد كل مابها قمصان نوم عاريه لتقول له پغضب هى دى الهدوم إلى انت جايبه ليرد مش انا والله أروى هى الى اماعرفت أنى هخطفك حضرتها والله انابقول عليها دايما ذوقها عالى
لتقول بغيظ ذوق عالى دى قليله الادب
لترمى الملابس فى وجه وتتركه وتذهب ليضحك عاليا
ليقول بتعجب مش دى فوط ماجده زكى فى مسرحيه الابندا
لتذهب إلى الفراش وتقول له روح اتريق بعيد وسبنى انام
فى الصباح
استيقظ ينظر إليها ليسمعها تقول بتريقه
ايه عايز صوره بتبصلى كده ليه
ليردبمراوغه بس صورتك في قلبي
لترتبك فهو لأول مره يغازلها
لتقول له مش المفروض انك تحضرلى الفطار وتجيبه على صنيه لحدعندى في السرير ومعها ورده حمرا
لينظر لها بتعجب اناانا معرفش حتى أجيب الصنيه إنما ممكن اجيبلك الورده
لتردعليه بأمر ماليش فيه أنت خاطفنى والمفروض تعمل كده
لتأتي إليه فكرة خبيثه
ليقول بمساومه انا موافق بس بشرط لو جبتلك الفطار تقلعى طقم الفوط إلى لبساه وتلبسى حاجه حلوه من أروى حطاهم في الشنطه
لتفكر قليلا فهى تعرف أنه لن يحضر شىء وتقول موافقه
بعد وقت اشتمت رائحة شياط لتنزل إلى الاسفل وهى تتبع الرائحة لتدخل وتجده ېحرق أشياء كثيرة
لتقول بتعجب من منظرالمطبخ ايه إلى انت عامله دا
ليقول بحضرلك الفطار إلى قولتى عليه
لتردعليه بسخرية
انا قولت تحضرلى الفطار مش ټحرق المطبخ وتأمره اوعى اوعى انا إلى هحضره
بعد أن أحضرت الفطار وتناولوه وجدته يحملها
لتقول له انت بتعمل ايه
ليردبمراوغه ايه مش هتنفذى الشرط
لتقول شرط ايه دانا إلى حضرت الفطار
ليردبرومانسيه اناوانت واحد ياروحى وبعدين احنا هنرجع بكره علشان فرح أصف فخلينا نفرح احنا كمان ليحملها ويصعد ليسقيها من رحيق حبه
بفرح أصف
جلس بجوار زوجته يتأمل سعادة الجميع فخطتها بوهم أميران سمر ستتزوج بغيره الهبت عقله وقلبه المغرور وجعلته يعود اليها متيما
واصف الذى وجد سعادته بتلك البريئه التى اقټحمت حياته واعلنته عاشق مچنون كان يبحث عنها بين الطرقات
أما أشرف ذالك العاشق المشا
متابعة القراءة