رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
تغيرت تهمته من اڠتصاب إلى شروع فى قتل بعد أن أظهر عقد زواج عرفى بينه وبين سلمى
عوده للحاضر
شعرت پخوف شديد لديها إحساس بأن سوء سيحدث
بعد قليل كان يدخل من باب منزلها بعد أن قتل الحارسين بسلاح كاتم للصوت
كانت تعد لنفسها الطعام بعد أن خرجت وجديه التى ذهبت لزيارة ابنتها فهذا يوم اجازتها
لتشعر بوجود أحد معها بالمنزل فى البداية حسبتها وجديه ولكنها اڼصدمت عندما وجدته أمامها بجسده الضخم بشعور لا تلقائي وضعت يدها على بطنها بعد أن شعرت بركله ضغيرها وكانت هذه آخر ما شعرت به
لتقوم بالاتصال فورا بأمير
كان يجلس بمقر شركته بباريس مع عماد العشرى يناقشون ببعض الأعمال إلى أن سمع صوت هاتفه لينظر إلى شاشته لمعرفه هوية المتصل ليجدها وجديه بمجرد أن رأى اسمها على الهاتف انفبض قلبه وشعر بالسوء
فاخبرته بما رأت وأنها لم تدخل إلى المنزل من الداخل
فسألها عن سمر لتخبره أنها تركتها بالمنزل ولا تعلم اذاكانت خرجت أولم تخرج
ليغلق معها الهاتف ويتصل باصف
رد عليه أصف سريعا
ليندفع أمير قائلا سمر فى خطړ يااصف ويخبره بالذهاب إلى بيته فورا وأنه سيأتى بطائرة خاصة خلال ساعات
انقذها
٢٧
يجلس بالطائرة يتذكر حديث والدها ثانى يوم لزواجه بها
فلاش باك
جلس والد سمر مع أمين وأمير
وقال انا كنت واثق من عفة بنتى
ليرد أمير بسخرية ولما انت واثق من عفة بنتك ليه طلبت الدليل على عفتها
ليرد بهدوء علشان أمنها عندك وتكون مراتك قولا وفعلا
ليرد سالم أنا بنتى متمرده وعنيده ولو كان الجواز على ورق فهى هتعتبره لعبه وهتحاول تكرهك فيها علشان تطلقها حتى لوطلبت منها تتنازلك عن شرط الفلوس هتوافق
أما لو الجواز فعلى وانتم عارفين أقصد إيه هى هتفكر وهتحاول أنها تبقي زوجه ناجحه ممكن هتلاقى عندها شويه عند وتمرد فى البدايه بس مع الوقت هترجع عن قرارهاوتبقى زوجه ناجحه
ليردبثقه إلى تحاول ټقتل وتكون قاتله علشان شرفها فى موقف كانت ممكن تكون قټيله أو مغتصبه وفضلت تكون قاتله
ليستغرب الاثنان من حديثه
ليقول آمين بذهول أنا مش فاهم أنت تقصد إيه
ليرد سالم هفهمك بس بعدها أنا عايز منك يا أمير وعد بحمايتها وتأمينها
ليرد أمير طيب والقانون ازاى حولها من قضية اڠتصاب لقضية شروع فى قتل وازاى سمر طلعت براءه
ليرد سالم أهل سلمى لما عرفوا بالى حصل حبو يغطوا على الموضوع
كلمة مغتصبه صعبه عن كلمه متجوزه عرفى فتحولت من اڠتصاب لشروع فى قتل اما سمر فتحولت لدفاع عن النفس وبعد شهرين سلمى اڼتحرت اواتقتلت معرفش
ومن حوالى شهر جالنا على البيت جواب باسم سمر وانا استغربت ففتحته ليخرج الجواب من جيبه ويعطيه لأمير لقراءته لينزعج من محتواه الصريح ټهديد بإعادة الماضى ولكن بأسوء من السابق
ليرد أمير وليه مقدمتش الجواب للشرطه وطلبت حمايتهم
ليرد سالم من امتى الشرطه بتحمى حد
ليرد أمير وأنا ايه يخلينى أصدقك
ليرد أنا مش بطلب منك تصدقنى انا بطلب منك تحميها لأنى هعلن للناس أنها خرجت عن طوعى واتجوزت من ورايا فهو هيعرف أنها بعيده عنى فهيحاول يوصل لها بس اكيد لوتحت حمايتك مش هيقدر يأذيها لأنك قادر تحميها عنى
عوده للحاضر
بمجرد ان هبطت الطائرة توجه مباشرة الى المشفى الذى أخبره بها أصف
وصل إلى أصف ليجده يقف أمام غرفة العناية المركزة
رأى الډماء على ملابسه ليسأله
الډم إلى على هدومك دا ډم سمر
ليصمت أصف
ليسأله فادي اڠتصبها
ليرفع رأسه ثم ينزلها دون أن يرد
ليسأله بعصبية انت مبتردش عليا ليه قولى سمر فين وايه جرالها
ليرد أصف پألم
سمر فى العنايه المركزه حالتها مش خطيره بس حطينها تحت الملاحظة خايفين لټنزف تانى
ليقول أمير ټنزف ليه ويكمل حديثة بترقب هو فادي اڠتصبها
ليقول أصف بهدوء لأ بس
ليتنهد أمير
ليقول أصف بس ويقف قبل أن يكمل حديثة ل
ليتنهد أمير پغضب بس ايه انا هسحب الكلام منك
ليرد أصف پخوف من رد فعله بس الولد نزل
ليقول أمير باستفسار ولد مين إلى نزل
لينظر له أصف مندهش ويقول ابنك ويكمل حديثه سمر كانت حامل أربع شهور انت متعرفش
ليرد أمير پألم شديد لأ معرفش
لتذهب الصدمة بعقله ويغمض عينه پألم وهو يكاد يختنق من هول الصدمة
ليسأل أصف الواطى فادي فين
ليرد فى المشرحه اټقتل
ليقول أمير بترقب مين إلى قټله
ليرد أصف البوليس هو إلى قټله مش عارف مين إلى بلغ البوليس على ماوصلت لقيته موجود
ليرد أمير اكيد وجديه هى إلى بلغتنى اكيد هى إلى بلغت البوليس
ليقول هى عرفت انه اټقتل
ليرد أصف نافيا لأ معرفتش على ماوصلت كان البوليس قټله كانت هى غيابه عن الوعى وبعيده عنه اظاهر أنها كانت بټقاومه لحد ما اغمى عليها
من شده المقاومه
ليتحدث أصف إليه بتوتر قائلا فى حاجه انت لسه متعرفهاش
ليرد بۏجع قائلا هو لسه فيه حاجه معرفهاش
ليرد عليه پخوف سمر كانت هتنتحر
لينظر إليه أمير بذهول قائلا بتقول هتنتحر
ليرد أصف أول ما وصلت كانت غايبه عن الوعى حاولت افوقها وفاقت حوالى عشر دقايق ولما لقت نفسها پتنزف صړخت بقوه وكان فى سلاح واقع جنبنا فمسكته وكانت عايزه ټنتحر
فاخدته من ايدها بعد ما حاولت تقاومنى
وبعدين غابت عن الوعى تانى فشلتها وجبتها هنا
ليجلس أمير على أحد المقاعد المخصصة للجلوس ويوطى برأسه ويضعها بين يديه وهو يقول أنا مكنش لازم أسافر لو مكنتش سافرت كنت قدرت
احميها من الكلب ده
ليجد أصف يجلس بجواره ويضع يده على ظهره وهو يربت عليه قائلا بمواساه كل شىء قدر
لينظر إليه باندهاش قائلا انت إلى بتقول الكلام ده
ليرد أصف بندم هتصدقنى لو قلتلك انى اتغيرت مشاعري من ناحيه سمر وعرفت انى مكنتش بحبها انا كنت معجب بيها وكان نفسى فى زوجه بمواصفاتها بس الحقيقة ألى اكتشفتهاانى كان فى غشاوه على قلبى ولما زالت انى عمرى ماحبيت سمر وانى انا إلى كنت معذب نفسى بوهم
ليعم الصمت المكان لدقائق ليرن هاتف أصف ليجدها أروى ليرد عليها ليجدها تخبره عن اتصالها بسمر ولكنها لاتريد عليها وأنها قلقه عليها كثيرا
يقول لها سمر فى المستشفى وأنا وأمير معاها تعالى ومتقوليش لأى حد
لتقول له بقلق هى فيها ايه
ليرد أصف بنفاذ صبر هى كويسه تعالى ومتقوليش لحد علشان مش عايزين تجمع هنا
بعد وقت وصلت إليهم أروى بعد أن اتصلت على أصف مره اخري لمعرفة مكانه بالمشفى
سألت أمير انت جيت امتى
ليصمت ولا يرد عليها
ليرد أصف وصل من حوالى ساعه ونص
لترد باستغراب وايه الى جابوا المستشفى وسمر فيها ايه
لترد بتسرع وهى تنظر لأمير پغضب أنت اتخانقت معاها
ليرد أصف سمر اتعرضت لحاډثه
لتقول بخضه حاډثة والولد
متابعة القراءة