رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
كدا هيحصل ايه
بالرغم أنها كانت تمايل بعشواءيه إلى أنها كانت تتمايل على دقات قلبه
ليأتي إلى ذهنه اغنيه كاظم الساهر قاتلتى ترقص حافيه القدمين بمدخل شريانى من أين اتيتى وكيف اتيتى وكيف عصفت بوجدانى
لينتهي صبره وتعقله ويحملها ويذهب إلى غرفه نومه
ليذيقها عشقه
لتهمس لنفسها اذاكان لامانع من الإغراء فلا مانع من العشق
يقولون الأرواح بتتلاقى فى ملكوت السموات
والأرض تتلاقى القلوب لتعزف سيمفونية عشق الروح
كان يضمها لصدره كأنها جوهرة غالية الثمن وهى بالفعل غاليه غاليه جدآ فهى قلبه ربما لم يعترف لسانه لكن اعتراف قلبه يكفى ويفيض هكذا حدثت نفسها وهى نائمه على صدره وتسمع دقات قلبه لها فتداوي جرحها لم يلتئم ولكن سكن آلامه بترياق عشقه
استيقظت لتجد نفسها بحضنه يضمها بتملك لترفع وجهها وتنظر إليه لتجده مازال نائما لترفع يدها إلى وجهه وتتلمسه بظهر يدها وتداعب أنفه باصابعها ليتذمر ويزيح يدها لتعيد الكره مره اخرى لكى توقظه من النوم
لترد عليه باشراقه أنا كنت عايزة افك نفسى من حصارك فمعرفتش فقلت اصحيك علشان تفك كلابشاتك من عليا
لينظرلها بمكر قائلا افك كلابشاتى انت مفكره انى أما اصحى هفك كلابشاتى
ليرد بمكر ليه عايزة تروحى فين
لترد بدلال أنا صحيت جعانه فسبنى علشان أقوم أحضر لنا الفطار
ليرد بمغزى ملازم تصحى جعانه من معركة امبارح
لتخجل من معنى حديثه وتتعلثم وتقول على فكره انت وقح
ليضحك عاليا قائلا الحمدلله زد لقب جديد
لتنظر له بشرر قصدك ايه
قصدي الألقاب إلى انتى بتطليقها عليا ناسيه ولا أفكرك أفكرك يا عزيزتي متغطرس وحقېر وتافه زاد وقح أه داغير قليل الذوق
كانت أروى تجلس فى غرفتها لتدخل اليها ليلى بدون استئذان لتقول بمرح فاضيه ولا الف وأرجع تانى
لترد بابتسام لأ فاضيه المفروض انك أنت إلى مش فاضيه
لترد ليلى بسؤال ليه ايه إلى هيشغلنى لامعايا عيل ولاجوز أنا سنجل للأسف
لتردليلى بدراما مصطنعة طب أنا ناسيه ليه تفكرينى لتدعى البكاء
لتاخذها اروي في حضنها قائله معليش يأختى كلنا لها ليبتسماسويا ليسمعا طرقا على الباب لتسمحا له بالدخول
لتدخل منار بزوبعه ڠضب وتقول لليلى انت هنا وأنا قالبه عليك البيت انت ياهانم سايبه مذكرتك وجايه تسالى الهانم
لترد أروى إيه تسالينى دى أفهمي معنى كلامك صحيح
لترد منار انا فاهمه كلامى صح أنت مش مقدرة مسؤولية البنات ولاهمك مصلحتهم
لترد اروي بانزعاج لآ انا مقدره مسؤليتك للبنات لكن انك تتهمينى انى مش همى مصلحتهم فدا أمر مسمحش لك بيه وياريت بعد كدا تكلمينى بأسلوب أفضل متنسيش إنك ضيفه فى بيتى
لتضحك عاليا ضيفه فى بيتك أه طبعا مبحملك هتتفردي علينا وخصوصا انه ولد بس انا وجودى هنا ابدي منك وانت إلى ضيفه وبكره نشوف من فينا الضيفه ومين صاحبه البيت لتتركهم وتغادر وهى تتوعد أنها ستكون سيدةالبيت
بعد خروج منار من الغرفة وقفت ليلى تنظرالى الأرض بحزن وألم
لتشفق عليها أروى وتمسك يدها مالك إنت زعلت من كلام منار
لترد ليلى پألم على طول عايزنا نعمل إلى هى عايزاه وعمرها من يوم ما ماما ماټت خدتنا فى حضنها وطمنتنا أنها جانبنا كل إلى بتعمله تمثيل أمام الناس عايزه تطلع بمظهر المضحيه علشان المظاهر الكدابه وتتبهى أنها سيدة الخير وإلى بتعطى من غير مقابل بس انا متأكدة أنها بتأخد المقابل من سمعة بابا ولسه هتاخد أكثر بس ايه مش عارفه
لتفاجىء أروى من ماتحمله تلك الصغيرة فى قلبها لتقول لها بمزاج انت المفروض ياخدوك محلل نفسي إنا ابتديت أخاف من انى ازعلك
لتردليلى بطيبه لا انت زعلنى زى ماانت عايزة بس اعملى حسابك كله هيطلع على ابنك
لترد اروي دا انت بتخططى لاخوك من دلوقتي الله يكون فى عونك يابنى
لتضحك ليلى وټحتضنها انا هحبه وهدلعه علشان خاطرك
دخل آمين پغضب إلى مكتب ابنه آصف يرميه بمجموعة من الصور ليقول له انت ليه مش عايز تنسي الماضي ليه مصر تدمر حياتك ومعذب نفسك بحب مېت ليه مش عايز تعترف بالقدر ليه غبى ومغمى عيونك عن واحده بتحبك وپتجرحها ليه
ليرد أصف بتكهم علشان كل إلى قولته كڈب
سالى عمرها ما حبتنى سالى إلى عندها حب تملك أما القدر دا انتوا إلى صنعتوه بالوهم والكدب والخداع أما بالنسبه انى حبى مېت فهو حى وهيفضل فى قلبى حى ومش هيأس أنها تكون ليا
ليرد آمين بلين يابنى انت إلى موهوم
أمير بيحب سمر وعمره ماهيتخلى عنها ومع الوقت هتتاكد من كلامى عيش حياتك وحاول ترحم نفسك من عذابك دا آخر كلام عندى انا ماشى واتمنى الغشاوه إلى على قلبك وعنييك تزول قبل ما ټندم
ليقف ويغادر تاركا وراءه بركان ڠصب يتمني أن ېحرق الجميع وهو أولهم
يتحدث أصف باستهزاء عايزنى أعيش حياتى اوكي هعيش حياتى ليمسك هاتفية ليتصل بسالى
ردت سالى عليه سريعا ليتحدث معها وهو يخبرها انه يعزمها للعشاء سويا لتوافقه ليغلق الهاتف وهو يحدث نفسه أما أشوف هعيش حياتى معاكى ازاى بعد إلى هيحصل
كانت نائمه على صدره لتتنهد بقوه
ليحدثها ايه التنهيده القويه دى اوعى تقولى انك جعانه تانى
لترد لأ مش جعانه بس عايزه أسألك على حاجه من زمان شغلانى وعايز أعرفها
ليرفع وجهها إليه ويقول اسالى
لترد سريعا انت ازاى اقنعت عمى آمين بجواز أروى وعاصم
اقنعته ببساطة إن أروى حره فى اختيارها وإن هى الى هتتحمل النتيجه سواء بالسلب أو الإيجاب وان كان على فرق السن بينهم فدا حاجه فى صالحها مش ضدها
لترفع رأسها من على صدره وتسأله ازاى فى صالحها
ليقول لها پغضب إنت ايه إلى قومك من حضنى ارجعى تانى
لتعود إلى حضنه قائله ادينى رجعت لحضنك أهو قول لى ازاى بقي
ليقول اقولك يا ستى
لترد بضحك قول ياسيدى
ليضحك عليها ويقول اقول ولا نهر
لترد سريعا لا قول
ليداعب أنفها اتحايلى عليا أو ارشيني
لتقول بتسرع هعملك كل إلى عاوزه بس قولى الأول
ليرد بخبث كله كله أما نشوف
ببساطة فرق السن مهما كان صغير اوكبير من أى طرف فهو فى صالح الصغير
لترد بعدم فهم يعنى ايه مش فاهمه
ليرد بابتسام اقولك كل الانسان مبيكبر كل ماوعيه وادراكه بيكبر فبيهدي ويعقل فاكيد بيقدر يحتوي الشخص إلى معاه
لترد بغباء مش فاهمه حاجه فى الموضوع
ليرفع وجهها إليه ويقول مش مهم تفهمى حاجة فى الموضوع المهم تفهمينى ليقبلها ليسبحا فى فضاء ليس به سواهم
تانقت كعادتها ونزلت لتجده ينتظرها أمام البيت بعد أن هاتفها مره آخري انه سوف يأتى لاصطحابها من المنزل ليتجه اليها ويقوم بفتح الباب لها لتستعجب من تغير طريقه معاملته لها فهو
متابعة القراءة