رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

موقع أيام نيوز


الحفله مركز مع هبه وكل مكان بتروحه كان بيبقى وراها
لترد هبه بس انا مشفتوش
لترد عليها بلؤم أكيد ياحبيبتى مخدتيش بالك وانت مشغوله مع ليلى طيب مخدتيش بالك لما طلبتى منه عصافير هديه قالك انتي ليك هديه تانيه خالص
لتتحدث ليلى لتنهى الحديث فهى لم تعد تتحمل كلامها قائله انا تعبانه وعايزه استريح
لتنظر لها هبه بحنان انت كنت كويسه اكيد إرهاق وهتنامى وتصحى كويسه يلا نطلع علشان ترتاحى

ليغادرا ويتركاها تخطط بخث لتفرقه بالتلاعب بالقلوب
بعد أن أوصل سالى وعاد إلى المنزل ودخل إلى غرفته اتجه إلى فراشه يتأمل سقف غرفته ويحدث نفسه هل هى حلم أم حقيقة يذهب كل يوم لنفس المكان الذى قابلها به لعله يعثر عليها حتى أنها سبب توصيله لسالى عله يقابلها ويحدث نفسه هل أصبح عاشق لامرأة لم يعرفها كل مايعرفه هو تلك الراحة النفسيه التى عثر عليها يوم أن قابلها
قال لنفسه آه ياصاحبة حرف الصاد رفقا بالتلاعب بقلبى
عندما وصلت إلى المنزل شكرته على ايصاله لها لتجده يدخل ورائها إلى الداخل لتقف وتضع يدها حول إطار الباب قائله باستهجان على فين
ليرد ببرود داخل بيتى
لترد پغضب بيتك ايه ياحبيبي
البيت بيتى وانا أدخل فيه إلى انا عايزاه وانا مش عايزه أدخلك
ليزيح يدها من على الإطار برفق ويدخل دون أن يتحدث
لتدخل خلفه تتحدث بغيظ انت مسمعتش كلامى انا مش عايزاك تدخل
لينادى ببرود على الخادمه ويقول
جهزى عشا خفيف لاتنين يا وجديه
لترد عليه باحترام حاضر يا افندم وتنصرف
لتتحدث له بهجوم أنت ماتأمرش حد فى بيتى وياريت تكلم الناس باحترام اكتر من كده ايه وجديه دى اسمها داده وجديه خلى عندك ذوق واحترم الأكبر منك وتتركه وتقول انا رايحه أخد شاور على ما داده وجديه تحضر العشا وتنصرف من أمامه سريعا وتتركه يكاد ينفجر من طريقه حديثها معه
اماهى فتقول انت شفت حاجه لازم اخليك بلسانك تعترف إنك بتحبنى
بعد قليل كانت تجلس أمامه على طاولة الطعام ينظر لها بافتتان وهى تلهب مشاعره بما ترتدى فكانت ترى منامه قصيره وفوقها مئزا وتركته مفتوح وشعرها الرطب التى لم تنشفه يعطيها فتنه شديده
لتتحدث إليه قائله أنت هتمشى امتى
ليرد بهدوء انا مش همشى أنا هبات هنا
لترد سمر تبات فين مش خاېف أبلغ الصحافة يصوروك وانت خارج من عندي
ليرد عليها بقوه لا مش خاېف وخلصى اكلك اطلعى ارتاحى علشان حالتك
لتتوتر خوفا ان يكون علم بحملها
لترد عليه بتوتر ومالها حالتى
ليرد باختصار انت مش عندك هبوط وارهاق من الشغل ولازم ترتاحى
لتأخذ نفسها وتقول بهدوء ياريت اصحى متكنش موجود
ليرد قائلا تصبحى على خير لتذهب دون الرد عليه
بعد قليل دخل إلى الغرفه ووجدها نائمه فخلع ملابسه ونام بجوارها جاذبا إياها لحضنه لتنام بين يديه
فى الصباح استيقظت من النوم قبله لتجده غارق فى النوم لتنظر إليه بعشق وتبتسم بخبث لتقيظه بفزع قائله اصحى قولى ايه إلى نيمك هنا انا مش قټلك اصحى من النوم متكنش موجود
ليرد بنعاس هى الساعه كام
لترد ببساطة الساعه سته إلا ربع
لينظر اليها بشړ ويقول بحزم عارفه انا عندى اجتماع مهم الساعة عشره ونص أن مسبتنش انام انا مش هرحمك وهاخد حقى وانت فاهمه قصدي أيه
لترد بخجل أنا مبخفش على فكره وأنا طلبت الطلاق وانت عجزتنى وقلتلى ادفع أنا بقى هزهقك فى عيشتك واخليك أنت إلى تدفع ليا العشره مليون
ليسحبها إليه وأصبح فوقها ينظر إلى شفتاها وكاد أن يصل إليها ولكنه شعر پألم شديد وهى تبتعد عنه وتتجه إلى الحمام لتجده يحدثها پغضب اهربى اهربى بس خدى بالك أنا مبسبش حقى وانت إلى ابتديتى بالضړب تحت الحزام
استيقظت بسعادة فهى تسير نحو خطتها بالتقريق بين عاصم واروى وستجعل عاصم يكره أروى عندما يعلم بأن أشرف يتلاعب بابنتيه بمساعده أروى
بعد قليل نزلت إلى الأسفل لتجد الجميع يجلس على طاولة الافطارلتجلس على مقعدها بجوار ليلى لتبدأ فى تناول إفطارها بسعادة فيبدو أن خطتهاتنجح فليلى التى لم تكن تكف عن مناكفة من حولها صامته ويبدو عليها الألم
تحدثت بخبث قائله شوفتوا الهديه إلى أشرف جابها لليلى
لترد أروى للأسف لأ انت عارفين ان سمر تعبت وانشغلت بيها
لتسأل بخبث أيه إلى عندها
لترد أروى بهدوء وتقول إجهاد عمل
لتسترد خبثها وتقول ليه أمير كان قعد معاك بعد الكل مخرج ومطلعش إلا أما فاقت وليه مسبش آصف يشلها يداخلها واتعصب عليه
لتنظر أروى بتوتر وتلجم لسانها عن الرد
لينجدها عاصم قائلا بهدوء ابدا مجرد موقف انسانى
لتنظر اروي إلى عاصم بامتنان وتعلن غباء أمير فى عدم إعلان زواجه بها
عادت مره اخرى لخبثها قائله أشرف جاب عصفورين كناريا لليلى ولما هبه قالتله يجيب لها زيهم قال لها أنت ليكى هديه تانيه
لتلاحظ الألم على ليلى وكيف لا تلاحظه فهى أكثر من شعر بذالك الألم وتلاحظ التوتر على هبه
لترد أروى بانزعاج عصافير أكيد مالمزعج لازم يجيب هديه مزعجه زيه
لترد هبه باندفاع ليه دول جمال ورقيقين جدآ
لترد پتهم جدآ جدآ كنت بقول كده أول ما اشترى عصفورين لغاية ما أكتشفت أن مناظرهم خداعه يبان انهم هادين وجمال وهما كتلة إزعاج وشراسه متخفيه ميخدعكيش مناظرهم دول ممكن ياكلوا ايديك لو ازعجتيهم أو حسوا بالخطړ منك
كانت سعيده بكلام أروى التى تحدثت به بعفوية فها هى تثبت أن الهديه الرقيقه اللتان اجتمعا على جمالها ما هى إلا إثبات على حديثها بادعاء اعجاب أشرف بهبه لتتلاعب بهن وتكسب عاصم اليها بأى طريقه حتى لو كان التلاعب تلاعب بالقلوب
٢١
كانت تمضي الأيام على البعض سعيدة والبعض الآخر مازال يبحث عن سعادته
كانت تجلس بغرفة المعيشه برفقة أشرف يخبرها بأفعاله الصبيانيه باخواته وزملائه وتضحك عليها وهو كان يبحث بعينه عنها منذ أكثر من شهر تقريبا لم يراها
دخلت عليهم منار مرحبه بخبث باشرف قائله ليلى هتفرح قوى أما تعرف أنك هنا
لترد أروى باستغراب وهتفرح ليه قوى
لترد بخبث علشان العصافير عاملين لها إزعاج ومش عارفه تذاكر منهم فكانت عايزه ترجعهم له بس هبه اخدتهم عندها
لينزل حديث منار على قلبه مسببا ألم فحبيبته تنزعج من هديته
ليقف بحزن قائلا أنا همشى علشان عندى ميعاد مع زميلى النهاردة خطوبته
لترد منار بخبث عقبالك ليومىء برأسه لها
وتلاحظ أروى تغير ملامح وصوت أخيها من حديث منار وتشعر أن هناك سر وراء حديثها
عندما ذهب رن هاتفه ليجدها سمر تتصل للاطمئنان عليه لتشعر أن هناك شىء يضايقه فيخفى عنها إلا أنها صممت أن تقابله لاحتساء القهوة معا
بعد وقت قليل وصلت إلى المكان الذى يجلس به لتجده مهموم ويشرب القهوه فمازحته قائله أنت شربت القهوة بتاعتى
ليردبابتسامه حاول رسمها على وجهه قائلا انت إلى اتاخرتى فقلت اسلى نفسى بيها على ماتوصلى
لتجلس بجواره تسأله عن حاله فيرد بتحفظ ليس كعادته فهو من كان يسألها عن حالها أولا
ليردبهدوء كويس انت اخبارك ايه
لترد عليه بضحك انا كويسه وبناكف فى اخوك يجيب اجلى يجيب انا أجله
ليرد أشرف باستنفار بعيد الشړ عليكم انتم الاتنين
لترد سمر ياعم سيبك مننا قولى انت زعلان ليه
ليرد أشرف بنفى إنا مش زعلان
لتقول له انت مش زعلان دا انت الزعل مرسوم
 

تم نسخ الرابط