رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
على وشك
وقبل أن يرد سمعا صوت رساله على هاتفها لتنظر له تقرأ الرسالة
لتعود إليه مره آخرى ها قولى مين إلى زعلك وشوف انا هعملك فيه أيه
ليرد بمراوغه مين إلى باعتلك رسالة
لتقول دى أروى بتفكرنى بميعاد الطبيبة
ليرد بقلق إنت تعبانه
لترد سريعا لا دا أروى عندها متابعة حمل وانا هروح معاها
ليرد بتمنى عقبالك
لتقول بتوتر ها قولى زعلان ليه
لتقول مالها
ليقول متغيرة معايا بتصل عليها مبتردش وان ردت بتحاول تنهى المكالمات بسرعه دا غير عايزه ترجع الهديه بتاعة عيد ميلادها
لترد سمر هى قالتلك كدة
ليقول لا
لترد سمر اومال مين إلى قالك
ليرد منار
لترد بتهكم منار والله أنا شاكه أن منار وراء ده كله واختك بطيبتها سيباهه تعمل إلى هى عايزاه ومتاكده أنها مش بتحب بنات أختها
ذهبت برفقة أروى إلى الطبيبه لتقوم بالكشف عليها وإعطائها بعض الارشادات تسير عليها بانتظام بعد أن خرجن من عند الدكتورة ذهبن للتسوق وقاما بشراء ملابس للبيبى
ليشعرن بالجوع والإرهاق من كثرة السير ليذهبن إلى أحد الكافيهات للراحة وتناول الطعام
جلسن يتحدثن
لتقول سمر أشرف كان زعلان الصبح
لترد اروي لفت انتباهي انه زعل من كلام منار
لترد سمر والله انا حاسه أن منار دى مصېبة وأنت سيبالها البيت تعمل إلى هى عايزاه المفروض تحطى لها حد
لترد أروى متنسيش أنها خالتهم
لترد سمر خالتهم مش أمهم علشان تتصرف بالنيابة عنهم وتكلم على لسانهم وتزعل الناس منهم
لتقول سمر زعلت أشرف من ليلى
لترد اروي وأشرف يزعل ليه
لترد سمر بفروغ صبر من أول معرفتك وأنا بقول انك هبله وعلى نياتك يعنى مش ملاحظة نظره أشرف وليلى لبعض
اومال لومكنتيش مجوزه عاصم عن حب ولوع
لترد أروى باستغراب ليلى وأشرف أنا خاېفه عليهم من حقد منار دى مبتقبلنيش وأكيد مهتصدق فرصه علشان تهز صورتى أمام عاصم وأكيد هتقول أن انا إلى بشجعهم ربنا يستر
البيه موجود فوق فى اوضه النوم وقالى محضرش العشا إلا أنت توصلى
لترد سمر لأ أنا مش هتعشى أنا واكله متأخر حضرى له هو العشا
لتصعد إلى الغرفه تجده يخرج من الحمام يرتدى بنطالا فقط وصدره عارى لتقف تتأمل وسامته قليلا لتفيق وتنهر نفسها باين هرمونات الحمل هتعمل شغلها يارب قوينى أعلمه الأدب
لتحدثه انت جيت امتى وجاى ليه انت مش بقالك أكثر من أسبوع بتنام فى بيتكم
ليمسكها من كتفها بقوه قائلا انام فى المكان إلى يعجبني هناك بيتى وهنا بيتى
لترد عليه انت حر أنا مالى سيب كتفى هتخلعه فى ايدك
ليتركها بعد أن شعر أنها تتألم قائلا كنت فين لدلوقتى كنت مع أروى عند الدكتورة وخرجنا اتسوقنا واتغدينا وبعدها كان عندى شغل فى الوكالة خلصته و
قبل أن تكمل حديثها الشغل لدوقتى
لترد سمر انت عارف ان شغلى مالوش مواعيد
ليرد پغضب وأنا مش عجبني تأخيرك
لترد پغضب انت حر فى إلى يعجبك أو ميعجبكش
وانا مش ملزمه اعمل إلى يعجبك
ليحاول تمالك غضبه قائلا قصدك ايه
لترد سمر ببرود اغاظه يعنى أنت بالنسبة إلى ايه علشان اعمل انت عايزه
ليرد پغضب وهو يقترب منها وانت مش عارفه انا بالنسبة لك ايه
لترد عليه أنا بالنسبة إليك عشيقة بطريقة حلال
ليقول پغضب بالظبط وانا هوريلك بيعاملوا العشيقه ازاى علشان بعد كدة تعرفى تتعامل معايا ازاى وقبل أن ينطق لسانها كان يقبلها بقوه قبله ادمت شفتاها واخذها إلى الفراش
بعد قليل نهض عنها نائما بجوارها على ظهره ونظر اليها وجدها تسحب الغطاء تداري جسدها وتعطيه ظهرها ليذم نفسه ويعلم انه عاد معها مثلما كانا فى أول زواجهما يحدث
استيقظ في الصباح وجدها نائمه أو تمثل النوم لينظر اليها بندم على ماحدث بينهم فهو يريد التقدم بزواجهم لا الرجوع إلى البدايه ولكنها من تدفعه لذلك بتسرعهها ولسانها السليط وعنادها وتحديها له
ليغادر الفراش متجها إلى الحمام الاستحمام وإرتداء ملابسه ليخرج لا يجدها بالغرفة فيعتقد أنها نزلت إلى المطبخ فذهب إليه ولم يجدها ليسأل الخادمه عليها لتقول له أنها بالحديقة ليذهب اليها ويجدها تقف وظهرها له تلف جسدها بشال ثقيل يدفئها بروده الجو
ليحدث بندم اليها قائلا انا آسف على إلى حصل امبارح
لترد بتهكم وهى مازالت تعطيه ظهرها بتتأسف ليه دا حقك عليا كعشيقه
ليرد پغضب أنت مش عشيقتى انت مراتى
لترد سمر باستهزاء مراتك مراتك السريه إلى مش مسموح أنها تعارضك فى حاجه وتكون جاهزه علشان مزاجك
رد پغضب سمر
لترد قبل أن يتحدث طلقنى وارحم نفسك وارحمنى من العڈاب إلى عايشينه وان كان على شرط الفلوس انا مستغنيه عنها ومش عايزاهه
ليرد پغضب انت مفكره أن شرط الفلوس هو مخلينى سايبك على ذمتى
ليقول انت غلطانه أنا إلى مخلينى اسيبك على ذمتى شئ تانى ويتركها ويغادر قبل أن تتحدث إليه
بعد مرور يومان
دخل أمجد إلى غرفة الاجتماعات بالمقر الرئيسي للمجموعة ليجد عمه آمين ومعه كل من أصف وأمير وهو يتنهد بتعب ليقول الحمد لله أنا أرتاحت أما ولدت انا خلاص كنت قربت اڼتحر من تقلبات آلاء مره تتضحك من غير سبب ومره ټعيط من غير سبب وغيره من غير سبب وانا ادلع واطبطب ودادى ليأخذ نفس طويل ويزفره قائلا يالله الحمد لله ليجد كل من أمير واصف يضحكان على تذمره بشده ويقولان دا أنت شايل فى قلبك كتير وساكت
لينظر إليهم آمين قائلا خلصتو وصله التهريج خلونا نشوف أعمالنا
كانتا كل واحده منهن تحمل طفلا وتدلله
لتقول أروى ل آلاء إلا قولى لى انت وحشه وامجد وحش العيال دول طالعين حلوين لمين
لترد عليها الاءمين إلى وحش انت إلى وحشه أما أمجد دا جان ومز وعنيه عسلى وكل حاجه فيه حلوه
لترد سمر بخبث قولتى لى عنيه عسلى دا انت مركزه فى عنيه من الأول علشان كده ياعيني عليه وقع مباشرة وكل ما تبصى فى عنيه يحبك اكتر فتخلفوا عيال اكتر لأ وايه توائم أنصحك معتيش تبصى فى عنيه كفايه ست عيال خافى على صحتك لتضحك آلاء واروى على مزحها
لتقول أروى أنت يا آلاء سبب الانفجار السكانى
لتدخلا عليهن فوزيةوحنان ويقبلان سمر ويعاتبها على عدم ذهابها لزيارتهم منذ مده
لترد وتقول والله هفضى نفسى يوم واجى اقضيه معاكم وتستكمل حديثها بمزاح بس ابقواسربوا الاء وعيالها ليضحكن وترد آلاء بمرح ليه يسربونى معاهم ميسربهم مع ابوهم ويسيبونى ارتاح منهم ودلع نفسي
لترد سمر سامعه ياماما حنان انت فين لازم تكونى حمى شديده وتطلع عنيها
لتقول أروى أنا مش بوقع ولا حاجه ياماما حنان دى كانت بتدعى على أمجد قبل أما تيجى وسمر كانت بتقولها عيب دا جوزك وابن عمك تقوم تدعى عليه تانى
لترد حنان بضحك من حديثهم على قلبى زى العسل قولى وادعى زى ماانت عايزه انا عارفه أنك بتدعى عليه بكل خير لتضمها وتقول ربنا يخليك ليا أنت بنتى قبل ماتكونى مرات ابنى
لتنظر إليهم سمر وهي تتدعى البكاء هى بنتك وانا بنت البطه السوده
متابعة القراءة