رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
المحتويات
هكلمها قبل ما تمشي من هنا
سأل الخادمه عن مكان والده فأجابته باحترام أنه فى غرفة المكتب فذهب إليه
أخذه والده بالترحيب وسأله عن سبب تأخيره
ليرد أصف كان فى غلطة فى الأوراق واطريت اتأخر
ليرد والده يعنى كل حاجه تمام
ليرد كله تمام يابابا اطمن وراك رجاله
ليرد والده بفخر انا مطمن أن ورايا رجاله
ليتنحنح آصف ويقول بابا انا كنت عايز اطلب منك طلب
ليقول آصف أنا عايز اتجوز سمر
فى تلك اللحظة كان يدخل أمير ومعه أشرف وامجد
ليرد أمير پغضب عايز تتجوز واحدة متجوزه
ليرد أصف بتعجب مين إلى متجوزه انت بتقول ايه
ليرد أمير بسخرية بقول عايز تتجوز واحده متجوزه
ليرد أصف بسخرية واتجوزت امتى
ليرد أمجد بهدوء اتجوزت امبارح
ليرد أصف باستنفار ومين عريس الغفلة
ليهم واقفا وهو لا يصدق ويقول مستحيل
ليرد أمير بغيظ ومستحيل ليه
ليتركهم سريعا ويغادر پغضب ېحرق قلبه لتنتهى ليلة الآهات ويبدء العڈاب واى عذاب اقوي من عذاب عاشق١٧
دخل إلى المنزل يصفر ويغنى أحد الاغانى الشعبية ليجد والدته تجلس برفقة زوجة عمه واخته آلاء ليتجه إليهم ضاحكا وهو يمزج قائلا
ليستغربن من حديثه
ليأتي من خلفه والده ومعه أمجد
ليتحدث إليه والده بألفه إلى غير مزاجك فجأة راحت فين العصبية
ليرد آصف بمرح راحت فى الوبائي
ضحك الجميع على حديثه المرح
مال عليه أمجد بخبث قائلا قولى شارب ايه علشان اشرب منه أنا كمان علشان جالى اكتئاب من اختك وعيالها
كان نائما يلف يديه حولها وظهرها لصدره يضع رأسه على كتفها
لتسأله بهدوء
أمير انت نمت
ليرد بهمس لأ
لتستدير له وهى مازالت بين يديه لتنظر إلى عينه قائله إحنا هنرجع امتى
ليرد ببسمه إيه زهقتى
لتردسريعا مش قصدي بس أنا محدش يعرف أنا فين وتليفونى فاصل ممكن يقلقوا عليا
لتخجل من حديثه لينظر إليها مبتسما قائلا تعرفى إن دى أول مره اشوف خجلك
لترفع نفسها عنه قائله بتهكم قصدك ايه أنى معنديش خجل
ليجذبها إليه مره أخرى قائلا بحزم قلتلك متبعديش عن حضنى اغضبى وأنت فى حضنى ازعلى وأنت فى حضنى لكن متبعديش عن حضنى
لتضربه بيدها على صدره
لتبتسم له وهى ترى بعينه نظره عشق لتقول
أنت عرفت أن اروي حامل
ليرد أه قالت لى وكمان قالت أنك أنت إلى شكيتي أنها حامل وهى مكنتش مصدقه علشان مش حاسه بأى أعراض للحمل ليسترد حديثه قائلا إلى صحيح عرفت ازاى
لترد ببسمه كنت كل اتصل عليها تكون نايمه ولوخرجنا تنام منى فى العربيه غير طلبها لاكلات غريبه تقريبا هى مش بتحبها وكمان تقلب مزاجها لآتفه الأسباب
ليرد بتعجب كل ده لاحظتيه وهى مش حاسه بنفسها ليه
لترد ببساطه لأن ساعات مبتبقاش واخده بالها وما مرش عليها الإحساس دا قبل كده
ليشعر بتجميد جسدها بين يديه ونبره الحزن بصوتها فهى قد تذكرت حملها وفقدانه بۏجع كم تمنى أن يعود الوقت ومحى ماحدث
أراد أن يخبرها انه يتمنى منها طفلا بل أطفال وتكوين عائلة معهاولكن لن يضغط عليها يكفى ما حدث بالماضي
كان يشعر بالسعادة وهو يتذكر تلك الفتاة البسيطه التى كاد أن يصدمها بسيارته بعد أن أوصل سالى
ورفضها مساعدته عندما مد يده اليها ليساعدها على الوقوف وعندما أفسد لها لوحاتها وعرض عليها التعويض حتى أنها رفضت أن يوصلها إلى بيتها وسارت تعرج على قدمها دون حتى أن توبخه
ليقارن بينها وبين سالى فهذه يبدوا عليها الارهاق من كثرة العمل ولديها كرامه والاخري لديها الراحه والرافهيه وليس لديها كرامة
استيقظا من النوم على صوت هاتفه فنظر الى شاشته ليعرف هوية المتصل ليجده عمه ليرد عليه بترحاب
ليسأله عمه عن موعد عودته
ليقول له بود هنكون فى القاهره بعد العصر
ليسأله عمه باستفهام هنكون مين انت معاك حد
ليرد وهو يبتسم لها باختصار أه
ليرد عمه مين
ليرد عليه بمرح كلك نظر ياعمى
ليرد بلهفه سمر معاك
ليرد اه
ليرد عمه بلؤم علشان كده قاعد عندك وانا مفكرك بتريح اعصابك
ليرد منا بريح اعصابى كذلك
ليرد عمه بسعادة ربنا يريح قلبك ويسعدك
ليشكر عمه وهويستمع إلى صوت زوجة عمه تحدثه وتسأله مع من يتكلم ليخبرها انه يتحدث مع أمير ويخبرها أيضا أن سمر معه لتأخذ منه الهاتف لتحدثه
بمزاح
على فكره انا مش عايزة اكلمك انا عايزه أكلم القمره إلى معاك
ليرد بضحك والقمره إلى معايا معاك أهى
ليعطيها الهاتف وهو يقول ماما فوزيه عايزه تكلمك لتأخذ منه الهاتف بلهفه لتحدثها
لتقول ايوا ياماما فوزيه اخبارك ايه
لترد فوزيه بعتب من زمان مشوفتكيش اخبارك انت ايه
لترد سمر باعتذار والله الشغل واخد كل وقتى وانشالله اول ماهنزل القاهرة هجيلك فورا
لترد فوزيه كل مطلب اشوفك تتحججى بالشغل وأنك هتفضى نفسك إنما أروى اول متتصل عليك تلاقيكى عندها إنما انى دائما مشغوله أبقى خليها تنفعك واعملى حسابك انى فمقام حماتك فاحذري منى
لترد بضحك حقك عليا وانت فمقام ماما انت وماما حنان الى اسم على مسمى وسلملى عليها
لتقول فوزيه بمرح ادينى أمير أما اناكف فيه شويه
لترد عليها بمرح معاك
ليرد أمير بتهكم مرح قائلا أنا واحد فى اجازه المفروض تخفوا عليا شويه وتسبنونى استمتع بالماء والوجه الحسن وهو ينظر الى سمر
لترد عليه
خلاص ياحبيبي ربنا يفرحك معاك عمك
ليرد عليه عمه أبعد عن سمر عايزك فى موضوع مهم
ليرد بقلق طيب هشوف لينظر اليها بابتسامة قائلا نامى أنت يا سمر وأنا هكلم عمى فى شويه أعمال واجى
لتوميء برأسها له
ليخرج ويتركها ليحدث عمه
بعد وقت بحثت عنه باليخت لتجد يجلس على سطح اليخت شاردا لتناديه
أمير لينتبه لها وبمجرد أن أدار وجههه اليها اڼفجر ضاحكا ويقول ايه إلى انت عملاه ده
لتقول له باستفهام ايه إلى عملاه
ليرد ضاحكا ايه داخلة بوليس الآداب إلى انت داخله بيها لفه نفسك بملايه وجايبه معاك مخده
لترد باستياء تصدق انى غلطانه انى قلت زمانك بردت وأنت طالع صدرك عريان وجتلك بالقميص
لتدير نفسها للعودة إلا أنه امسكها وقال
طيب القميص ومفهومة طيب وجايه بالملايه ليه ويسترد حديثه بخبث ولا أنت
لترد عليه بخجل وهى تكشف عنها الملأه وتقول بخجل لأ فكرك ميروحش لبعيد انا لابسه هدومى انا جايبه الملأه والوساده علشان ناويه اسهر أعد النجوم
ليرد بخبث تعدى النجوم وانا موجود دا حتى عيب فى حقى
كان ينام على صدرها يتنهد ويقول طول عمرك من يوم اتجوزتك وانت كنت مصدر للحنان والمودة والرحمة حتى برغم إلى عملته معاك فى أول جوازنا لتضع يدها على فمه تمنعه من التفوه بما يألمهما وتقول بحب وحنان أنا مش فاكره غير انك جوزى وحبيبى وأبو اولادى
ليقبل يدها الموضوعه على فمه ويقول انت كنت الحصن إلى بتحمى فيه ومبخجلش أبين قدامك انى ضعيف
لترد انت عمرك ماكنت ضعيف إحنا كلنا بنسيقوي بيك وانت الحصن إلى كلنا بنتحمى فيه
ليستكمل حديثه لأ انا ضعيف وانت إلى بتقوينى أنا فاكر لما أسعد اخويا ماټ حسيت أنى مت معاه وتمنيت المۏت لكن كلمة منك رجعتنى لسه فاكر الكلمه لما قولتى لى دا
متابعة القراءة