زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
فيك وتراجع نفسها وتشوف كل حاجه زينه عتعملها ليها وعشانها وتفهم انها محبه مش لحاجه ابدا... وان اي حاجه حوصلت قبل سابق كانت محبه برضك.
بكر حاضر يابوي هسمع والله هسمع..
حكيم طيب ياولدي يلا في امان الله وحفظه
وقفل حكيم مع ولده واتنهد وهو عيهمس لحاله سامحني يابكر اني اللي دعيت عليك بالعشق وربنا استجابلى ونسيت انه عذاب فعذاب
خلص قعدته فالاسطبل واتفقد حبايبه كلهم وبعدها عاود للمندره من تاني يشوف اخبار الناس ومشاكلهم اللي برغم انه ساب المشيخه الا انه لساه شيال هموم وشاغل نفسه بالناس كيف لأول..
بعد حوالي اسبوع
حدا منعم
بعد مارجع بيته كان طاير من السعادة بالدقايق اللي كل يوم الصبح يبعت فيهم صورة من الچرح بتاع العمليه لتمره ويوصفلها حالته النهارده عامله ايه وترد عليه بأنه عيتحسن ويستمر عالعلاج والاعتناء بالچرح وانه خلاص على وشك الشفا وتقفل
ودول حداه بالدنيا ومافيها.. وكل يوم عن اللي قبله قلبه يتعلق ببت الشيوخ اكتر ..
اما مليكه فمن بعد اللي عيمله بكر وهى ساکته خالص ومستغربه بعده عنها وتجنبه ليها وزعله منها وخصوصا ان هو اللي غلطان وفنفس الوقت مستغربه ديقتها من الموضوع دا وبتسأل نفسها دايما مش هو دا اللي انتي كنتي عايزاه طيب ايه مدايقك
ويجن الليل وبكر يدخل اوضته عشان يرتاحله كام ساعه قبل آذان الفجر لكن اللي عيحصل ان قلبه وعقله وشوقه ومليكه اللي عتظهرله من العدام وتنام جاره علي السړير وتفضل تتبسمله بمحبه وتهمسله بشوق ولهفه نفسه يكونوا حقيقه انه يقرب منها وينعم بقربها عتمنعه من النوم وتشاغل عنيه لغاية مايهب قايم ويهرب منها عالصاله ويقعد لحاله وخياله يصورله انها عتنده عليه من اوضتها وتقوله تعالى يابكر سامحتك وقلبه يتخبط بين ضلوعه ثواني بفرحه من وهم كداب وبعدها يهدا لما العقل يكدبه...
اما بشندي فلساه على حاله يوم عقله يغيب وينسي الكل ويوم يرد ويتفكر بس القديم ويوم مايكون فاكر حكيم يشيع عليه وحكيم يجيله فالتوا واللحظه على جناح المحبه طاير..
وبعدها خلت جوزها ابو كامل اتوسطلهم عند جوز اخته وشكر فراغب واخلاقه والكل وافق وتمت المشيه وعقد راغب عليهاوكان طاير من الفرحه لما شاف النصيب اللي ربنا كان شايلهوله
كلمت غاليه حكيم وبلغته وحكيم فرح وباركلها وبارك لراغب واسامه ودعاهم يجوا البلد فاقرب فرصه بعد جواز راغب ويجيبوا مرته عشان تتفسح وتشوف مصر وناسها..
وعدت الايام وبكر خلص امتحانات هو وتمره وخلاص اجازة نص السنه جات وجابت معاها راحه بعد التعب وجماره فورا طلبت منهم ينزلوا البلد لكن كان لتمره رأي تاني...
رفضت تمره انهم يسافروا غير اسبوع واحد والاسبوع الاول بكر يفسحها ويوريها كل الاماكن اللي مشافتهاش فالقاهره ومناطق سياحيه كان نفسها تزورها من زمان ومش لاقيه فرصه
وبرغم زعل جماره عشان پرضوا مش هتقدر ټشبع من عيالها زين الا انها وافقت واتنازلتلهم عن اسبوع مقتنعه تمام الاقتناع انه من حقها وهي اولي بيهم وبقعدتهم جارها من اي حاجه واي حد تاني..
وبالفعل قد كان لتمره ماارادت وبكر
________________________________________
ابتدا كل يوم ياخدها هي ومليكه ويطلعهم فحته شكل وطول الوقت ماسك تمره ويهزر معاها ويضحك وواخدها طول ماهما ماشيين تحت باطه ويشرحلها فكل حاجه فالمكان اللي هما فيه وبس تشاور علي حاجه يجيبهالها فورا ويجيبلها زيها هي كمان ويخلي تمره تسألها لو نفسها فحاجه وهي عزة نفسها تاخدها ومترضاش تقول عايزه اي حاجه.. ومستغربه تغيره عليها وفنفس الوقت غيرانه من معاملته لتمره وحبه ليها وانه طول الوقت مديها كل الاهتمام اللي كان ليها هي وبس وبكر حرمها منه
ومستنكره عليه جدا انه عدي الموضوع اللي حصل مابينهم كأن لم يكن ولا عطاله الاهتمام المطلوب ولا راضاها بالشكل اللي كانت متوقعاه ولا شافت فعنيه الندم اللي كانت مستنياه ولا اتأسفلها غير فأول يوم ومن بعدها سكت كأنه شاف ان اللي عمله ميستاهلش اسف او ندم..ودا مخليها هتتجنن..
عدى الاسبوع وخلاص التلاته بالليل عيحضروا فشنطهم عشان يسافروا البلد بعد اذان الفجر عشان يلحقوا يوصلوا في وضح النهار ودخل كل واحد فيهم اوضته.. لكن بكر طلع قعد فالصاله بعد شويه متمني ان مليكه تطلع لاي سبب وتقعد قدام عنيه شويه قبل مايندلوا البلد وتبعد عن عنيه ومايعرفش يشبع منها لكنه للأسف استني كتير ولا طلعتش
وكانت مليكه فالوقت دا عتكلم زهور صاحبتها اللي طارت من الفرحه لما عرفت انها جايه وانهم هيتقابلوا اخيرا وتشوف صاحبتها بعد غياب شهور عدوا عليها كانهم سنين خدها الكلام معاها والاتنين ناسيين نفسهم لغاية قبل الفجر بنص ساعة وكل مالمكالمه تفصل بعد ساعة وحده فيهم ترن ويكملوا كلام عن كل حاجه حصلت معاهم من اول ماافترقوا لحد النهارده..
لغاية مامليكه نامت ومحستش بنفسها وزهور لما لقت مليكه معتردش عرفت انها نامت وفصلت الخط ونامت هي كمان..
اما في وقت سابق من الليل تمره اول مادخلت اوضتها لقت منعم باعتلها رسايل وفوسط الرسايل كاتبلها انه عايز يستشيرها فحاجه طبيه بخصوص والدته وانه طلب انساني ولو معندهاش مانع يرن عليها عشان يعرف يشرحلها باستفاضه ويفهم منها
اترددت تمره لدقايق وبعدها استعيبت انه يطلب منها طلب بشكل انساني وترفضه ورنت عليه واتفاجأءت ان الرنه مكملتش ورد عليها منعم بسرعه ولهفه
ايوه يادكتوره تمره معقوله عتتصلي بنفسك طيب كنتي قولتي فالرساله رن وكنت رنيت اني..
تمره بعمليه واحد يامنعم متاخدش فبالك المهم قولي بقي الست الوالده مالها الف لا
متابعة القراءة