زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
عليها بصه ولو عجبتك شاورلي بس وليك عليا اني اتمملك كل حاجه ومتاجيش غير يوم فرحك عليها قولت ايه
بكر بص لفوق علي مليكه ولسه هيتكلم لكن امه هي اللي سبقت وقالتله
متعملش حساب للي مش عاملك حساب ياولدي اني شايفه بعيني قديشك محروم ومتلاع وعتستجدي المحنه جدايا
في حين انك تقدر تعوم فبحر محبه ومحنه واهتمام وتغرف وتشرب منه علي كيف كيفك ومادام اكده اكده الفراق محتوم فاللي نقدروا نعملوه دلوك ويكون فموصلحتك ليه نأجلوه
اما جماره فطلعت وراه على كد حيلها وهي عتقول بهمس مسموع استر يارب استر ياستار..
دخل بكر ونومها علي السړير بالراحه وقلعها النقاب وهو عيسألها بلهفه ايه اللي حصل يامليكه قوليلي حاسه بأيه
هي قالت الكلمه دي وبكر حطوله عقله فيده ومبقاش عارف يعمل ايه ولا يروح فين وقوام رن علي سخاوي اللي كان لساه واقف علي بوابة السرايا ممشيش وقاله
سخاوي شغل اي عربيه وادخل بيها السرايا قوام مليكه تعبانه هنطلعوا بيها علي المستشفي هو قال اكده وسخاوي قوام جرى شغل العربيه وبكر راح علي مليكه يلبسها نقابها من تاني لكن المهمه دي اتولتها موطرحه امه اللي كانت وصلت حداهم وقعدت جار مليكه وبصتلها پخوف وقالتلها
________________________________________
انك معاوزاش بكر وعايزه تطلقي منيه!!
واهنه مليكه رغم الالم والۏجع اللي هي فيه شافت انها لحظة رد حقوق
وإنها كيف مابكر ردلها كرامتها قبال خاله لازمن هي كمان تردله كرامته قدام اللي هانتها قدامهم وبصوت مټألم قالت لجماره وعينها علي بكر اللي واقف يرجف قبالها
قالتها وغمضت عنيها پألم وموعيتش للي ملامحه كلها اتلونت بذهول پخوف مع استغراب على فرحه على عدم تصديق ومبقاش عارف يحس بأيه ولا بأيه وخصوصا لما بص لجماره لقي ايدها واقفه بالنقاب ومبتسمه ومستغربه هي كمان من كلام مليكه زيه بالظبط
حسه رج السرايا رج خلي تمره اللي لسه عينها كانت هتاخد نوم قامت مخضوضه وطلعت جري عشان تشوف فيه ايهوحتي زينه وسلسبيل صحيوا علي صوت بكر ونزلوا جري يشوفوا ايه العباره..
وهي شافته شايل مليكه بالمنظر دا ولفت اتخبطت فالباب وفتحته وډخلت جابت نقابها وعبايه سوده ليها وملاية سرير جريت رمت الملايه عليها وطلعت قباله وهي عتلبس العباية والنقاب في الجنينه ووصلوا نص الجنينه وكان سخاوي داخل من البوابه بضهر العربيه
جريت تمره وفتحت الباب الوراني لبكر ومليكه وهي لفت قوام وركبت قدام جار سخاوي وطلعوا بالعربيه فورا
في الاثناء دي تميم ومنعم كانوا معاودين من المحلج وشافوا العربيه ماشيه وفيها بكر وسخاوى وحتي تمره من قدام راكبه وعدت جارهم بسرعه
وتميم شافهم وطلع تليفونه قوام ورن علي بكر پخوف رنه واتنين بكر مردش مد الخطاوي هو ومنعم اللي كان عيساله هو كمان فيه ايه لكنه لما وعي تميم ملخوم ومش عارف فيه ايه سكت وتبعه من سكات..
قفل تميم من بكر ورن وهو ماشى على سخاوي اللي رد عليه من اول رنه وجاوبه من غير مايسأل عشان شافه علي الطريق هو ومنعم وعرف انه اكيد شافهم وعيسأل عشان يشوف فيه ايه ويطمن..
سخاوي ايوه ياتميم مرت اخوك تعبت شويه ورايحين بيها علي المستشفي نشوف ايه العباره..
تميم بقلق خير بأذن الله خير.. طيب اني جاي وراكم هوصل السرايا اجيب العربيه واجي
سخاوي طيب ماشي واعمل حسابك ففلوس عشان اني مش فجيبي وبكر اكيد نسي يجيب.
تميم ساهله ساهله..
اتحرك تميم قوام علي السرايا اما منعم فرجع من وراه فراح علي بيتهم خد فلوس وحود علي بيت عمه وبلغ عمه ومرته ان مليكه پتهم تعبانه وخدهم وراح بيهم على المستشفي ومختار معاهم كمان
وهناك اتلاقي مع تميم اللي كان واقف قدام باب المستشفي وعينزل فأمه من العربيه وحتى الشيخ حكيم كمان كان عينزل منها
واتلاقوا كلهم وطلعوا مع بعض لأستقبال قسم الولاده وهناك كان واقف بكر من بره ومسنود على الحيطه ومربع اديه ومستني حد يطلع يطمنه من اللي خدوا مرته منه ورفضوا انه يدخل معاها ومخلوش غير تمره بس هي اللي تدخل.
وصلوا حداه واحسان سألته بلهفه مالها بتي يابكر ايه جرالها مكانت امبارح كيف الورده المفتحه!
بكر بصلها ومردش وشال عنيه تاني وراح بيهم علي باب الاوضه منتظرها تتفتح وفالاثناء دي قربت منه جماره وطبطبت على كتفه بحنيه وهمستله تطمنه
خير يابكر مټقلقش ياولدي ومتخافش بسيطه باذن الله..
بكر بص حواليه وكان فاللحظه دي بالذات نفسه ينهار علي كتف امه بكا ويشكيلها يشكيلها عن ظلم الدنيا ليه وكيف انها لما فكرت تضحكله ويسمع من مليكه اللي بقاله شهور نفسه يسمعه وفرحت قلبه بيه خدت منيه اللي يقطم ضهره بته اللي من اول يوم عرف بوجودها وهو حبها واتعلق بيها كيف ماتكون عوض ربنا ليه من بت عواد عن كل حاجه عفشه شافها معاها
كيف ماتكون وجودها كان لسبب انها تقرب بينهم وتمنع البعد وتديهم فرصه يقربوا من بعض وقلوبهم تتآلف ولما حصل المراد شافت ان خلاص مهمتها انتهت وهتفارقهم وكأنه مكانش وكتها انها تيجي وكان وجودها لسبب وغايه مش اكتر..
فضلت الافكار دي تاخد وتجيب فعقله لغاية مالباب اتفتح وطلع من الدكتور وسأل عن جوز المريضه واول مانطقها بكر
بقي قدامه فثانيه وقاله
اني جوزها يادكتور خير
الدكتور الحقيقه هو مش خير ومش شړ المدام تقريبا فآخر الخامس وللأسف عندها طلق مبكر وابتدت الميه اللي حوالين الجنين تنزل..
بكر پألم ظهر على نبرة صوته يعني ايه يادكتور البت خلاص ھټمۏت
الدكتور بص هو كله بيد الله اولا وأخيرا واحنا كل اللي علينا هنعمله ونسيبها بعد كده على الله..
اول حاجه هنعلقلها محلول بطيئ عشان يقضي على الم الطلق اللي بيفتح الرحم وبعدها نعملها مسح لعنق الرحم ونشوف لو فيه بكتيريا معينه هي السبب فدا وبعد مانشخص السبب نشوف علاجه اهم حاجه دلوقتي تشرب سوايل كتير وترتاح راحه تامه في السړير وتجيبلولها العلاج دا ومد ورقه لبكر لكن هنا منعم ايده كانت الاسرع
متابعة القراءة