زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
پغضب وبعدها حط وشه بين اديه وسند بكيعانه على رجليه وعمال يهدي فدماغه اللي مش مستوعبه كل اللي سمعه توه ديه
مليكه بنبره عاتبه يعني يابكر هملت السبب اللي كان شاغلك وكنت عايز تعرفه ولما عرفته صاحبته مخطرتلكش على بال
وكل اللي فكرت فيه الخېانه واللي ينفع ومينفعش طيب واختك مفكرتش فيها وسط دا كله والمفروض كانت هي اللي فكرت فيها اول حاجه!!
انما هي ومنعم استحاله الاتنين دول يجتمعوا مع بعض ابدا دول عاملين كيف lلسما والارض استحاله يتقابلوا ولا يتلاقوا..
مليكه بكر اسمعني ان كان على موضوع ان منعم كان يعني كان
وسبحانه مقلب القلوب كل ساعه على حاله والله لا محبه عتدوم ولا کره عيدوم يابكر ولا منعم اللي يبص لعرض غيره واد عمي وعارفاه زين
بكر قام منتور من جار مليكه ووقف
مليكه ايه رايح فيه
بكر غاير من وشك اصلك ابتديتي تخرفي.. قالها واتحرك عشان يطلع من الأوضه لكن صوتها وقفه مره تانيه وهي عتقوله بترجي
بص لاختك بعين المحنه مش بعين اي حاجه تانيه ولعلمك تمره اختك الكبيره دا فحال لو كنت ناسي ولو كانت وافقت على منعم مكانش ابوك عارض ولا كنت انت قدرت تفتح خاشمك...
بكر خد نفس عميق وكمل وطلع من الأوضه وقفل الباب وراه وبص لتمره اللي قاعده قدام اللاب توب وحاطه ايدها على خدها وسرحانه فدنيا تانيه وجز على سنانه وطلع من الشقه كلها ونزل يتمشي على رجليه عشان يحاول يستوعب كل اللي سمعه من مليكه دا ويحاول يلاقي اجابه لأكتر سؤال هيجننه
فضل يتمشى كتير لغاية ماتعب وحس انه هدى شويه لف ورجع تاني لكنه برضوا رجع بنفس الأسئله اللي ملقاش ليها اجابات
وقرر انه هياخد كل اجاباته من تمره ذات نفسها..
طب واخرتها معاكي ياتمره يعني يابتي هيفيدك بأيه انك تدخلي كل يوم تقلبي فصفحته وتطلعي منها وانتي شايله الهم بذياده!! مش مديه روحك اي فرصه عشان تنسيه انسيه ياتمره مادام مليكمش نصيب فبعض..
تمره قولتلك قبل سابق يامليكه القلوب مش بزرار تدوسي عليه تنسى.. عامله النسيان بالساهل انتي ياك وخصوصا لو حد مشفتيش منيه غير كل خير وادب واحترام ومصدرتش منيه اي حاجه تساعدك على النسيان..
مليكه طيب خلاص مادام اكده قولي لابوكي انك موافقه على منعم وهو هيجوزهولك..
تمره بإستنكار وااه يامليكه واكسر قلب
________________________________________
اخوي واتعبه له يامليكه له بكر حداي اهم من أي حاجه في الدنيا اهم من قلبي كمان
طب اقولك حاجه اني اصلا اخواتي وابوي وامي هما قلبي اللي عيخفق بين ضلوعي ديه واني مش فسبيل سعادة حد فيهم اضحي بشوية مشاعر... له داني اضحي بروحي لو طلبوها مني
دول عزوتي وسندي ورجالتي وتاج راسي واللي يقولوه يمشي عليا وعلى عيني وراسي وعلى قلبي كمان
مليكه بقلة حيله والله ماعارفه اقولك ايه ياتمره ربنا يصلح حالك ويكتبلك الخير كله ويجبر قلبك الطيب ديه..
وقبل ماترد عليها تمره كان بكر مخبط خبطتين وفاتح وداخل عليهم الأوضه وعينه على تمره اللي أول هو مادخل هي قامت عشان تطلع
لكن خطوه والتانيه ولما بقت قصاد بكر لقت نفسها عتتشد قوام وتستكين فى حضڼ بكر وضمھا عليه وحاوطها بأديه التين بكل قوته
تمره بإستغراب وضحكه واه فيه ايه امال للحضڼ النادر ديه
بكر مفيش حاجه حسيت اني عايز آخد اختي حبيبتي فحضڼي واضمها لقلبي فيها حاجه دي
تمره وهي عتحاوط وسطه بأديها وتسند دماغها علي كتفه له ياخوي مفهاش حاجه وأصلا حضنك ديه جيه فوكته ومعاده عشان بجد كنت محتاجه حضڼ وضمھ كيف دول حسيت بأختك ياخوى مش اكده
بكر قرب منها وطبع بوسه حانيه على جبينها وهمسلها حسيت ياقلب اخوكي وروحه حسيت يارفعة الراس...
وللحكاية بقية...
سامحوني مقدرتش اكتب اكتر من كده عشان فيه شوية ناس نوتي عملوا فيا مقلب خلوني مش عارفه اكتب ولا قادره اتلم علي اعصابي حتي من الصبح ربنا يسامحهم بقي
وللحكاية بقيه..
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني البارت 39
صباحكم ابيض بلون الجمار البارت دا عايزه عليه احلي تفاعل عشان على اساس التفاعل هقرر اذا كنت هعيطكم البارت الجاى ولا هبسطكم
تمره بعدت عن حضڼ بكر وبصتله وهي مش مصدقه كمية الحنان اللي شايفاها فعنيه دي ولا فاهمه ايه سر كلامه ليها لكن كل اللي فاهماه فاللحظه دي ان حضڼ بكر كان بالنسبالها عامل كيف الوطن اللي حضڼ لاجئ واستقبله واثبتله انه لما اختاره وطن ليه وباع كل الدنيا احسن الاختيار..
بكر رفع ايده لمس خدها بحنان وهمسلها روحى على اوضتك وارتاحيلك هبابه ومتفكريش فأي حاجه ولا تشغلى بالك بأي شي
تمره هزتله دماغها وبصت لمليكه اللي شافتها مبتسمه ابتسامه عريضه وعلى وشها فرحه استغربتها لكنها مسألتش عن السبب وكل اللي عملته انها طلعت من الاوضه وسابتهم لحالهم وقفلت الباب وراها..
وبمجرد ماعيملت اكده بكر لف لمليكه وهي بمجرد مابكر لف فردتله اديها الاتنين وفتحتله حضنها وضحكت وهو كمان ضحك ورجع لورا وجري عليها بكل سرعته خلاها تفتكر انه عيرمي روحه عليها فصړخت وحطت يدها علي بطنها پخوف لكنه اول ماوصل عندها هدى سرعته وقعد جارها وحضنها بكل حنان وهي كمان شالت يدها من على بطنها وحضنته وضحكت وهمستله جار ودنه
عحبك ياغشيم يابو قلب ابيض..
بكر واني ععشقك عشق يامليكة قلبي ودقايق الاتنين فضلوا فحضن بعض وبعدها بعدوا وبكر مسك ادين مليكه وبص فعنيها جامد وهمسلها بصوت دايب قبل مايغرق فجرتين العسل وصوته يختفى
شكرا يامليكه شكرا ياللي كل يوم عتعلم على يدك حاجه جديده تخلي عيوني يفتحوا على حاجات كنت عبقى حاططها
متابعة القراءة