زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز

ورد الباب وراه واتحرك لبره بالخطوه السريعه وساب مليكه ڠرقانه فدموعها
راح علي امه وزينه ووصاهم على مليكه واكد عليهم ميهملوهاش واصل وراح علي العربيه اللي كانت فيها تمره قاعده ومستنياه ومربعه اديها وسانده دماغها على الشباك كيف اللي مكبوب طحينها
وعشان هو كمان حاله مايفرقش عنها ركب وطلع بالعربيه قوام وهو حاسس انه سايب روحه فالسرايا وماشي من غير روح..
ساعه عدت على مليكه كانت دموعها اتصفت فيها وجماره وزينه غلبوا يسكتوها معتسكتش وحتي سلسبيل اتدخلت في المحاولات وبقت تحاول تضحك مليكه وتسكتها ولما مقدرتش قعدت تبكي زيها..
وفجأه ومن وسط البكا مليكه رفعت دماغها والكل رفع دماغه مع فتحة باب الأوضه ورمشت بفرحه كذا مره وهي شايفه بكر هو اللي عالباب عشان تتأكد انها معتحلمش 
وهو بصلها واتنهد وبقلة حيله همسلها 
مقدرتش اسيبك واعاود من غيرك ياوجع قلب بكر ولا قلبي طاوعني 
قالها ومع نهاية الجمله الكل سمع صوت اسعاف فالجنينه بتاعة السرايا
ومليكه ابتسمتله وهو عيتقدم عليها وبص لامه وقالها لميلي كل حاجتها يامه عشان ماشيين قالها وراح علي الدولاب وطلعلها العبايه السوده اللي عتلبسها تمره للطوارئ وكانت بسوسته من قدام لبسهالها علي هدومها وربطلها النقاب وفي الاثناء دي كانوا امه وزينه لموله علاجها وحاجتها كلها فأكياس وجه تميم دخل وخدهم منهم وطلعهم للعربيه وبكر ميل على مليكه وشالها بعد ماشال المحلول من ايدها واداه لامه تطلعه معاه لبره..
وصلت معاه جماره عند عربية الاسعاف وفضلت مستنيه لغاية مابكر طلع مليكه فيها ونومها وجالها عشان ياخد منها المحلول وهي ابتسمت وقالتله 
المفروض اقولك خلي بالك منها واوعالها لكن مش هقول اكده يابكر ولا هوصيك عشان خابره زين انك اكتر واحد فالدنيا هتخلي بالك منها وانك متتوصاش ابدا على مليكه..
بكر ابتسم وبص لمليكه وهمسلها بتأكيد وهو فيه حد مايخليش باله من روحه برضك ياجماره
جماره ربنا يسعد قلبك ياولدي ويفرحكم بضناكم ويديكم تعبكم روح ياولدي فرعاية الله وحفظه
قالتها وبكر باس ايدها ودماغها وطلع العربيه والمسعف قفل الباب وراه وراح ركب من قدام عشان يسوق
وجماره نقلت عنيها لعربية بكر وشافت سخاوي قاعد فيها مع تمره وحاطط ايده على خده بغلب ولما شافت منظره ضحكت وهو بس شاف ضحكتها زعق بعلوا حسه
اضحكي ياخيتي وانتي عليكي بأيه خلفتي وسخاوي اللي اتبلى
قالها واتحرك بالعربيه ورا عربية الاسعاف وتميم قرب من امه ولف ايده حوالين كتافها وميل عليها وهمسلها 
ولدك مچنون ياحجه عشان تعرفي بس ان تميم هو العاقل الوحيد فعيالك
جماره وهي عتلف يدها حوالين وسطه ردت عليه بعد ماضحكت بخفه 
وهو اني خلفت غير فيك انت يابكري قلبي بس يلا هنعملوا ايه عتكون امينة الطوب وحده وطوبه منها عتتحط فميدنة جامع وطوبه منها عتتحط فخزان مجاري..
تميم بضحكه آه لو بكر كان سمع التشبيه كان دبح روحه


________________________________________

عالقبلهبس بسيطه هقوله ههههههه
جماره وماله عاد عايز تجنه اكتر ماهو ياك همل بكر فاللي هو فيه وادخل لمرتك وشوف سلسبيل اللي من الصبح فتحاها مناحه كانت عتواسي مرت عمها..
تميم بزعل بتي سلسبيل كانت عتبكي ياااااابااااطل.. 
قالها واتحرك على السرايا بسرعه وساب امه مراقباه وعتتبسم وعتدعيلهم كلهم مع بعض ان ربنا يسعد قلوبهم..
وللحكاية بقيه....
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني بارت ٣٧
بعد ساعات سفر طويله بكر اخيرا وصل القاهره بمليكته وهو مطمن عليها وفرحان عشان هتكون جاره وتحت عنيه له ومش بس اكده دا كمان شاف ان فكرة الاسعاف دي مش بس هتحافظ علي بته من تعب الطريق... 
لا دي كمان مش هتخلى السنه تضيع على مليكه ودى المفاجأه اللي قرر بكر انه يفاجأ مليكه بيها..
اما فعربية سخاوي وتمره اثناء السفر وقبل ساعات من اللحظه الراهنه...
سخاوى بص لتمره وشافها مهمومه وحاظه ايدها علي خدها وعنيها مورمه وباين عليها اثر البكا 
فضل باصصلها شويه كتار وهي فدنيا تانيه مش حاسه بيه وآخر المطاف قالها 
ياتري ايه اللي شاغل البال ومشتت الفكر اكده ياداكتوره 
تمره انتبهت وبصتله ومتكلمتش واكتفت بأنها ترجع دماغها علي الكرسي بتعب وتغمض عنيها لكن دا ممنعش سخاوى انه يكمل كلامه 
واه دا باينه موضوع كبير قوي اللي مزعل داكتورتنا!! 
تمره فتحت عنيها وبصتله وهي على وضعها وبرضوا ماردتش وهو برضك كمل له دا مش كبير دا مغفلق عاد قولي يابت جماره وهاتي ماعندك.
تمره خدت نفس وزفرته وردت عليه بتعب 
هو موضوع كبير ومغفلق و متعب ومرهق فوق ماتتصور ياسخاوي وبت اختك مقادراش تشيله لحالها وعشان فيوم وعدتك انه لو حصل هتكون اول واحد تعرف هقولهولك
بت اختك قلبها مال ياخال.. 
سخاوي بصلها ومتكلمش لكن التفاجؤ كان باين علي ملامحه وشاورلها بأيده عشان تكمل وهي مكانتش محتاجه للإشاره عشان تكمل فواصلت الحديت..
اتكلمت معاه كام مره وكانوا عشان اتابع حالته وعمليته بس 
لكن فكل مره كنا نتكلموا فيها كنت اكتشف فشخصيته حاجه حلوه
مثقف وواعي وفاهم ومتحضر ولبق واسلوبه ساحر وعنده القدره انه يخليك متحسش بالوقت وانت عتتحدت معاه وتفضل تسمعه بالساعات من غير ماتمل او تزهق 
يتنقل بيك من موضوع لموضوع بخفه وسهوله حتي وإن كانت الموضوعات تختلف كيف اختلاف بغداد عن الصين وبعد المسافه بينهم هو قادر ينقلك من اهنه لهناك بلسانه اللي عامل كيف بساط الريح معتبعدش عليه مسافات ولا يقف قدام بلاغته اختلافات مواضيع 
سخاوي همس بصوت مسموع عرفته..
وتمره كملت اتعلقت بيه من غير مااحس ولا كنت عارفه ان قلبي رفله غير لما فيوم من الايام صحيت لروحى وقولت خلاص عمليته وطابت واللي كان سبب الكلام بينا مبقاش ليه وجود ولازمن انهي معاه الحديت
ومع حساسيته الزياده وعزة نفسه مكنتش محتاجه اني اقولها صريحه هو بروحه اول ماشاف اختلاف فأسلوب الكلام والنبره اتغيرت حس لحاله وعرف اني عنهي معاه وقبل ماانا انطوقها هو قالها
قال انه معادش هيكلمني تاني ولا يتواصل معايا وعاهدنى بإكده والحق يتقال صان عهده 
وعدت ايام وفجأه خلى امه رنت عليا وكلمتني وبقي يلقنها الكلام ويقولها بصوت واصل لمسامعى انه طلب يدي من ابوى وان الموضوع مرهون بموافقتي
ووعدني بجنه هعيش فيها لو وافقت اتجوزه 
وأمه كمان اكدتلي كلامه ووعدتني اني لو وافقت هتشيلني على راسها وكان في الوقت دا مستني الرد من ابوي وانا مرديتش عليهم بحرف واحد وقفلت 
وعدت ايام تانيه كتيره لغاية مافيوم فاض بيه ولقيته موصلى رساله انه محتاج يكلمني بس عهده مانعه ومكتفه وكتها قلبي غمى عيون عقلى وسد ودانه وحبس عنه المنطق وأمرني اني ادخل اكلمه واشوف فيه ايه واني لبيت 
وبعتله سلام عالواتس وهو كان مستني ودخل كتبلي اللي فقلبه كله سألني عن رأيي وان كان ابوي سألني ومرضيتش وهو مش راضي يقوله 
واني قولتله ان ابوي مفتحش معايا سيره ولا كلمني فحاجه 
وسألني لو فرق التعليم اللي مابينا يفرقلى واني قولتله له لكن يفرق للي حواليا وهو قالي سيبي اللي حواليكي عليا وسكتنا بعد اكده
لغاية ماجينا البلد وحصل اللي حصل وبصيت لقيت
تم نسخ الرابط