زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
حاجه تانيه... قالتها وقلبها مع كل حرف نطقته كا عيصرخ جواها ويقولها حرام عليكي لكن خلاص اتحسم الأمر جواها لصالح اخوها اللي مهترضلوش بالعڈاب وهتتحمل هي عنه مادام عڈابها هيريحه..
بكر ابتسم وهو باصصلها بفخر وقالها
عمر ثقتي فيكي ولا عشمي ماخيب ابدا ياتمره
ودلوك هروح اقول لابوكي اني موافق على منعم ويبقي مقداموش غير سؤالك انتي وانتي اللي هتخلصيني بردك عليه ورفضك
وحتي هي كمان ابتدت تنسج معاه
وبعد كام خطوه لف بكر لتمره وهو مبتسم وهمسلها وهو عيرميلها بوسه فالهوا.. عحبك ياتمرة ورجع لف وكمل طريقه
وهي ابتسمة بتعب وألم وردت عليه بهمس يادوب هي بس اللى سامعاه واني كمان عحبك ياولد ابوى قالتها وډخلت السرايا بهامه مكسوره كيف الكسره اللي متألمه عشان هتكسرها لمنعم..
اما بكر فراح المندره وميل علي ابوه وقاله انه بعد وقفت منعم معاه اليومين اللي فاتوا كبر في نظره ومعندهوش اي مانع انه يتجوز اخته
حكيم بص لمنعم بعدها وهو مبتسم وفضل يراقبه وهو عيتكلم مع تميم وسخاوي بعيون عتلمع من السعادة والفرحه كنه شايفه خلاص بقي عريس بته ولابس جلابية العرس..
دخل حكيم السرايا وقعد جار جماره في الصاله وشيع سلسبيل تناديله تمره من اوضتها..
دقايق وجاتله تمره تجر فرجليها جر كنهم واخدينها لتنفيذ حكم بالاعډام لكنه مش ليها لحد تاني هيتعدم بس بأيدها هي ولأول مره هتقتل وتكون عشماوي اللي بيده عينفذ حكم الاعډام في الناس..
حكيم تمره يابتي انتي كبرتي وبقيتي ماشالله عليكي عروسه وست العرايس وطبعا العروسه متبقاش
________________________________________
عروسه من غير عريس
واني النهارده جاي اقولك ان عريسك وخيالك والفارس اللي هو بس دونا عن الناس يليق بمهره اصيله زيك وصل بابك ودقه وطالب الود..
وديه بسبب اني ملقيتش من وسطهم اللي يستاهلك او بمعني اصح كان كل واحد فيهم فيه عيب مغطي على كل مميزاته اما منعم فمش هقولك انه خالي من العيوب
له فيه عيب لكن مميزاته اكتر واكبر عيب منعم ياتمره ان تعليمه اقل من تعليمك لكن قصاد عقله الكبير وتفكيره الفرق ديه يتلاشى ياتمره.
تمره بصوت مخڼوق ومين قالك ان العيب ديه هين معاي يابوي ولا اي حاجه تانيه تغطى عليه!!
حكيم يعنى ايه ياتمره
تمره يعني آني مموافقاش اني آخد واحد تعليمه اقل من تعليمي يابوي
آسفه قوله طلبك مرفوض قالتها واستأذنت وقامت راحت على اوضتها بالخطوه السريعه وبمجرد مادخلت وقفلت الباب دموعها نزلوا وجريت علي التليفون بتاعها فتحته وجابت علي الشات بتاع منعم وكتبتله كلمه وحده آسفه.
وهو كان لساه قاعد في المندره وسمع صوت الرساله طلع التليفون وفتحه ولما لقي الرساله من تمره فتحها بلهفه وفرحه لكن كل فرحته اتبددت لما قرا المكتوب في الرساله واللي تزامن مع دخلة الشيخ حكيم للمندره وشاف وشه المتجهم
وحس منعم ان قلبه عيهوى من فوق جبل عالي متوقع سقوطه عالارض فأي لحظه مع اول كلمه تتقال من خشم الشيخ حكيم..
وللحكاية. بقيه...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني بارت 36
منعم كان باصص لحكيم وهو عيتقدم عليه كيف مايكون ملك مۏت وجاى يقبض روحه بلع ريقه مره بعد مره لغاية ماحس ان حلقه جف ومبقاش فيه ريق ينبلع
قعد قباله حكيم والكل لاحظ ديقه مش بس منعم اما بكر فعرف ان مهمة تمره تمت على اكمل وجه واتأكد لما قالها حكيم بنفسه..
حكيم منعم ياولدي كنت طالب مني طلب وقولتلك القبول فيد اتنين منهم واحد وافق ودا موافقته متغنيش عن موافقة صاحبة الشأن لكن صاحبة الشان للأسف رفضت..
وهنا منعم شخص بصره وهو واعي روحه عتفارقه مع كلام الشيخ حكيم وفضل باصصله بعدم تصديق وذهول معقوله تمره هي اللي رفضته طيب كيف !! وليه
فضل منعم ينقل عنيه مابين كل الموجودين ولما شاف فعيونهم الشفقه على حاله متحملهاش اتنحنح وحاول يرسم على وشه ابتسامة رضى لكنه فشل حاول مره بعد مره لكن مع كل مره الابتسامه ترفض تكتمل حتى الدموع فكرت انها تزور عنيه لكنه بكل جهده قفل الباب عليها ورفض زياتها العزيزه
بص لحكيم واخيرا طلع صوته اللي كان عيستدعي فيه ويقسم عليه بكل عزيز مايخونه فاللحظه دي بالذات ويختفي وصوته انصاع للقسم ولبى الندا لكنه حضر ضعيف مكسور وطلع بالڠصب متكسر ومتلعثم..
منعم أا عادى ياشيخ الجواز قسمه ونصيب بس يعيعني ممكن لو مككانش فيه إساءة ادب مني اعرف السبب اللي اترفضت عشانه
حكيم بحرج واضح على ملامحه ونبرة صوته رد عليه عشان موضوع فرق التعليم ياولدي..
منعم هز دماغه بتفهم و فاللحظة دي بس ابتسامته قدرت تستقر على وشه بس للأسف كانت ابتسامة كسره معقولة كانت عتضحك عليه ولا راجعت نفسها وشافت انه مينفعش ولا خدت رأي حد ونصحها بأنه مشروع فاشل اسئله كتير عصفت بدماغ منعم واحتمالات اكتر لكن فاللحظه دي دماغه من شدة الصډمه كان واقف عن التحليل والتفسير
وكان احساسه بالظبط عامل كيف احساس واحد فضل يرفع فحد لغاية ماطلعه للسما وخلاه شاف الدنيا كلها من فوق وبعدها ساب ايده خلاه يقع على جدور رقابته..
حاول يمثل ويعمل روحه ان الموضوع مفرقش معاه ورجع يحاول يتكلم مع سخاوي وتميم مره تانيه على الشغل والمحلج لكن للأسف حالته مخفيتش عليهم.
حكيم كمان مخفيش عليه حزن منعم اللي كان عيحاول يداريه ومش قادر ولا عارف وهمسله بحنان وشفقه
خلاص بذياده حديت فالشغل دلوك وروح انعسلك هبابه يامنعم وابقي تعالا بعد ماترتاح اصلا تعب عشيه باين عليك وحتى عليهم قالها وبمجرد مامنعم سمعها قام وقف كنه كان متسلسل واتفك من قيوده واخيرا هيقدر يغادر المكان اللي حابس فيه مشاعره وحزنه وغضبه وهيروح مكان تاني ينفس فيه عن كل اللي جواه..
طلع على برا تحت انظار الكل وحكيم شاور بعكازه لتميم او سخاوي واحد منهم يروح وراه والاتنين قاموا وراحوا وراه عشان يوصلوه بيته ويهونوا عليه الطريق..
اما بكر
متابعة القراءة