زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
واحد مشجع كروي متعصب منتخب بلده فاز بكاس العالم..
عواد بفرحه انت متوكد يامنعم من الحديت ديه يعني الشيخ حكيم وافق يجوزك بته الداكتوره!! طيب كيف ديه يعني ياولدي اوعاك تكون عتضحك علينا بالله عليك ولا يكون ضړپ مختار البو ليك فلتت منه ضربه على نفوخك رجته
عيد رد علي عمك يامنعم ياولدي ورد عليا اني كمان صوح الحديت ديه
ډخلت عليهم ام منعم المضيف بالشاى وقالتلهم بفرحه ممزوجه بشفقه علي منظر ولدها
ايوه ياعواد عيتحدت صوح اكيد وبعدين هو ولدي شويه يعني ديه منعم علي سن ورمح وأي حد يتمني نسبه ولو مكانش اكده مكنش الشيخ حكيم بجلالة قدره وافق يديه بته الداكتوره..
ام منعم ديه كرم ربنا لولدي وبركة دعايا وجبر من بعد کسر قالتها وبصت لعواد نظره فهمها ورد عليها بإبتسامه الرك عالقسمة والنصيب يام منعم.
ام منعم وعشان اكده ربنا خلى لولدي احلى قسمه واحلى نصيب ..
واخواته اتلموا حواليها واخواته البنات ابتدوا يزغرتوا معاها من غير ما يفهموا اى حاجه واتحول البيت لفرح صغير هيصه وزغاريت وغناوى..
اما في سرايه الشيخ حكيم بكر رجع يطمن على مرته وشاف موده بنته وهي موقفه كل اللي في السرايا على قدامهم وما حدش منهم عارف يسكتها راح عليها وشالها وابتدا يقرالها قرآن بصوته كيف كل مره وبمجرد ماابتدا يعمل اكده موده سكتت وابتدت تنام والكل تعجب عليها..
ولما سالته مليكه رايحين فين مارضيش يقولها وقال لها دي مفاجاه هابقى اقولك عليها بعد ما نرجعوا
ودخل لاخته تمره وقالها تلبس عشان رايحين البندر يجيبوا شويه حاجات لماليكه وموده وهو مش هيعرف يختار
وفعلا تمره لبست ولبت طلب اخوها وراحت معاه
وصلوا البندر ووقف بيها قدام مول كبير للملابس ونزلوا ودخلوه وتعجبت تمره علي بكر وهو عيتخطى كل محلات هدوم الاطفال ووقف بيها قدام محل فساتين سواريه حريمي وابتدا يبص ويختار وشافته عيفاضل مابين الفساتين بعنيه وافتكرت انه بيختار لمليكه لكنها متفتكرش ان فيه مناسبه قريبه عشان يجيبلها سواريه!! لكنها قالت لروحها يمكن تكون فيه مناسبه خاصه مابينهم هما التنين ومحبتش تشغل بالها بالتساؤل والتدخل فحياتهم اكتر
بكر اختار فستان لونه بنفسجى فاتح وشكله جميل قوي.. مطرز فالصدر والاكمام اوجانزا وسيمبل وعجب تمره بمجرد ماوقعت عينها عليه وخصوصا انه لونها المفضل...
ولما سألها عن رأيها فيه ايدت اختياره بكل اقتناع واعجاب بزوقه
وراح اختار نقاب بنفس اللون لكن درجه افتح وطرحه وكوتشي بنفس لون النقاب والطرحه
وتاج الماظ شكله جميل جدا بيتحط فوق الطرحه كان معروض فالمحل وكل دا وتمره منبهره بإختيارات بكر اللي مفيش حاجه فيهم معجبتهاش وكأنه بيشوف الحاجه بعنيها هي!!
وبعد ماخلص شړا كل حاجه حاسب وخرجوا هما الاتنين..
وطول الوقت تمره مستغربه عشان بكر لأول مره ميسألهاش لو كانت عايزه حاجه ويكتفي بأنه يشتري لمراته وبس!!
لكنها قالت لنفسها انها مش ناقصها حاجه ولا محتاجه ومن حق مراته انها تحصل على شوية اهتمام زياده عن الكل من جوزها..
اخدها بكر بعد اكده وراح بيها على النيل ونزلوا وقعدوا ع الكورنيش زي زمان وبصراحه تمره كانت واحشاها القعده دي قوى عشان من ساعة تعب مليكه ماخرجوش..
بكر قعدها وراح جابلها ترمس ورجع قعد جارها واداهولها وبص للنيل وتمره ابتدت تاكل فى الترمس وباصه للنيل هي كمان والاتنين ساكتين وفجأه قطع السكوت دا بكر وهو بيبصلها ويبتسم ولما انتبهتله هزتله دماغها بتساؤل وهو همسلها
انتى عارفه معزتك حداي وغلاوتك جوا قلبي ولا له ياتمره
تمره ابتسمت وفهمت المغذي من كلامه وردت عليه
عارفه يابكر اني غاليه عندك وعارفه معزتي حداك زين وعارفه انك لو فيوم من الايام عارضتلي حاجه فديه هيكون بسبب اقوي منك وتحمله اكيد فوق طاقتك
فعشان اكده عقولك متحملش روحك لوم يابكر اني عمري مالوم عليك فاللي خارج عن ارادتكولا هزعل منك..
بكر بس المحبه عتغلب الاسباب ياتمره وكل ماتكون المحبه كبيره عتصغر وعتتلاشى قدامها كل حاجه تانيه... وكمل بهمس وحنان فياض... ومحبتي ليكي غلبت اي حاجه تانيه يابت ابوى
وعشان اكده..
اني وافقت بمنعم جوز ليكي وبلغته بالموافقه بنفسي وجايبك النهارده اهنه عشان ابلغك انتي كمان بنفسي
والفستان والحاجه اللي اشتريتها دي كلها عشانك عشان اختي يوم خطوبتها عايزها تكون ملكه
تمره كانت عتسمع وكل حاجه فيها ثابته واتحجرت من المفاجأه
مفيش بس غير صډرها عيعلي ويهبط مع دخول النفس وطلوعه
وثواني فضلت علي دا الحال لغاية مادبت فيها الروح و رمشت بعنيها كذا مره ورا بعض وكيس الترمس اللي فيدها وقع منها..
ومره وحده وقفت منتوره وبصت لبكر
________________________________________
بعيون مرغرغه وبكر حس انها علي وشك انها التصرف تصرف اهوج
تصرخ مثلا او ټزعق او تطلع عن وقارها بسبب صډمتها ودا اللي خلاه اتعدل فقعدته ومسكها بسرعه من دراعها وقعدها وهو عيتلفت حواليه وهمسلها بضحكه اثثثبتي يابت الشيخ واهدي..
تماضر بعدم تصديق بكر انت قولت ايه توك
بكر بضحكه أعلى شويه يااابوي نفس رد فعل التور التاني والله صوح ماجمع الا اما وفق..
تمره باستغراب مين التور التاني ديه
بكر منعم البو اول ماقولتله الخبر عمل زيك اكده.
تمره بصت لاخوها ومتكلمتش ولا عقبت وفضلت ساكته عتحاول تستوعب كل اللي بكر قالهولها
وخاېفه على قلبها اللي عيفرفط بين ضلوعها احسن تجراله حاجه ويقف
لكن رغم ديه كله ومع كل احاسيسها المخربطه دي ورغم حالتها
الا انها زعلت من بكر لما وصف منعم بانه تور وبو ولو فموقف تاني غير ديه مكنتش سمحت لبكر يوصفه بإكده واصل
لكنها دلوك متملكش صفة الدفاع عنه فدفنتها فقلبها وسكتت
لكنها عاهدت روحها انها مش هتسمح لاي حد يتحدت على منعم بعد اكده بطريقه عفشه ابدا
زي مامستحيل تسمح لمنعم انه يتحدت عن اخواتها بطريقه عفشه فيوم من الايام
بس يتم الاول المراد وهتعرف ماتخلي عدل محبتها يسود بين كل حبايبها..
فضلوا بعدها التنين ساكتين لا بكر قال حاجه ولا تمره عقبت عاللي قاله غير بملامح مصدومه
فقام وخدها من يدها عشان يعاودها البيت وطول الطريق وهو سايق باصصلها ومبتسم وهو واعي عنيها ضيقه من وسع ابتسامتها من تحت النقاب وفرحان على فرحتها ولام روحه عشان كان السبب فمغادرة الابتسامه لوشها ايام طويله لكنه حمد ربه انه فاق في الوكت المناسب وشاف اخته
متابعة القراءة